الاثنين، 5 مارس 2012

حلمي لوزير"قرطاج" : "مش مصر التي يقال لها هذا الكلام"..وأصالة دعتني للتصالح

أكد الموسيقار الكبير حلمي بكر ان الصلح مع المطربة أصالة جاء بدعوة منها وفي ستديو ضخم ومؤجر وفي برنامج منوعات كبير هو "صولا" وحضور نجم الغناء صابر الرباعي.

ونقلا عن الجمهورية، قال حلمي ان أصالة موهوبة وعندما تغني دويتو مشاركة مع مطرب آخر فانه يطلب منها التوافق في الطبقات مع نهايات وبدايات الغناء بين الاثنين.

وتحدث حلمي بكر عن موقف وزير الثقافة التونسي الذي اتخذ قراراً بمنع مشاركة شيرين عبدالوهاب ونانسي واليسا في مهرجان قرطاج الموسيقي الغنائي القادم تحت ادعاء ان غناءهم لا يتفق مع التقاليد وبعد ثورة تونس الأخيرة وصعود التيار الديني بها، واستنكر بكر القرار معربا ان تونس بلد سياحي ومنفتح علي كل الثقافات والفنون

وتعجب بكر من موقف النقيب إيمان البحر درويش من المطربة شيرين عبدالوهاب في هذا التوقيت بالذات وقراره وقفها واحالتها للتحقيق أو بالاستماع اليها أولاً مشيراً إلي ان معظم أعضاء النقابة استاءوا من هذا القرار، وقال انه رغم ذلك فأنا أقول للوزير التونسي "مش مصر التي يقال لها هذا الكلام ويتم التعامل مع مطربيها بهذا الاسلوب وحيا بكر جهود جبهة الدفاع عن الابداع في هذا الاطار التي بدأت باتصالات ولقاءات مع السفير التونسي في القاهرة لنقل وجهة نظر فناني مصر في هذه المشكلة

وصرح ان هناك بروتوكول للتعاون الثقافي موقع مع تونس واذا لم ينصلح هذا الحال فسوف تكون هناك معاملة بالمثل من حيث دخول أي فنان تونسي وسبب دخوله وضرورة وجود عقد معه.

وأكد أن النقيب إيمان البحر درويش كان دائم الشكوي من الظلم الذي تعرض له في عهود النقاد السابقين حيث كان هناك كثيرون يهاجمونه ثم انه عندما أصبح نقيباً كان لابد ان يستمع إلي المطربين ويمنحهم العذر اذا لم يشاركوا في احتفاليات للخير بل انه اذا سمع ان شيرين قد أساءت اليه في حوار فكان يجب عليه ان يستمع إلي ردها بنفسه قبل ان يتخذ قراراً أثناء سفره مؤخراً إلي الولايات المتحدة الأمريكية.

دعا حلمي بكر النقابة إلي رعاية المواهب الجديدة وقال انه شخصياً قدم ثلاثة أصوات جديدة هي شيماء شريف وكارمن وأحمد الجراح في أغنيات جيدة ينتظر الحكم عليهم من جمهور المستمعين بل انه يراهن علي تميزهم وهي مشاركة بلا ضجة ورد علي الأصوات النكرة التي تغني علي الطريقة الأمريكية وتضع الميدان في خلفيتها.

وأعرب حلمي بكر ان قرار الحداد ولصالح الموسيقي الذي مات في الأساس كان خطأ لان هناك موسيقيين يعملون ويأكلون عيش كل يوم ومن الصعب ان تقعد الناس في بيوتها وقد تضرر البعض من القرار ولذلك تم تخفيضه إلي ساعات حداد والفنان يعمل ويقف علي المسرح حتي في ظل فقدان عزيز عليه.

وتساءل حلمي بكر كيف يكون تشكيل أعضاء مجلس النقابة يضم أعضاء من الأقاليم ، تحدث عن تصريحات لعدد من القيادات الدينية سواء من الاخوان أو السلفيين في لقاءات تليفزيونية وقال انهم يفتون فيما لا يعلمون وبعضهم يقول ان الموسيقي حرام وهو تدخل منهم في شأن لا يعرفونه.. إننا بذلك نرتد إلي الخلف ولابد من وقفة فنية لردع كل هذه المداخلات غير الصحيحة من أجل الفن.




المصدر : محيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق