الاثنين، 16 أبريل 2012

بعد الحسن والحسين إيران تسلط كاميراتها علي المصطفي إلا رســـــــــــــول الله‏!‏

 بعد الأزمة التي فجرها مسلسل الحسن والحسين الذي تم خلاله تجسيد شخصيتيهما وثارت مع هذا التجسيد ردود فعل اسلامية واسعة عادت ـ من جديد ـ شظايا مصادمات متوقعة بعد الاعلان ـ الايراني أيضا ـ عن تصوير المخرج مجدي مجيد لفيلم عن الرسول وأنه سيتم تجسيد شخصيته في الفيلم الذي سيتناول سيرته الذاتية منذ ولادته وحتي وفاته‏.‏
وقبل أن تتوالي الانفجارات في وجه الفيلم وفريقه والجهات التي تقف وراءه وقف علماء الدين صفا واحدا في وجه الفيلم ودعوته وطالبوا بضرورة التصدي لهذا الفيلم
يقول الشيخ د‏.‏محمود عاشور الوكيل الاسبق للازهر ان مجمع البحوث الاسلامية اقر بعدم وتشخيص وتمثيل الرسول والأنبياء تليفزيونيا أو سينمائيا أو أي عمل فني كان ممنوعا وابسط الاشياء حينما يجسد الفنان صورة أحد الرسل أو آل البيت ويتقن في دوره تماما لدرجة المصداقية ثم يراه الشباب أو الأطفال في عمل آخر مختلف بالطبع عن شخصية الرسول وآل البيت التي سبق وقدمها وأقتنع بها ورسخت في اذهان المشاهدين‏,‏ هنايقع التشويش والتشويه وهذا ما يبتغيه القائمون علي مثل تلك الأعمال وهو ضياع القدوة وتشويه صورة الدين والرسل والانبياء‏.‏
ويضيف د‏.‏ محمود عاشور‏:‏ فما بالنا بشخصية الرسول صلي الله عليه وسلم فهذا مرفوض تماما ويجب التصدي له‏,‏
ويري د‏.‏ محمود عاشور‏:‏ ان مسلسل الحسن والحسين لم يكن له التصدي بالشكل المطلوب لانه قد م الحسن والحسين بالصوت والصورة وتم عرضه في مصر من خلال بعض القنوات الفضائية‏,‏ فاين التوقير والمكانة التي اعطاها الله لهما وآل البيت والمبشرين بالجنة فلابد من وقفة حاسمة‏.‏
ويؤكد د‏.‏ أحمد كريمة الاستاذ بجامعة الازهر من المقرر شرعا ان شخصيات الانبياء والرسل عليهم السلام شخصيات يجب لها التوقير والاحترام فهم المصطفون الاخيار يجب تجنب أي امتهان أو ابتذال أو انتقاص لشخصياتهم لذلك حفظ الله تعالي شخصياتهم ان يتمثل بها الشيطان في المنال فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم‏.‏ من رآني في المنام فقد رأني حقا فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي‏.‏
اذا كان الله عز وجل حفظ شخصيات الانبياء والرسل عليهم السلام من تمثيل الشيطان لهم في المنام فالاولي كذلك شخصياتهم في التمثيل واليقظة لأن تمثيلهم أو تقديمهم في عمل فني يؤدي إلي مفاسد منها عدم وجود من يحمل صفات سلوكية راقية ترتقي وشخصيات الانبياء والرسل فكلنا نعلم من يزاولون هذه المهنة من الممكن أن يقدم
سلوكيات غير سوية وفقا لشخصيات أخري قدمها أو يقدمها في أعمال فنية سابقة أو لاحقة‏.‏ ويؤكد كريمة من الممثل الذي يصلح لتمثيل وتقديم شخصية رسولنا الكريم فهذا أمر مستحيل ـ غير مقبول نهائيا‏.‏
أما عن اتباع الرسول والانبياء وساداتنا الحواريين وسيدنا المسيح وكبار الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم‏,‏ هذه الشخصيات يجب لها الاحترام وإبعادها كذلك عن سوء العرض وتقديمها من خلال شخصيات حياتية لها اخطاؤها وسلوكياتها في الحياة وفي أعمال فنية أخري‏.‏
ويشيرإلي قول الله تعالي لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب بمعني أن العبرة في القصص والحكي والروي وليس في تمثيل الشخصيات‏.‏
ويؤكد أن الأزهر الشريف منذ أكثر من خمسين عاما عندما أراد الفنان يوسف وهبي تقديم فيلم عن الرسول فقد ظهر موقف الأزهر واضحا ومتشددا ولا يزال حتي الآن حيال تلك القضية بتحريم وتجريم تقديم هذه الشخصيات بالتصوير أو الرسم أو تليفزيونيا أو سينمائيا أو مسرحيا أو رسوما متحركة وينادي د‏.‏ أحمد كريمة مشددا‏:‏ فلتبقي مهابة هؤلاء في أذهان الناس وما يحدث الآن هو لحساب مصالح كبري لا يختلف عليها عاقل؟‏!‏
الرقابة
وأوضح سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية رأيه بصورة واضحة ومؤكدة‏:‏ لن نسمح بظهور هذه الأعمال تحت أي ظرف فقد كانت الأعمال الفنية تشير إلي هؤلاء الرسل والانبياء وآل البيت بتقديمهم في طاقة نور لما لهم من نور لنا في الدنيا مهابة وتقدير وتوقير لمكانتهم التي حباها الله اياهم‏.‏ ويعتبر عدم السماح بظهور مثل هذه الأعمال هو قانون قائم أوجبه الأزهر الشريف‏.‏
 





المصدر الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق