الأربعاء، 4 يناير 2012

وزير الثقافة يتفقد مشروع تطوير مسرح قصر ثقافة الجيزة


تفقد وزير الثقافة الدكتور شاكر عبدالحميد الثلاثاء يرافقه الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مشروع تطوير مسرح قصر ثقافة الجيزة الذي يجرى تطويره حالياوصرح رئيس هيئة قصور الثقافة بأن مشروع التطوير يشمل إقامة قاعة عرض إلى جانب معرض للفنون التشكيلية وصالة استقبال وصالات لتدريب الممثلين بالإضافة للمخازن ، أما الدور الأرضي فيتكون من مكتبة تضم الكتب الصادرة عن المسرح بالإضافة لخشبة مسرح تسع 500 كرسي وبلكون بالدور الأول والثاني ، إلى جانب غرف الممثلين ، ويتكون الدور الأول من مدخل بلكون المسرح وكافتيريا إلى جانب غرف الممثلين ومخازن .. والثاني يتكون من غرفة للاسقاط وقاعات الاجتماعات وغرف لمبيت الممثلين.ومن المقرران يبنى جناحا للمبيت يتكون من دور أرضي به غرف لبطل وبطلة العرض المسرحي أما الدور الأول به غرف للممثلين وللممثلات وآخرى لتجهيز الممثلين والدور الثاني إلى الرابع غرف مبيت ، أما الأدوار الخامس والسادس بكل منهما جناح للمبيت به 12 سريرا.وصرح وزير الثقافة الدكتور بأن مصر التي نجحت في القيام بثورة يناير لن تسمح لأحد بأن يعيدها إلى الوراء ، مشيرا إلى أن سببها يرجع الى التمرد على أوضاع خاطئة ، وذلك في ندوة أقامتها جريدة (مسرحنا) بقصر ثقافة الجيزة ، وأدارها يسري حسان رئيس تحرير الصحيفة، بحضور سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وعدد من رموز العمل المسرحي.
وقال وزير الثقافة "علينا أن نواجه مشكلاتنا بشكل عام ، ومشكلات المسرح بشكل خاص ، وذلك بالخيال والابتكار وكذلك باستدعاء روح الكوميديا"، مؤكدا أن الشعب المصري محب للحياة ، مبدع صنع ثورة 25 يناير ، لذلك فلن يستطيع أحد أن يكبت حريته ،
وأكد الوزير على تدين الشعب المصري وأنه لايحتاج من يعلمه الدين بقدر حاجته لعلماء في السياسة والاقتصاد.
واشار وزير الثقافة الى أهمية تقديم كم أكبر من العروض قليلة التكاليف ، ولكن على أن تقدم قيمة على مستوى الكيف وأن تحمل وعيا لتصنع التراكم .. مختلفا في ذلك مع القول "إن الكم يؤدي بالضرورة إلى كيف". كما أكد الوزير أنه لا يوجد ما يمنع من تقديم العروض الكبيرة التي يقدمها النجوم لأنها تجتذب الجمهور .. وقال "إنه متفق مع فكرة تفعيل المؤتمر العلمي للمسرح ، موضحا أنه يرى ضرورة عقد مؤتمر موسع يناقش حال الثقافة ككل حاضرها ومستقبلها في ظل متغيرات الواقع بعد ثورة يناير .
وفى هذا الصدد ، اتفق على أهمية تشكيل مجالس أمناء ومكاتب فنية في المحافظات تشارك في التخطيط للمسرح في أقاليمها وتكون قناة اتصال بين الأقاليم والإدارة.
وأرجع فشل مشروع التنوير ليس فقط لارتباطه بالسلطة ولكن أيضا لافتقاده للخيال ولرؤى مستقبلية ، وقال "إن مشكلته الكبرى أنه كان يرتبط بالماضي ، وهو ما يدفعنا بالفعل للعمل على وضع استراتيجية ، غير منفصلة عن واقع الناس ، مع محاولة لتبسيط المفاهيم التي تقدم لهم والتي تتردد في الشارع كالليبرالية والعلمانية والثقافة وغيرها من مصطلحات ، بالإضافة إلى محاولة ترسيخ أفكار بسيطة مثل معنى الفن وضرورة الخيال والتعريف بالثقافة بمعناها الشامل ، لا بالمعنى الضيق لها.





المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق