الثلاثاء، 3 يناير 2012

النيابة : مبارك افسد الحياة السياسة والاقتصادية وقتل المتظاهرين .. رفع الجلسة للغد


قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار احمد رفعت تأجيل محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه ورجل الاعمال الهارب حسين سالم الى الغد ولمدة ثلاثة وذلك للاستكمال السماع الى مرافعة النيابة العامة .

قد استمعت محكمة جنايات القاهرة، إلي مرافعة النيابة في قضية "مبارك"، وتلا المستشار مصطفي سليمان، ممثل النيابة، قرار الإحالة لهيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت.

قال سليمان إن المتهم الأول حسني مبارك صنع نظاماً فاسدًا دمر الحياة السياسية، وكرَّس جميع جهوده في العقد الأخير من ولايته لإتمام مشروع توريث نجله جمال، وترك الفساد ينتشر في ربوع الوطن بدون محاسبة، وزور الانتخابات البرلمانية والمحلية وأطاح بكل من يتمتع بقدرة شعبية وذهبت النزاهة والشفافية عندما فضل المتهم ولايته الشخصية علي المصلحة العامة.

وأردف ممثل النيابة، تبني الرئيس السابق سياسات اقتصادية فاسدة، نتج عنها ارتفاع الأسعار، وظهرت طبقات معدومة لا تجد قوت يومها واتسعت الفجوة والفوارق بين الطبقات، وتقهقر الدور الإقليمي والدولي لمصر، وفقدت مكانتها في ظل حكم ذلك المستبد.

وتابع ممثل النيابة، أن المتهم الثاني رجل الأعمال حسين سالم "هارب" الصديق الشخصي للمتهم الأول، استغل قربه من مؤسسة الرئاسة، واستولي علي فيللات ومنتجعات بأقل الأسعار بمواقع متميزة في الدولة.

قالت النيابة عن المتهم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إنه أطول أعمار وزراء الداخلية عمراً، صنع نظاماً أمنياً مستبدًا، وفرض قبضته بالباطل لخدمة نظام مبارك، وترك مصلحة الشعب، واستخدم جميع السبل القمعية، واتبع سياسات أمنية خاطئة، وبسط سلطان الأمن وزاوجه بالحزب الوطني المنحل، وكرَّس كل أجهزة الشرطة لإعداد مشروع التوريث.
وطالبت النيابة بتقسيم محاكمة مبارك الى شقين الاول : قتل المتظاهرين ابان ثورة يناير والثاني وقائع الفساد التي قام بها مبارك ونجليه طوال فترة حكمه من افساد الحياة السياسية والاقتصادية والوصول بمصر الى مرحلة خطر .
وتدخل محامي الدفاع عن المتهمين بانه لم يضطلع على مستندات الجلسة وهنا تدخل المستشار احمد ر فعت بأنه كان امام طوال الايام الماضية للاضطلاع وهو ما يعتبر تعطيلا للمحاكمة .. ورفعت الجلسة لتستكمل في الغد .






المصدر : الفجر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق