الاثنين، 2 يناير 2012

احتواء أزمة قناة القذافي بين مصر و ليبيا



في تحرك عاجل لاحتواء تداعيات ازمة النايل سات ووقف بث احدي القنوات المعادية لثورة ليبيا والتي تذيع خطبا ولقاءات للعقيد القذافي قبل قتله في أكتوبر الماضي تسارعت الاتصالات المصرية ـ الليبية







عبر وزارتي الخارجية والسلطات الاعلامية في البلدين لاحتواء هذه الأزمة والتأكيد من جديد علي ثوابت العلاقات المصرية ـ الليبية وتوفير استحقاقات تعاون بين ثورتي البلدين في الايام القادمة وتم الاتفاق علي سرعة إغلاق هذه القناة المجهولة علي الفور.
وأكد عبدالله ناكر رئيس مجلس ثوار طرابلس أنه تمت معالجة هذه الأزمة بين الجانبين المصري والليبي أمس بشكل نهائي ولن يسمح باذاعة أي افكار وتصريحات معادية للثورة الليبية من قبل فلول نظام القذافي مؤكدا أن الليبيين يكنون لمصر والمصريين كل التقدير والاحترام, لافتا إلي أهمية الدور الذي لعبه المصريون لاعادة اعمار ليبيا الجديدة حاليا.
وقال ناكر في تصريحات له إن القناة المجهولة لأنصار النظام الليبي المنهار.. كانت تسعي لزرع الفتنة بين ابناء الشعب الليبي وكان ناكر قد هدد في تصريحات له أمس الأول بأنه سيستخدم القوة لإغلاق السفارة المصرية وطرد المصريين من ليبيا وإغلاق الحدود, إذا لم يوقف المجلس العسكري بث قناة تليفزيونية رسمية ترجع إلي عهد القذافي, وتقوم ببث لقطات من خطبه القديمة, وقال إنه مستعد لشراء ترددات تلك القناة إذا كانت مشكلة النايل سات مالية حسب قوله.
إلا أن ناكر أوضح لاحقا أن هذه التهديدات ليست موجهة لمصر بل لأي دولة تحتضن وتوجه إعلاما ضد الثورة الليبية, وأنه يحمل كل المودة والحب لمصر والمصريين.
وفي القاهرة, صرح مصدر مسئول للشركة المصرية للاقمار الصناعية بأن اقمار النايل سات لم ولن تحمل قناة اسم الجماهيرية الليبية أو أي قناة تدعم النظام الليبي السابق.
وأضاف أن قناة الجماهيرية قد بثت من موقع النايل سات7 درجات غربا عبر قمر أوروبي وتوقفت في نفس اليوم.
وقال المصدر ان النايل سات يبث فقط القنوات التي يوافق عليها المجلس الانتقالي الليبي وقد كانت هناك مجموعة من القنوات الليبية تبث فعليا من النايل سات وأرسل لنا المجلس الإنتقالي الليبي خطابا يطالب فيه باستمرار هذه القنوات حيث إنها تابعة للشعب الليبي وهم من يدفعون مقابلها للنايل سات, علي أن يتم تغيير أسمائها.
وأضاف إن أية قناة ليبية تريد البث من ليبيا علي النايل سات نشترط عليها إحضار موافقة المجلس الانتقالي الليبي بالاضافة للشروط المعروفة لبث أي قناة وذلك حرصا منا علي العلاقات المصرية ـ الليبية ولتفادي نشوب اية أزمات









المصدر : الاهرام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق