الاثنين، 16 أبريل 2012

كيفية التخلص من المال الحرام، هل يجوز اعطائه للفقراء؟


المال الحرام وبال على صاحبه فى الدنيا والآخرة ولذلك كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إنى أعوذ بك من مال يكون حسابه فى قبرى ومنفعته لغيرى".
بل إن الإسلام دعانا إلى أن نؤدى الحقوق التى ألزمنا بها الشرع الحكيم.
قال تعالى: "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحم عليها فى عذاب جهنم وتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فزوقوا ما كنتم تكنزون".
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن كيف أتخلص من المال الحرام؟
إن كان فى مقدورك أن ترده إلى أصحابه فهذا أصح وأفضل وأقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأقرب إلى أنك لا تحاسب على ذلك، أما إذا كنت لا تعرف كيف ترده إلى أصحابه أو عجزت عن ذلك بعد المحاولة المريرة فى عودة هذه الأموال إلى أصحابها، فتصدق بهذا المال على الفقراء والمساكين بنية أن هذا المال إنما هو صدقة لأصحاب المال، ولك بعض الأجر إن شاء الله.
حاول أخى الكريم أن تطهر نفسك من التخلص من هذا المال من قبل أن يأتى يوماً لا ينفع فيه الندم، ولا ينفع فيه مال ولا بنون إلا نمن أتى الله بقلب سليم. والله أعلم.
المصدر : good news 4 me

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق