أوفد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، مساء الأحد، وفدا رفيع المستوى برئاسة الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، ولفيفا من الكهنة لتقديم واجب العزاء لإدارة النادى الأهلى فى شهداء مذبحة بورسعيد التى وقعت عقب مباراة الأهلى والمصرى.
وقدم الأنبا موسى تعزية البابا شنودة وألمه الشديد لما وقع لشباب أبرياء هم ذخيرة مصر فى المستقبل، وقام بالتوقيع فى سجلات التعزية، حيث استقبلهم حسن حمدى رئيس النادى الأهلى وأعضاء مجلس الإدارة وسيد عبد الحفيظ من الجهاز الفنى.
وقام الأنبا موسى بإلقاء كلمة قال فيها "إن الكنيسة القبطية وباسم قداسة البابا شنودة تقدم العزاء فى شهدائنا، وإن أسماءهم ستكتب بحروف من النور فى قلوبنا وفى تاريخ مصر وتاريخ الكرة المصرية وتاريخ سجلات النادى الأهلى، وأن جميع الأديان تؤمن بالقيامة الثانية وهؤلاء الشهداء أهم أحياء عند ربهم، ولذا فهم أحياء، وليس أمواتا، حتى إن القدماء المصريين كانوا يؤمنون بالقيامة لذا كانوا يضعون مواد الغذاء مع الأموات، ولذا نحن دائما ننظر لهم وهم كذلك".
وأضاف "إننا جميعا تألمنا لهذا الحادث الأليم والكارثة التى حلت بنا فى قتل شباب هم ذخيرة مصر، وهم المستقبل والإنتاج والعمل والابتكار، ونطلب من الله أن يعزينا جميعا ويعزى أسرهم وأن يشفى المصابين، ونطلب من الله أن ينهى كل أشكال العنف التى تقع الآن فى مصر، وأن تعود للأمن والاستقرار والسلام.
وأشار الأنبا موسى فى كلمته، إلى أن ما حدث لا يخرج عن جزء من مؤامرة ضد مصر وجزء من التواطؤ الذى يقع من البعض لتدمير مصر ولكن هذه البلاد مباركة من عند الله، وسوف تستطيع أن تعبر محنتها بقوة ووحدة أبنائها وشبابها.
وفى نهاية كلمته جلس الأنبا موسى والأنبا روفائيل لتعزية الحضور ودخلوا فى حلقات نقاشية جانبية عن المذبحة، وكان رافق الوفد الكنسى لفيف من الكهنة وشباب الكنيسة، ومنهم القمص بولس حليم عضو بيت العائلة، والقمص لوقا باسيليوس كاهن أسقفية الشباب والقمص روفائيل ثروت كاهن كنائس مصر القديمة.
وقدم الأنبا موسى تعزية البابا شنودة وألمه الشديد لما وقع لشباب أبرياء هم ذخيرة مصر فى المستقبل، وقام بالتوقيع فى سجلات التعزية، حيث استقبلهم حسن حمدى رئيس النادى الأهلى وأعضاء مجلس الإدارة وسيد عبد الحفيظ من الجهاز الفنى.
وقام الأنبا موسى بإلقاء كلمة قال فيها "إن الكنيسة القبطية وباسم قداسة البابا شنودة تقدم العزاء فى شهدائنا، وإن أسماءهم ستكتب بحروف من النور فى قلوبنا وفى تاريخ مصر وتاريخ الكرة المصرية وتاريخ سجلات النادى الأهلى، وأن جميع الأديان تؤمن بالقيامة الثانية وهؤلاء الشهداء أهم أحياء عند ربهم، ولذا فهم أحياء، وليس أمواتا، حتى إن القدماء المصريين كانوا يؤمنون بالقيامة لذا كانوا يضعون مواد الغذاء مع الأموات، ولذا نحن دائما ننظر لهم وهم كذلك".
وأضاف "إننا جميعا تألمنا لهذا الحادث الأليم والكارثة التى حلت بنا فى قتل شباب هم ذخيرة مصر، وهم المستقبل والإنتاج والعمل والابتكار، ونطلب من الله أن يعزينا جميعا ويعزى أسرهم وأن يشفى المصابين، ونطلب من الله أن ينهى كل أشكال العنف التى تقع الآن فى مصر، وأن تعود للأمن والاستقرار والسلام.
وأشار الأنبا موسى فى كلمته، إلى أن ما حدث لا يخرج عن جزء من مؤامرة ضد مصر وجزء من التواطؤ الذى يقع من البعض لتدمير مصر ولكن هذه البلاد مباركة من عند الله، وسوف تستطيع أن تعبر محنتها بقوة ووحدة أبنائها وشبابها.
وفى نهاية كلمته جلس الأنبا موسى والأنبا روفائيل لتعزية الحضور ودخلوا فى حلقات نقاشية جانبية عن المذبحة، وكان رافق الوفد الكنسى لفيف من الكهنة وشباب الكنيسة، ومنهم القمص بولس حليم عضو بيت العائلة، والقمص لوقا باسيليوس كاهن أسقفية الشباب والقمص روفائيل ثروت كاهن كنائس مصر القديمة.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق