الثلاثاء، 3 يناير 2012

بكرى : عيسى طلب وساطتى ليعفو عنه مبارك .. و إبراهيم : كفاك كذبا


شهدت حلقة الاثنين من برنامج "90 دقيقة" والذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى على قناة المحور، مشادة كلامية بين الكاتبين الصحفيين إبراهيم عيسى ومصطفى بكرى، بسبب هجوم الأخير على عيسى، بسبب رواية بكرى عن طلب إبراهيم عيسى منه الوساطة لدى مؤسسة الرئاسة ليعفو مبارك عنه فى قضية صحة الرئيس السابق، مقابل نشر مقال اعتذارى فى جريدة الدستور، كما تضمن كلام بكرى اتهاماً لعيسى بالحصول على 5 ملايين جنيه من قناة التحرير كنسبة شريك رغم أن ترددها كان مجانياً من دولة قطر.من جانبه، نفى الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى ما قاله النائب مصطفى بكرى، قائلاً فى مداخلة للبرنامج: كلام بكرى كاذب أصلاً وفرعاً، وهو ما يذكرنى بما كان يقوله فى اجتماعات صدام مع بوش، مشيراً إلى أن منهج مصطفى بكرى مختلف عن منهج إبراهيم عيسى، كما خاطب بكرى بقوله أنه يربأ بنائب فى البرلمان أن يقول مثل ما قاله بكرى، وأنه إذا كانت عنده معلومة موثقة فعليه أن ينشرها بالأدلة، ويلتزم بالمعلومات الدقيقة والموثقة.وأوضح عيسى، أنه مؤسس قناة التحرير، وقد قام ببيع أسهمه فيها وأن هذا ليس جرما أو حراما، والأسهم تنتقل لمالك جديد وتردد قناة التحرير من البحرين على نور سات وليس من قطر، مضيفاً أن مصطفى بكرى يكذب، وهناك من يريد تصديق مصطفى بكرى لذلك، فهو يناشد المواطن العادى بقوله أن تاريخه وقلمى وصحافتى فى مواجهة مصطفى بكرى، ومن يريد أن يتأكد من كلام مصطفى بكرى فعليه أن يسأل حبيب العدلى وزكريا عزمى والمستشار عبد المجيد محمود وهؤلاء مازالوا موجودين.كما قال عيسى بأنه كيف يلجأ إلى مصطفى بكرى، متسائلاً: هل مصفى بكرى على صلة وثيقة بالرئاسة إلى هذا الحد ليكون طرفاً أو وسيطاً؟!كان الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، قد أكد خلال البرنامج، أن القوات المسلحة لم تعقد أى صفقة مع أحد ولم تعقد صفقة مع "مبارك" مقابل عدم المساس به أو بأسرته، مشيراً إلى أن "مبارك" مُنع من السفر، وهو يصعد إلى الطائرة ذاهباً إلى السعودية، بعد قرار النائب العام بمنعة من السفر، وأنه لو كانت هناك صفقة مع القوات المسلحة لتركوه يغادر، ولكن الجيش آثر تطبيق القانون، مشيراً إلى أن ضغوطا عربية لاستضافة "مبارك" ولكن المجلس العسكرى رفض واثر تطبيق القانون، مؤكدا على أن المشير طنطاوى رفض تولى نائب الرئيس بعد عرض "مبارك" عليه الأمر، مشيراً إلى أن هدف مبارك إبعاد المشير عن الجيش، وأن المشير انذر سوزان بترك القاهرة التى لم تعلم بقرار التنحى الإ بعد وصولها الى شرم الشيخ، وأن المشير طنطاوى كان من البداية ساخط على النظام ومبارك، كما اتهم بعض الوزراء بسرقة البلد قبل الثورة.وأضاف بكرى، أن النيابة العامة تصرفت بضمير وأمانه خلال الأحداث، بدليل أن أنس الفقى نزل من الطائرة وتم التحقيق معه وسجنه فور تقدم بكرى ببلاغ ضده.




المصدر: اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق