الاثنين، 16 أبريل 2012

طنطاوي يؤكد تسليم السلطة لإدارة مدنية وضرورة الانتهاء من الدستور قبل‏30‏ يونيو


أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ ضرورة الانتهاء من وضع الدستور قبل انتهاء الفترة الانتقالية‏,‏ في‏30‏ يونيو المقبل ليتولي الرئيس الجديد منصبه‏,‏ وفق الدستور الجديد‏.‏
وقال إن القوات المسلحة تضع مصلحة المواطن المصري فوق كل اعتبار دون النظر إلي التوجهات والانتماءات, وان القوات المسلحة لن تتخلي عن دورها الوطني لتحقيق مصلحة الشعب, وضرورة السعي لإيجاد توافق وطني لخدمة الوطن والمواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المشير طنطاوي, وأعضاء المجلس العسكري مع رؤساء الأحزاب, والقوي السياسية, وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
وصرح السيد البدوي رئيس حزب الوفد في مؤتمر صحفي مشترك, بأنه تم خلال الاجتماع اللقاء الاتفاق علي أن يتم عقد لقاء عاجل بين رؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان بحضور رؤساء الهيئات البرلمانية وبعض الشخصيات المستقلة غدا للتوافق علي أسس وقواعد اختيار اللجنة التأسيسية الجديدة للدستور في إطار حكم المحكمة الإدارية العليا في هذا الشأن.
وأشار إلي أنه تم الاتفاق أيضا علي عقد اجتماع بين المجلس العسكري ورؤساء الاحزاب الممثلة في البرلمان ورؤساء الهيئات البرلمانية ورئيسي مجلسي الشعب والشوري يوم الأحد المقبل لبحث وإعلان ما تم الاتفاق عليه تمهيدا لاعلان المشير طنطاوي للدعوة لعقد اجتماع مشترك للمجلسين لبدء اجراءات اختيار ووضع اللجنة التأسيسية الجديدة في ضوء ما يتم التوافق عليه وفي إطار حكم المحكمة الادارية.
من جانبه.. أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الاتفاق علي ان اللجنة التأسيسية بالدستور يجب ان تمثل جميع اطياف الشعب.
وكان المشير حسين طنطاوي قد أكد خلال اجتماع عقده أمس مع أعضاء المجلس الاستشاري أن القوات المسلحة لديها إصرار وتصميم علي تسليم السلطة إلي إدارة مدنية منتخبة من قبل الشعب المصري.
وشدد المشير علي أن القوات المسلحة غير منحازة إلي قوة سياسية في سباق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.


 

المصدر الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق