أعلن حزب "النور" رفضه مبدأ مدنية الدولة, كما اكد انه يسعي الي النص في الدستور مشترطا ان يكون رئيس الدولة مسلما , في الوقت الذي اعلنت فيه جماعة الاخوان بأنه " لاداعي للاختلاف على أمور يفرضها الأمر الواقع" .
كما اكد "محمد نور " المتحدث بأسم الحزب ان "المجتمع المصري لا يقبل برئاسة القبطي، ونرى أن تفسير المادة الثانية من الدستور والتي تنص أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام يقتضي تلقائياً أن يكون رئيس الدولة مسلماً كما يقول بذلك أكثر الفقهاء الدستوريين, وسيسعى الحزب إلى أن ينص الدستور المقبل على ذلك "
كما اوضح ان "94 % من سكان الدولة مسلمون فلا داعي للدخول في أمور جدلية حول ديانة الرئيس", كما اشار ان ان البابا شنودة الثالث قد أكد بنفسه أن رئيس مصر القادم لا بد من أن يكون مسلماً , ومن ثم لا نريد أن ندخل في مثل هذه الأمور" .
المصدر: الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق