الثلاثاء، 3 يناير 2012

"اليوم السابع" ترصد أفضل وأسوأ 7 صفقات فى 2011



انتهى عام 2011 الزاخر بالأحداث على الصعيدين السياسى والرياضى، و"اليوم السابع" تقدم حصاداً رياضياً عن أفضل وأسوأ سبع صفقات فى أوروبا خلال هذا العام الصاخب الممتلىء بالأحداث.

أفضل سبع صفقات

1- سيرجيو أجويرو:

انتقل أجويرو من العاصمة الأسبانية مدريد للريف الإنجليزى، والتحق بفريق الأغنياء مانشستر سيتى مقابل 41 مليون يورو، وبالفعل لم يخيب الأرجنتينى الظنون وسرعان ما تألق مع فريقه الجديد وسجل الأهداف الواحد يلو الآخر حتى وصل للرقم 13 فى 16 مباراة فقط بالقميص السماوى.

2- سيسك فابريجاس:

سنوات طويلة انتظر خلالها عشاق برشلونة "عودة الابن الضال" فابريجاس إلى "كامب نو" حتى تحقق حلمه بالرحيل عن ناديه السابق أرسنال وانتقاله للبارسا مقابل 39 مليون استرلينى، ونجح فابريجاس فى فرض نفسه بقوة، وتوج مع برشلونة بثلاثة ألقاب مختلفة خلال أربعة أشهر وهم السوبر الأسبانى والأوروبى وكأس العالم للأندية، بل ونجح أيضاً بالتسجيل فى ثلاثة نهائيات، وفى المجمل ظهر سيسك بقميص البارسا فى 18 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وصنع 6.

3- أندريا بيرلو:

أبلغه مسئولى الميلان بأنه خارج مخططات المدير الفنى هذا الموسم، وحاصرته الأقاويل بأنه انتهى كروياً نظراً لكثرة إصاباته وابتعاده عن المباريات فى معظم فترات الموسم الماضى، إلا أن هذا النجم المخضرم قرر مواصلة الطريق وانتقل مجاناً لليوفنتوس فى خطوة محفوفة بالمخاطر نظراً لتعثر اليوفى فى السنوات الأخيرة، إلا إنه قدم أداءً خرافياً أبهر به الجميع، وقاد السيدة العجوز لصدارة الكالتشيو قبل استراحة أعياد الميلاد.

4- ميروسلاف كلوزة:

ثانى هدافى المونديال عبر التاريخ، قرر مواصلة مسيرته خارج بلاده ألمانيا، وأعلن العصيان على العملاق البافارى بايرن ميونيخ، وانتقل لنسور العاصمة الإيطالية فريق لاتسيو، و قدم أداءً لافتاً، وأحرز حتى الآن 9 أهداف وضعته فى المركز الثالث فى قائمة الهدافين فى أول مواسمه خارج ألمانيا.

5- لويس سواريز:

انتقل المهاجم الأوروجويانى من أياكس أمستردام الهولندى لفريق ليفربول فى يناير الماضى، ولم يخيب سواريز ظنون جماهير "الريدز" فقدم أداءً كبيراً وأحرز مع الفريق 12 هدفاً حتى الآن، وتكمن أهمية سواريز فى ليفربول كونه اللاعب الوحيد الذى يمكنه صناعة الفارق فى ظل غياب القائد ستيفين جيرارد بسبب الإصابة.

5- أندريا برزالى:

ربما لا يعلم الكثيرون اسم هذا اللاعب المتوج ببطولة كأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالى، إلا أن ما يقدمه برزالى رفقة اليوفنتوس هذا الموسم يدعو للدهشة، فاللاعب الذى انتقل للبيانكونيرى مقابل 300 ألف يورو فقط قادماً من فولفسبورج الألمانى، أصبح أهم لاعبى دفاع اليوفى والذى يترك فراغاً كبيراً فى حالة غيابه عن الفريق.

7 – لويس جوستافو:

أبرز لاعبى خط وسط فريق بايرن ميونيخ، وراهن عليه لويس فان جال المدير الفنى السابق للبايرن، لتعويض الفراغ الذى سببه رحيل مارك فان بوميل للميلان، وكسب فان جال الرهان وأصبح جوستافو أهم لاعبى البايرن هذا الموسم.

أسوأ سبع صفقات

1- فيرناندو توريس:

لا يمكن أن يصدق أى عاقل أن هذ اللاعب بطل أوروبا والعالم فى 2008 و2010، والذى كلف خزينة تشيلسى 50 مليون استرلينى، لجلبه من ليفربول، أحرز خمسة أهداف فقط فى 33 مباراة مع البلوز، أرقام تدعو للدهشة نظراً لقيمة اللاعب الفنية والمالية.

2- أندى كارول:

أبهر الجميع بأهدافه رفقة نيوكاسل قبل انتقاله لليفربول فى يناير الماضى فى صفقة قياسية كلفت الريدز 35 مليون استرلينى، والحصيلة أربعة أهداف فى 12 شهراً أى أنه أحرز هدفاً كل ثلاثة أشهر وتكلفة الهدف ما يوازى 10 ملايين استرلينى.

3 – إبراهيم أفيلاى:

رحل الهولندى الشاب من أيندهوفن الهولندى لبرشلونة محملاً بالأحلام، كونه سيصبح أحد أحجار عقد البارسا الماسى، إلا إنه إصطدم بالأمر الواقع، وهو أن الكرسى الخالى فى دكة بدلاء برشلونة فى انتظاره، فلم يظهر سوى 17 مرة فقط، وأحرز هدف يتيم فى 12 شهر، إلى أن تعرض لإصابة فى الصليبى أنهت موسمه مبكراً.

4 – دييجو فورلان:

تعاقد الإنتر الإيطالى مع العقرب الأورجوايانى لتعويض رحيل صامويل إيتو، إلا أن النتيجة كانت المشاركة فى ثمان مباريات وإحرازه هدفاً واحداً، وحصد خيبة الأمل من جماهير الأفاعى.

5 – رود فان نيستلروى:

الهولندى المخضرم رفض الاعتزال وقرر خوض تجربة جديدة فى الليجا مع فريق مالاجا، إلا إنه واجه فشلاً ذريعاً لا يليق بأفضل هداف فى الألفية حتى الآن، فلم يحرز سوى هدفين فى 15 مباراة شارك فيها مع الفريق الأندلسى.

6 – نورى شاهين:

لم يقدم النجم التركى أى إضافة لفريقه ريال مدريد هذا الموسم، رغم أن المدير الفنى البرتغالى جوزيه مورينيو تعاقد معه حتى يكون إضافة قوية لخط وسط الميرينجى، إلا أن اللاعب قضى معظم أوقاته فى عيادات البيت الأبيض.

7 – بويان كركيتش:

كانت أولى مطالب المدرب الشاب لويس إنريكى عند إبرام عقده مع روما هو التعاقد مع كركيتش، وبالفعل لبت إدارة الذئاب الطلب وتعاقدت مع المهاجم الأسبانى، إلا إنه لم يقدم أى إضافة، ولم يتمكن من مجاراة شريكه فى الهجوم بابلو أوزفالدو، بل وجلس فى الفترة الأخيرة على مقاعد البدلاء للمخضرم فرانشيسكو توتى، رغم أن فارق السن بينهما 15 عاماً.


اليوم السابع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق