الثلاثاء، 3 أبريل 2012

عمرو موسي يتساءل‏ : هل سيكون المرشد العام للإخوان رئيسا لرئيس مصر؟‏!‏



أكد عمرو موسي المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية سوف يضطر باقي المرشحين
 المنتمين لنفس التيار بصفة خاصة والتيار الإسلامي بصفة عامة إلي إعادة ترتيب أوراقهم.وقال موسي أنه لا يجد أي استياء أو غضاضة من دخول مرشح مؤيد من قبل جماعة الإخوان المسلمين في سباق الرئاسة, وأضاف موسي واصفا نفسه بأنه ينتمي إلي تيار وطني قومي والذي يعد المرجعية الأساسية له الوطنية المصرية وأنه ليس له أي خلفية حزبية.
وأضاف أن مصر تحتاج إلي رجل دولة وليس رجل أعمال خاصة أن مصر تعيش حاليا أزمة كبري لم تحدث منذ تاريخ محمد علي.
واوضح أن الإخوان يحاولون السيطرة علي السلطة واتضح ذلك من خلال سيطرتهم عن طريق الأغلبية علي مجلس الشعب وكذلك من خلال تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وكذلك من خلال محاولتهم لتشكيل الحكومة وأخيرا عن طريق طرحهم مرشحا لرئاسة الجمهورية, مشيرا الي أن مصر دولة وليست جماعة لكن إذا نجح الشاطر فسيكون رئيس مصر هو نائب المرشد العام والمرشد العام يؤكد دائما أن منصبه أعلي من رئيس الدولة, ولونجح نائب المرشد فمن ستكون له الكلمة العليا ؟هل هناك رسالة معينة هنا؟.
وطلب موسي من الإخوان المسلمين توضيح ما يقصدون بأن المرشد أعلي من رئيس الدولة وأنهم يريدون الرئيس نائب المرشد العام, وتساءل موسي هل سيكون المرشد العام رئيسا لرئيس مصر ؟. قائلا: اعتقد ان اللعب علي المكشوف قد بدأ
وقال في حديثه لاحد البرامج بالفضائيات: رئيس مصر لابد أن يكون رئيسا لكل المصريين ولا أحد فوقه ولا إملاءات عليه ولا يوجد مشكلة في رئيس مدني ويتعامل مع برلمان إسلامي فكلنا مسلمين ولا أفضلية هنا لأحد علي أحد..
وأضاف: أعتقد إن الإخوان قد ابلغوا المجلس العسكري بترشيحهم للرئاسة, مشيرا إلي ان مصر تحتاج الي رجل دولة وهنا تحدث المقارنة بين رجل الأعمال ورجل الدولة المسألة ليست مسألة تجارة لكن المسألة مسألة إدارة دولة.
و أشار الي ان في مصر ـ بالذات ـ الجيش المصري- له دور أكثر أهمية من باقي بلدان العالم وأنه لو حدث وتولي الإخوان البرلمان والوزارة والرئاسة فمعني ذلك أنه لم تحدث ثورة من الأساس و مصر يجب ألا تدار بنظام الصفقات.
وأكد أن ما سينتهي به الشد والجذب والاتفاق بين مرشحي الإسلام السياسي هو شأن خاص بهم وهناك العديد من المرشحين من خلفيات أخري, وفي مصلحة المعركة الانتخابية حدوث تجميع للمرشحين من التيارات المتشابهة حتي يجد الشعب نفسه في معرض اختيار بين تيار وآخر,...كلهم مسلمون ولا فضل لأحد منهم علي الآخر في هذه النقطة بالتحديد.


المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق