الخميس، 5 أبريل 2012

مصادر يمنية: الإفراج عن نائب القنصل السعودي خلال أيام



توقعت مصادر أمنية يمنية أن يتم الإفراج عن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف من قبل مجهولين الأسبوع الماضي بمدينة عدن ان يتم الافراج عنه خلال أيام قليلة، مؤكدة أن الخالدي في مكان آمن، وتجرى مفاوضات مع خاطفيه لتأمين الإفراج عنه.

وأوضحت المصادر لصحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء أن هناك مفاوضات مع أطراف لها ارتباط بعملية الخطف.

ومازالت السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية صنعاء تكثف اتصالاتها من أجل تأمين الإفراج عن الخالدي، حيث زار السفير علي الحمدان مدينة عدن للاطلاع على الجهود التي تبذلها الحكومة للإفراج عن نائب القنصل.
على صعيد آخر، التقى عبد القادر قحطان وزير الداخلية اليمنى الأربعاء مع الفلبينيين الثلاثة المفرج عنهم عقب وصولهم إلى صنعاء، وهنأهم بسلامتهم، معربا عن أسفه البالغ لتعرضهم للاحتجاز من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون.

وأكد الوزير - خلال اللقاء - أن هذه الممارسات تتنافى مع أخلاقيات الشعب اليمنى النبيلة وقيم ومبادىء ديننا الإسلامي الحنيف التي تحرم جميعها التعرض بأى
أذى لأى ضيف أجنبى، مشددا أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في التعامل بصرامة مع من يقفون وراء هذه الجرائم النكراء التي تسيء لليمن وأخلاقيات شعبه الأصيلة.

وفى سياق متصل، أكد مصدر أمنى يمنى مسئول بالداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية تمكنت الأربعاء من الإفراج عن 3 مختطفين فلبينين كانوا تعرضوا للخطف من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون في محافظة مأرب وهم في طريقهم للعمل في إحدى الشركات النفطية بالمهرة.

وصرح المصدر بأن الفلبينيين الثلاثة وصلوا اليوم إلى صنعاء وجميعهم بصحة جيدة.. معبرا عن تقديره لجهود كل من تعاون مع الأجهزة الأمنية من المشائخ والوجهاء لتأمين سلامة الإفراج عن الثلاثة الفلبينيين.

وعلى الصعيد الميداني، تجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة أرحب المتاخمة للعاصمة اليمنية صنعاء صباح الأربعاء، مماأسفر عن مقتل شخص واصابة آخر في قصف شنته قوات الحرس الجمهوري على مناطق القبائل في شمال العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال مصدر أمنى يمنى ان قوات الحرس الجمهوري تصدت لهجوم من قبل مليشيات مسلحة صباح الأربعاء وان معركة بمختلف أنواع الأسلحة بين الطرفين، وقصفت المدفعية اليوم قرى بني جرموز وشراع مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.

وكانت تلك المناطق شهدت اشتباكات خلال الأشهر الماضية بين رجال القبائل ومعسكرات الحرس أدت إلى مقتل أكثر من عشرين شخص في قرى بني جرموز التابعة إداريا للعاصمة، إضافة إلى مقتل أكثر من 100 في مديرية أرحب.



المصدر : اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق