نظمت كلية الزراعة جامعة المنوفية ندوة عن طرق الأمان الحيوي في مزارع الإنتاج الحيواني برعاية الدكتور سعيد عمر عميد الكلية. وذلك ضمن مجموعة الندوات الإرشادية التي يقيمها قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بالكلية.
بدأ الدكتور أحمد سليمان أستاذ تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني حديثه عن أهمية الثورة الحيوانية كمصدر رزق لقطاع عريض من المواطنين، مما يدفع إلى مزيد من العناية الغذائية السليمة بطرق أمنية حيوية ذات تقنية وجودة عالية بمزارع الإنتاج الحيواني.
وأشار إلى ضرورة إتخاذ السبل الشرائية الصحيحة للأعلاف الحيوانية من منافذ شراء الأعلاف المخصصة من قبل الدولة، وذلك لضمان خلوها من العوامل الممرضة، إذ تخضع هذه المنافذ إلى الرقابة المستمرة من حيث التأكد من تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية، وطرق تخزين الأعلاف في مكان جاف حفاظا على سلامتها، ودعمها بالوسائل المخصصة لحماية الأعلاف من التلف الناتج عن تعرضها للتلوث الخارجي، فضلاً عن إدخال كل ما هو جديد لرفع جودة الإنتاج من خلال القضاء على الحشرات والآفات عبر البرامج الفعالة والمخصصة في ذلك.
وعن السبل السليمة والممكنة لتوفير الأمان الحيوي في مزارع الإنتاج الحيواني، عرض الدكتور سليمان عدة طرق ضرورية بالشرح للمسؤولين عن الانتاج الحيواني وهي كالتالي: اللجوء إلى الشركات المخصصة للقضاء على النفايات الحيوانية سوء كانت حيوانات نافقة او روث تلك الحيوانات بطرق سليمة خالية من آثار التلوث، الحرص على إتباع طرق الحصول على الغذاء الخالي من التلوث الجرثومي والطفلي، اجراء الصيانة الدورية للحظائر، أفضالية بعد المزارع عن بعضها البعض منعا لإنتقال أي أمراض قد تصيب المزارع والحظائر السليمة، كما يفضل بعدها عن الطرقات العامة حتى لا ينتقل او يتبادل منها واليها الى البشر، انشاء مباني مخصصة للمزارع الحيوانية يتوافر فيها معامل للبحث عن الفيروسات والآفات التي قد تصيب الانتاح الحيواني، اتخاذ التدابير الوقائية لمنع وصول العدوى عن طريق الهواء وذلك عن طريق بناء سور حول المزرعة لمنع تسلل الحيوانات الغريبة، ضرورة فصل الحيوانات المريضة عن السليمة بالحجر الصحي، وتطبيق البرامج التطعيم والتحصين المتعدد وعدم السماح بدخول الزائرين الا من خلال ارتداء البدل المعقمة.
بدأ الدكتور أحمد سليمان أستاذ تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني حديثه عن أهمية الثورة الحيوانية كمصدر رزق لقطاع عريض من المواطنين، مما يدفع إلى مزيد من العناية الغذائية السليمة بطرق أمنية حيوية ذات تقنية وجودة عالية بمزارع الإنتاج الحيواني.
وأشار إلى ضرورة إتخاذ السبل الشرائية الصحيحة للأعلاف الحيوانية من منافذ شراء الأعلاف المخصصة من قبل الدولة، وذلك لضمان خلوها من العوامل الممرضة، إذ تخضع هذه المنافذ إلى الرقابة المستمرة من حيث التأكد من تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية، وطرق تخزين الأعلاف في مكان جاف حفاظا على سلامتها، ودعمها بالوسائل المخصصة لحماية الأعلاف من التلف الناتج عن تعرضها للتلوث الخارجي، فضلاً عن إدخال كل ما هو جديد لرفع جودة الإنتاج من خلال القضاء على الحشرات والآفات عبر البرامج الفعالة والمخصصة في ذلك.
وعن السبل السليمة والممكنة لتوفير الأمان الحيوي في مزارع الإنتاج الحيواني، عرض الدكتور سليمان عدة طرق ضرورية بالشرح للمسؤولين عن الانتاج الحيواني وهي كالتالي: اللجوء إلى الشركات المخصصة للقضاء على النفايات الحيوانية سوء كانت حيوانات نافقة او روث تلك الحيوانات بطرق سليمة خالية من آثار التلوث، الحرص على إتباع طرق الحصول على الغذاء الخالي من التلوث الجرثومي والطفلي، اجراء الصيانة الدورية للحظائر، أفضالية بعد المزارع عن بعضها البعض منعا لإنتقال أي أمراض قد تصيب المزارع والحظائر السليمة، كما يفضل بعدها عن الطرقات العامة حتى لا ينتقل او يتبادل منها واليها الى البشر، انشاء مباني مخصصة للمزارع الحيوانية يتوافر فيها معامل للبحث عن الفيروسات والآفات التي قد تصيب الانتاح الحيواني، اتخاذ التدابير الوقائية لمنع وصول العدوى عن طريق الهواء وذلك عن طريق بناء سور حول المزرعة لمنع تسلل الحيوانات الغريبة، ضرورة فصل الحيوانات المريضة عن السليمة بالحجر الصحي، وتطبيق البرامج التطعيم والتحصين المتعدد وعدم السماح بدخول الزائرين الا من خلال ارتداء البدل المعقمة.
أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق