قال ياسر عبد الرؤوف حكم مباراة الأهي والمحلة أن حياة الحكام أصبحت معرضة للخطر دائما ، مضيفا "أصبح من المفروض علينا أن نحمل أكفاننا على أيدينا قبل الدخول إلى أرض الملعب لإدارة مباراة في كرة القدم ، فالحكام الدوليون يدرسون إتخاذ قرار جماعي لحماية كرامتنا وحقوقنا بعد الأحداث الأخيرة المؤسفة التي نتعرض لها ، وبدون الحماية الكافية كيف سندير المباريات المقبلة ونتخذ قرارات مخالفة لرغبة الجماهير، وهل ستكون لدينا الجرأة الكافية لمواجهة مثل هذه الأخطار التي تهدد حياتنا وأمننا الشخصي ؟".
وأكد عبد الرؤوف لصحيفة "الجريدة" الكويتية أنه قام بفحص الشباك قبل المباراة ولكن ليس مطلوبا منه أن يعاين كل جزئية ، بل عليه فقط أن يتأكد أن الشباك سليمة.
ونفى أن يكون قد توجه للحكم المساعد بعد هدف الأهلي الثاني بسبب تردده في إحتساب الهدف ، مشيرا الى أن الهدف صحيح و أنه إتجه فقط للحكم المساعد لحمايته من لاعبي المحلة الذين حاولوا التعدي عليه ، وللأسف الجماهير المحلاوية إقتحمت الملعب تعبيرا عن رفضها للقرار وتعدت على جماهير ألتراس أهلاوي التي زحفت وراء فريقها ، مشددا على أن بعض الإعلاميين تسببوا في هذا الشحن الجماهيري بتحريضهم للجماهير ضد الحكام.
و أبدى عبد الرؤوف إستيائه من عدم توافر سماعات للإتصال بين الحكم ومساعديه رغم إقرارها من قبل الإتحاد الدولي ، مشيرا الى أن تلك المشكلة من إختصاص لجنة الحكام وإتحاد الكرة.
و كرر عبد الرؤوف نفيه التام لرغبته في الإعتزال ، الا أنه أكد أن أخطاء التحكيم لن تنتهي طالما هناك مباريات كرة قدم لأن الحكم يتخذ قراره في ثوان معدودة والوسائل الحديثة التي يتم الإستعانة بها تظهر هذه الأخطاء وتفضحها ولكن المطلوب أن تكون هناك ثقافة قبول هذه الأخطاء فمباريات كأس العالم تحدث بها أخطاء ولكن لا ترتكب الأفعال المشينة التي تسيء إلى الكرة المصرية.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق