الثلاثاء، 3 يناير 2012

اتحاد طلاب عين شمس يطالب بمحاكمة قتلة شهداء الجامعة قبل 25 يناير



أصدر اتحاد طلاب جامعة عين شمس بيانا الاثنين يتضمن تعقيبا على مسيرات الطلبة الاحتجاجية بعد استشهاد ثلاثة من طلاب مصر و أبناء جامعة عين شمس خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2011بميدان التحرير،و هم : علاء عبد الهادي ( كلية الطب ) و سامح أنور و محمد مصطفى ( كلية الهندسة ).

واشتمل البيان على عدة مطالب أبرزها : تسليم الجناة المسئولين عن اطلاق الرصاص على المتظاهرين قبل 25 يناير والإفراج عن محمود عمران طالب بالفرقة الرابعة فى كلية الحقوق و الذي نسبت اليه جرائم "لا يمكن أن تنسب الى طالب جامعي" من حيازة سلاح قنص و غيرها وذلك بعد أن تم خطفه من ميدان التحرير و الاعتداء عليه بشكل وحشي من قبل قوات الامن أثناء احتجازة بقسم الخليفة،وطالب البيان ادارة الجامعة بالدفاع عن الطالب , حتى يلحق بامتحانات نصف العام .

ورفض البيان الصورة التي ينقلها الاعلام الرسمي و المطالبة بتطهيره , و الذي يصور المتظاهرين و الشهداء على أنهم مجموعة من البلطجية و المأجورين . مما يفقده مصداقيته لدي الطلبة الجامعيين المشاركين لاخوانهم من الشعب المصري في حقه المشروع في التعبير عن الرأي .

كما أكد طلاب اتحاد جامعة عين شمس دعمهم لمبادرة ( تكتل طلاب مصر ) و اتحاد طلاب مصر الرسمي لأخذ مواقف تنسيقية موحدة بين جميع طلاب مصر في الفترة القادمة و تبني أراء سياسية موحدة . بعيدا عن أي انتماء سياسي لحزب أو جماعة .

وأشار بيان الاتحاد الى تحميل المجلس العسكري بصفته ( المدير لشئون البلاد ) المسئولية الكاملة عن مقتل طلبة الجامعة لكونه المسئول –حسب البيان -عن احداث الفوضى أثناء فض اعتصام مجلس الوزراء و ماتبعها من سقوط قتلى من المتظاهرين وتحميله أيضا مسئولية تأمين المستشفيات الميدانية, التي يعمل بها الأطباء المتطوعون و طلبة كليات الطب و الصيدلة و التمريض .

ونوه البيان الى ان الحراك الطلابي الذي شهدته الجامعات الأسابيع الماضية ان دل على شئ فانما يدل على أن الحركة الطلابية قد عادت من جديد , وأنها كانت و لا تزال العامل المحرك للشارع السياسي في مصر




اخبارمصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق