أعلن وزير الداخلية الأفغاني بسم الله خان محمدي أمس انتهاء المعارك مع مسلحي طالبان الذين شنوا عمليات متزامنة أمس الأول- الأحد- علي البرلمان وحي السفارات
بالعاصمة كابول وعدة مناطق أخري.وقال الوزير إن حصيلة القتلي في العمليات التي استمرت18 ساعة وصل إلي47 قتيلا منهم36 من المهاجمين والذين قتلوا جميعا وكانوا يضعون سترات ناسفة, كما قتل ثلاثة مدنيين وثمانية من قوات الأمن, و أصيب40 من قوات الأمن و25 مدنيا في الهجمات, كان معظم المتمردين يرتدون البرقع أثناء تنقلهم.
وشنت طائرات هيليكوبتر تابعة لحلف شمال الأطلنطي الناتو هجمات علي مسلحين في موقع البناء الذي يطل علي مقر الحلف وعدة سفارات منها السفارتان البريطانية والألمانية.
ونقل راديو سوا الأمريكي عن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي قوله إن كل المهاجمين قتلوا والمعارك انتهت, كما أصبح المبنيان اللذان تحصن فيهما المقاتلون في الحي الدبلوماسي وقرب البرلمان آمنين تماما.وأعلنت حركة طالبان المسئولية عن الهجمات, وقالت إنها بداية موسم هجمات الربيع وتم التخطيط لها لعدة شهور, لكن بعض المسئولين قالوا إن شبكة حقاني, وهي تنظيم من متشددين متحالفين مع طالبان, ضالعة في الهجمات علي الأرجح.
وفي أول رد من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي, قال إن الاختراقات التي مكنت الإرهابيين من القيام بتلك الهجمات تعكس فشلا مخابراتيا من القوات الأفغانية وقوات الناتو, وهو ما سيتم التحقيق فيه بجدية, وامتدح كرزاي في الوقت نفسه شجاعة وتضحيات قوات الأمن الأفغانية علي سرعتها في التعامل والقضاء علي الإرهابيين.ومن جانبه, أشاد حلف الناتو بمستوي القوات الأفغانية في التعامل مع الهجمات.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق