الثلاثاء، 17 أبريل 2012

76 خرقا للهدنة و50 قتيلا بسوريا بعد خطة أنان


رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 76 خرقا لوقف أعمال العنف في سوريا الاثنين ، بإطلاق نار مباشر وقصف مدفعي واقتحامات من قبل قوات جيش النظام بالبلاد ، بينما وصل إلى دمشق ستة من أعضاء فريق مراقبي الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشبكة في بيان بثته احد القنوات الاخبارية الفضائية الثلاثاء أن معظم هذه الاختراقات وقعت في حماة وريفها (22 خرقا) ، وفي حلب وريفها (15) ، وفي دمشق وريفها (10) ، وحمص (9) خروق.

من جهتها ، قالت لجان التنسيق المحلية إن 50 شخصا قتلوا بنيران القوات النظامية بينهم 21 سقطوا في قصف للجيش على مدينة إدلب ، وأفاد ناشطون بأن قوات الأمن السوري أطلقت النار على متظاهرين في حي "جوبر" بالعاصمة دمشق وحي "الصاخور" بحلب.

كما أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة فجر الثلاثاء ، وأن قوات الجيش النظامي السوري قامت بقصف حي بحرالحرير في محافظة درعا مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى في صفوف المتظاهرين.

وكان قد بدأت مجموعة صغيرة من الجنود مهمة تجريبية للامم المتحدة في قلب الازمة السورية الاثنين على امل النجاح في تثبيت هدنة هشة بدأ نفاذها قبل أربعة أيام رغم استمرار سقوط قذائف.

وعبرت المجموعة المتعددة الجنسيات والمكونة من ستة جنود بدون سلاح والمكلفة بالاشراف على وقف العنف المستمر منذ 13 شهرا عن تفاؤلها.

وقال محققون من الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان الاثنين انهم تلقوا تقارير عن قيام القوات السورية بعمليات قصف واعتقال منذ وقف اطلاق النار وايضا قيام المسلحين المعارضين باعدام بعض الجنود الذين امسكوا بهم لكن مستوى العنف تراجع بوجه عام عما كان عليه قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ الخميس الماضي.
وقالت سوزان رايس المبعوثة الامريكية لدى الامم المتحدة ان استمرار العنف قد يفسد خطط توسيع مهمة المراقبين.

وباءت بعثة مراقبين سابقة أوفدتها جامعة الدول العربية بالفشل في يناير كانون الثاني بعد شهر من بدء مهمتها ، وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا وطالبت الاسد بالتنحي.

واشتكى عشرات المراقبين العرب العزل من أن الحملة التي تشنها الحكومة على المحتجين ومقاتلي المعارضة جعلت مهمة البعثة شديدة الخطورة.

وتنحي سوريا باللائمة في اعمال العنف على من تصفهم بارهابيين يسعون الى اسقاط الاسد. ومنعت الصحفيين المستقلين من دخول البلاد مما يجعل من المستحيل التحقق من التقارير بشكل مستقل.

وتشير تقديرات الامم المتحدة الى ان قوات الاسد قتلت اكثر من تسعة الاف شخص في الانتفاضة. وتقول السلطات السورية ان مسلحين مدعومين من الخارج قتلوا اكثر من 2600 من قوات الشرطة والجيش.

وكان قد وافق مجلس الامن السبت على مشروع قرار لارسال ما يصل الى 30 مراقبا بدون سلاح في أول قرار بشأن سوريا يوافق عليه المجلس المكون من 15 دولة بالاجماع منذ أن بدأت الانتفاضة في مارس اذار 2011.


المصدر نيوز نايل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق