شنت قوات الامن المركزي بوزارة الداخلية62 حملة تفتيشية موسعة لضبط الخارجين
عن القانون ولتحقيق الانضباط في الشارع المصري استهدفت الحملات ـ التي جري شنها علي
مدي4 ايام
|
مواجهة الجريمة بشتي صورها منعا وكشفا وضبط المطلوبين جنائيا ومحرزي والمتاجرين
بالمواد والاقراص المخدرة وذلك بالتنسيق مع ضباط البحث الجنائي بمديريات امن
القاهرة والجيزة والقليوبية والدقهلية والاسكندرية والبحيرة والاسماعيلية وشمال
سيناء والمنوفية والغربية وبني سويف والمنيا واسيوط وقنا. نجحت جهود الحملات التي قامت بها284 مجموعة من قوات الامن المركزي في ضبط777 متهما من المطلوب ضبطهم وبحوزتهم25 بندقية الية و24 فرد خرطوش وبندقيتان خرطوش و8 مسدسات و116 طلقة نارية مختلفة الاعيرة و47 خزينة اسلحة نارية متنوعة وكمية كبيرة من الاسلحة البيضاء كما ضبط مع المتهمين9150 قرصا من العقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية والعصبية المدرجة بجداول المخدرات و14 شريطا مخدرا واكثر من32 من نبات البانجو المخدر ونصف كيلوجرام من جوهر الحشيش المخدر و215 قطعة لمخدر الحشيش و510 جرامات من مسحوق الهيروين المخدر و8 سيارات و12 الف لتر بنزين مهرب. وتواصل قوات الامن المركزي حملاتها بالتنسيق مع قطاع مصلحة الامن العام ومديريات الامن لمداهمة الاوكار والبؤر الاجرامية وضبط كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين تحقيقا لامن واستقرار البلاد ومن جهة اخري صرحت نيابة العريش برئاسة المستشار عبدالناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء بدفن جثتي شهيدي الامن المركزي اللذين استشهدا امس بعد اطلاق النار عليهما من مسلحين ملثمين. وكان محمد الحارون وكيل اول النيابة قد قرر انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين وتحديد اسباب الوفاة كما استعجل تحريات ادارة البحث الجنائي لمعرفة ملابسات الواقعة والدوافع وراء ارتكابها ومعاينة مكان الواقعة مع سرعة ضبط واحضار الجناة ومن المقرر ان يتم تشييع المجندين الشهيدين في جنازة عسكرية بمسقط رأسهما في محافظة الغربية. كانت الاجهزة الامنية بمديرية امن شمال سيناء تشن حملة امنية موسعة بمنطقة المحاجر بالعريش شارك فيها قطاع مصلحة الامن العام وقوات الامن المركزي لضبط وملاحقة الخارجين عن القانون وفي اثناء عودة القوات فوجئت باطلاق مجهولين اعيرة نارية صوبها من المنطقة الزراعية المتاخمة للطريق مما اضطر القوات الي التعامل المسلح مع المذكورين وتبادل اطلاق النيران معهم. نتج عن تبادل اطلاق النيران استشهاد كل من المجند محمد عبداللطيف عيد اثر اصابته بطلق ناري في الظهر وطلقة في الفخذ والمجند فوزي شرف اثر اصابته بطلق ناري في الرأس واصابة كل من الملازم اول احمد علاء السيد عبدالغني والمجند احمد رمضان محمد بطلق ناري وجميعهم من قوات الامن المركزي وتم اتخاذ الاجراءات القانونية قبل الواقعة واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق وتقوم القوات حاليا بتمشيط المنطقة المحيطة بمكان الحادث وتتبع الجناة لالقاء القبض عليهم وضبط الاسلحة المستخدمة وقد خيمت الاحزان علي قريتي سنباط بزفتي ودلبشان بكفر الزيات بالغربية عقب الاعلان عن استشهاد الجنديين محمد فوزي شرف22 عاما ومحمد عبداللطيف عيد22 عاما المجندين بقوات الامن المركزي أثناء قيامهما باداء واجبهما عندما كانا يشاركان ضمن حملة أمنية لمواجهة البلطجية والخارجين عن القانون بمدينة العريش بشمال سيناء حيث اصابتهما رصاصات الغدر ليلقيا مصرعهما وتم نقلهما الي مستشفي العريش بعد ان لفظا انفاسهما الاخيرة وقد استقبلت قرية سنباط التابعة لمركز زفتي خبر استشهاد ابن القرية المجند محمد شرف بصدمة شديدة وارتدت القرية ملابس الحداد المشهد نفسه تكرر في قرية دلبشان التابعة لمركز كفرالزيات والتي اعلنت الحداد علي الشهيد محمد وعاشت ليلة حزينة في انتظار وصول جثمان الشهيد. وعلي الجانب الاخر اكدت المصادر الامنية بمديرية امن الغربية بانه تقرر اقامة جنازة عسكرية لشهيدي الشرطة وعقب وصول جثماني الشهيدين سوف يتم صلاة الجنازة عليهما بمسجد الشيخة بمدينة طنطا ثم تقام لهما جنازة عسكرية يتقدمها اللواءات مصطفي باز مدير امن الغربية وسيد جاد الحق مدير ادارة الامن العام بمنطقة وسط الدلتا وعابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا والعميد دكتور اشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائة بالغربية وجميع القيادات الامنية وعقب انهاء مراسم الجنازة العسكرية يتم نقل جثماني الشهيدين الي مسقط رأسهما بمركزي زفتي وكفرالزيات لتشييع جنازتهما مع أبناء قريتها إلي مثواهما الاخير من خلال جنازة شعبية يشارك فيها اسرتا الشهيدين واهالي قريتي سنباط ودلبشان المصدر الاهرام المسائي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق