وأشارت الدراسة إلى أن وسائل منع الحمل مثل الأقراص والأمبولات المحتوية على الهرمونات الجنسية أو اللولب أو الواقى الذكرى بالنسبة للرجل تعد من أفضل الوسائل الداعمة لصحة المرأة وذلك لأنها تساعدها فى تحديد الوقت المناسب للحمل، بالإضافة إلى متابعة المرأة مع الأطباء ودور الرعاية الصحية للتعرف على حالتها الصحية، ومدى قدرتها وتكيفها فى الحصول على مولود جديد، وذلك لتجنب خطورة المضاعفات المحتملة التى قد تحدث أثناء الحمل أو بعد الولادة.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Nursing for Women’s Health"، وذلك بالعدد الصادر فى الحادى عشر من شهر أبريل الجارى، وأشرف على إجرائها مجموعة من الباحثين بجمعية الصحة النسائية لرعاية الأمهات وحديثى الولادة فى واشنطن.
ورصد مراكز الوقاية الأمراض ومراقبتها فى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع معدلات حدوث المشاكل الصحية للأمهات والأطفال حديثى الولادة حيث رصدت ارتفاع معدلات الإصابة بالفشل الكلوى بمقدار 21%، وكما ارتفعت نسب الإصابة بالجلطات الرئوية بنسبة 52%، بالإضافة إلى ارتفاع الحاجة لنقل الدم بنسبة 92%.
وكما رصدت مراكز مراقبة الأمراض من خلال دراسات عديدة زيادة معدلات وفاة الأمهات عقب الولادة خلال العشرين عاما الأخيرة، حيث ارتفع عدد حالات الوفاة من 6 حالات بين كل 100 ألف حالة ولادة جديدة فى عام 1987 إلى 12 حالة وفاة فى عام 2007.
وأضافت الدراسة أن هناك حاجة عاجلة وماسة لاستخدام وسائل منع الحمل المختلفة وأن تتعرف المرأة متى وهل ستكون قادرة على الحمل أم لا؟، وكما يجب أن تكون فى حالة صحية ممتازة وخصوصاً فى الفترة التى تسبق الرغبة فى الحمل، وذلك لحماية نفسها وطفلها من المشاكل الصحية المحتملة التى قد تحدث خلال الحمل أو بعده، بالإضافة إلى ضرورة السيطرة على بعض الأمراض إن كانت مصابة بها مثل مرض السكر وضغط الدم المرتفع والسمنة.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق