الخميس، 5 أبريل 2012

"الصحة": وفاة شخص وإصابة 2 آخرين بالالتهاب السحائى بأسيوط



أعلنت وزارة الصحة والسكان، فى بيان رسمى لها اليوم الخميس، أنه تم اكتشاف 3 حالات اشتباه بالالتهاب السحائى، بين سكان منزلين بمنازل عزبة سعيد بقرية المعابدة، بمركز أبنوب، بأسيوط، توفيت إحداها، فى الوقت الذى تتلقى فيه الحالتين الأخيرتين العلاج اللازم بمستشفى حميات أسيوط، بالإضافة إلى حالتين بنفس القرية توفيا قبل الذهاب إلى المستشفى، حيث كانا يعانيان أعراض شبيهة.

وأوضح د.عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة والسكان لشئون الطب الوقائى والأمراض المتوطنة، أن حالتهم مستقرة حاليا، لافتا إلى أن تلك الحالات ثبت بنزلة بردية، إلا أن الحالتين الأخيرتين مشتبه فى إصابتهم بالالتهاب السحائى، وهم لطفلين، الأول لطفل عمره 8 شهور، والآخر عمره 6 سنوات، مشددا على عدم وجود أى حالات أخرى مشتبه أو مصابة بالمرض حتى الآن.

وأضاف أنه تم على الفور اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية مع المخالطين المباشرين وغير المباشرين بمنازل تلك الحالات، بالإضافة إلى المخالطين بالمنازل المجاورة، وذلك بإعطائهم المضادات الحيوية اللازمة، لافتا إلى أنه تم توزيع وإعطاء عقار الـ"ريمكتان" على عدد 76 مخالطا من جميع الأعمار من منازل الحالات والمنازل المجاورة، كذلك تم إجراء تثقيف صحى لجميع المخالطين المباشرين وغير المباشرين.

وأكد أنه يتم حاليا الترصد والمراقبة للاكتشاف المبكر لأية حالات مشتبهة بها أخرى فى نفس المنطقة والمناطق المجاورة، حيث تم إرسال فريق مركزى من القطاع الوقائى بوزارة الصحة لعمل التقصى الوبائى، ولتحديد حجم المشكلة ومتابعة الموقف وتقييم الإجراءات الوقائية فى المنطقة، مع تأكيد تشخيص الحالات بالتعاون والتنسيق مع المسئولين بمديرية الشئون الصحية بأسيوط والإدارة الصحية بأبنوب ومستشفى حميات أسيوط.

وأكدت نتائج التقصى الوبائى والمعملى أنه لا توجد زيادة فى نسبة الإصابة بالالتهاب السحائى فى المنطقة، فى الفترة منيناير وحتى مارس الماضى، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى 2011، حيث سجلت 3 حالات إصابة بالالتهاب السحائى، مقابل حالتين فى نفس الفترة من هذا العام، وأفراد أسر المخالطين لفحص ميكروب الالتهاب السحائى الوبائى والميكروبات الأخرى.

فى الوقت نفسه قام فريق المعامل المركزية بوزارة الصحة بعمل فحوص متقدمه للسائل النخاعى (البزل)، لتلك الحالات ولم يتم العثور على الميكروب المسبب للالتهاب السحائى الوبائى، لذلك من المرجح أن تكون تلك الحالات مصابة بالتهاب سحائى فيروسى وليست التهاب سحائى وبائى (بكتيرى)، مع العلم بأنه جار الاستمرار فى عمل باقى الفحوصات والمتابعة والاكتشاف المبكر للحالات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية.



المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق