الأربعاء، 18 أبريل 2012

أزمة الوقود تعود من جديد في عدد من المحافظات


عادت أزمة الوقود من جديد بعد أن خفت وتيرتها قليلا خلال الفترة الأخيرة في عدد من المحافظات، فيما تتواصل جهود السلطات المعنية للتصدي للمتلاعبين وتجار السوق السوداء ومحاولات التهريب.
ففي محافظة الإسماعيلية، اختفت كافة أنواع الوقود من محطات تموين الوقود بمدن ومراكز الإقليم ..وأغلقت معظم محطات الوقود في الإسماعيلية أبوابها عقب نفاذ خزاناتها، وعدم امدادها بالوقود مرة أخرى، وأدى الحريق المشتعل بمحطة شركة النصر لتكرير البترول بالسويس إلى نقص حاد في كافة أنواع الوقود، مما انعكس بدوره على أسعار المواد الغذائية والخضروات والفاكهة بشكل مفاجئ اليوم.. فيما يتوقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع استمرار أزمة الوقود الخانقة.وفي محافظة البحر الأحمر، شهدت محطات الوقود اختفاء كامل لجميع أنواع البنزين منذ الصباح، وأغلقت المحطات بحواجز للاعلان عنعدم وجود بنزين 80 أو90 أو 92، وأغلقت المحطات في الغردقة وسفاجا والقصير، في الوقت الذي شهدت فيه بعض المحطات انفراجاللأزمة في رأس غارب والغردقة وسفاجا والشلاتين.
وصرح مديرالتموين بالبحر الأحمر أبوبكر عبدالعال، بأن الوزارة تدعم يوميا بأكثر من 350 طنا الغردقه وسفاجا والقصير، إلا أن حجم الاستهلاك والضغط على المحطات وتكدس السيارات يوميا يلتهم الكمية.. لافتا إلى أن حادث حريق السويس لم يؤثر على حصة البحرالأحمر من الوقود، فيما شهدت محطات الوقود بالغردقة تكدس مئات السيارات والحافلات السياحية للحصول على الوقود.
وفي محافظة جنوب سيناء، أدى استمرار أزمة البنزين والسولار إلى توقف العمل في بعض محطات الوقود مما أثر على الحركة السياحية بجميع أنشطتها، حيث أدت الأزمة إلى توقف بعض رحلات السفاري، وتناقص نشاط الرحلات البحرية، مما أثر بدوره على سياحة الغوص بسبب نقص وقود "اللنشات.
وأدت الأزمة إلى اصطفاف عشرات السيارات والأتوبيسات السياحية أمام محطات البنزين بالمدن، ويتوقع بعض أصحاب محطات الوقود بجنوب سيناء أن تتعقد الأمور الأسبوع المقبل بسبب حريق خزانات شركة النصر للبترول. وفي محافظة قنا، صرح محافظ قنااللواء عادل لبيب، بأنه تم توفير حوالي 300 طن من السولار موزعة على محطات الوقود بمختلف أنواعه، وكميات من بنزين80 ، و90 ، و92 ..مشيرا إلى أن هناك تأمينا لعملية التوزيع، ولا يوجد تعطل في وسائل المواصلات، بالإضافة إلى عدم وجود أى تغير في أسعار سيارات السرفيس والميكروباص، وأن من يخالف يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وأضاف: أن عناصر الأمن منتشرة لتأمين توزيع السولار واسطوانات البوتاجاز لإيقاف أي أعمال بلطجة حتى يتم التوزيع بشكل منتظم ، ويستطيع المواطن الحصول على احتياجاته، ومحاربة السوق السوداء وضبط الأسعار.
وأشار لبيب إلى أن أزمة اسطوانات البوتاجاز بالمحافظة في طريقها للاختفاء، كما يتم ضبط عملية التوزيع التي يشرف عليها موظفون من المحافظة، ورجال الأمن وموظفي التموين، حيث أصبحت اسطوانات البوتاجاز متوفرة بشكل منتظم في مناطق الاحتياج التي تم تزويدها، مضيفا أن سعر الأنبوبة متوفر مقابل 5 جنيهات، كما تقوم قوات الأمن بضبط كل من يخالف القواعد من أصحاب مستودعات اسطوانات البوتاجاز، وتوقيع العقوبة القانونية عليه.


المصدر اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق