فرحة بألوان الربيع.. هي عيد شم النسيم الذي يجمع المصريين ووحدتهم الوطنية, فتميزت احتفالاتهم بالحفلات والرحلات والتنزه علي صفحة النيل وحدائق الحيوان.
مرتبطة بالوجبة المميزة لهذا الشعب وهي الفسيخ والخضراوات والبيض الملون, وعلي كورنيش النيل بالقاهرة وامتداده شمالا وجنوبا انتشرت الأسر والأفراد من كل الأعمار بين المقاعد والجلوس أرضا, وتتميز معظمها بأنها من الأسر الفقيرة والمتوسطة بعد رفع أسعار دخول الحدائق العامة إلي3 جنيهات.
الملاحظ في يوم عيد المصريين تلك المراكب المنتشرة كبيرة وصغيرة مليئة بالكبار والصغار حيث الأغاني الشعبية والحديثة في طريقها إلي القناطر الخيرية في رحلات تستغرق نحو الساعة, وفي وقت الظهيرة بصفة خاصة شهدت هذه المراكب ازدحاما شديدا من جانب الأسر والشباب, بينما تنتشر ألوان الملابس الجميلة المتناسية مع العيد وتقدم الربيع, وكشف معظم مرتادي هذه الأماكن أن الفسيخ ليس الوجبة الأساسية لهم ربما بسبب أسعاره العالية التي تعدت الـ50 جنيها للكيلو أو بسبب الإعلام الذي حذر من خطورة سوء تمليح هذه الأسماك.
وبرغم ارتفاع رسوم دخول الحدائق فإن معظم الحدائق بالقاهرة والجيزة شهدت تكدسا منذ الصباح بمجموعات من الأسر وكان العامل المشترك لديها في الغداء هو الكشري والطعمية, حيث لاحظنا ذلك في حديقة حيوان الجيزة التي هي نزهة عامة الشعب الحقيقية من وجود حيوانات وجلسات وأدوات تسلية, فقد بلغ عدد من استقبلتهم الحديقة نحو مائة ألف زائر حسب تصريح د.فاطمة تمام وكيل الوزارة لحدائق الحيوان وهذا العدد يساوي10 أضعاف الأعداد التي تستوعبها الحديقة مع كل امكاناتها لذلك وجهت الإدارة بالحديقة جهدا مضاعفا لاستقبال هذه الأعداد الغفيرة موفرة للخدمات الأساسية منها4 سيارات للإسعاف, وفرق موسيقية لاستقبال الوافدين ومراكز خدمة الأطفال المفقودين من ذويهم وعناصر أمنية لحماية المواطنين من السرقات أو الاعتداء, ولم تفت إدارة الحديقة فكرة إعفاء جميع الأيتام والمعاقين من دفع قيمة تذكرة الدخول.
وفي جولة بالحديقة ووسط الزحام تكدس المواطنون بالطرقات والمسارات الخاصة في جلسات جماعية ضمت أسرات كبيرة محتمين بأشجار الحديقة النادرة والعالمية بينما فضل آخرون الجلوس بين أحواض الزهور والحشائش مفترشين الأرض, وانتشرت ظاهرة التصور التذكاري بالموبايل والعاب البنات والشباب, بينما تركزت خيامه جهاز الشباب والرياضة في بعض الأماكن لتوعية المواطنين وإرشادهم, ولوحظ أيضا أن كثيرا من الأسر تتناول السمك المشوي دون الفسيخ.
أما أنشطة المواطنين في الحديقة فتركزت في مشاهدة الحيوانات المسلية وحركاتها مثل الفيل والقرود, وركوب الحصان السيسي خاصة للأطفال, وفي جبلاية القرود التي تحوي نحو50 قردا, والتي يتناوب علي غذائها مايلقيه الأطفال من أطعمة وفاكهة,وكذلك سيد قشطة, وأقفاص الأسود الضخمة والمولودة والنمور بأنواعها.
وأشارت د.فاطمة تمام إلي أنه ضمن احتياطات الادارة تم تخصيص28 منفذا بالحديقة لمنع تكدس المواطنين وتوفير الأطباء وعمال لمواجهة أية طوارئ,.
أما هيئة النقل العام فقد سيرت أعدادا إضافية للأتوبيس النهري للقناطر أو بطول القاهرة الكبري حيث يؤكد المهندس جمال عبد السلام المدير بالهيئة أن رحلات الأتوبيس النهري تغطي مسافات طويلة للقناطر أو قصيرة لنزهات النيل وحول جزيرة إمبابة وتشغيل6 وحدات سياحية تستوعب الواحدة150 فردا في رحلة القناطر وهي علي دورين الأول به مائة كرسي والثاني نحو50 كرسيا وهو مكشوف لتكون رحلة مع الهواء والشمس والمتعة.
الملاحظ في يوم عيد المصريين تلك المراكب المنتشرة كبيرة وصغيرة مليئة بالكبار والصغار حيث الأغاني الشعبية والحديثة في طريقها إلي القناطر الخيرية في رحلات تستغرق نحو الساعة, وفي وقت الظهيرة بصفة خاصة شهدت هذه المراكب ازدحاما شديدا من جانب الأسر والشباب, بينما تنتشر ألوان الملابس الجميلة المتناسية مع العيد وتقدم الربيع, وكشف معظم مرتادي هذه الأماكن أن الفسيخ ليس الوجبة الأساسية لهم ربما بسبب أسعاره العالية التي تعدت الـ50 جنيها للكيلو أو بسبب الإعلام الذي حذر من خطورة سوء تمليح هذه الأسماك.
وبرغم ارتفاع رسوم دخول الحدائق فإن معظم الحدائق بالقاهرة والجيزة شهدت تكدسا منذ الصباح بمجموعات من الأسر وكان العامل المشترك لديها في الغداء هو الكشري والطعمية, حيث لاحظنا ذلك في حديقة حيوان الجيزة التي هي نزهة عامة الشعب الحقيقية من وجود حيوانات وجلسات وأدوات تسلية, فقد بلغ عدد من استقبلتهم الحديقة نحو مائة ألف زائر حسب تصريح د.فاطمة تمام وكيل الوزارة لحدائق الحيوان وهذا العدد يساوي10 أضعاف الأعداد التي تستوعبها الحديقة مع كل امكاناتها لذلك وجهت الإدارة بالحديقة جهدا مضاعفا لاستقبال هذه الأعداد الغفيرة موفرة للخدمات الأساسية منها4 سيارات للإسعاف, وفرق موسيقية لاستقبال الوافدين ومراكز خدمة الأطفال المفقودين من ذويهم وعناصر أمنية لحماية المواطنين من السرقات أو الاعتداء, ولم تفت إدارة الحديقة فكرة إعفاء جميع الأيتام والمعاقين من دفع قيمة تذكرة الدخول.
وفي جولة بالحديقة ووسط الزحام تكدس المواطنون بالطرقات والمسارات الخاصة في جلسات جماعية ضمت أسرات كبيرة محتمين بأشجار الحديقة النادرة والعالمية بينما فضل آخرون الجلوس بين أحواض الزهور والحشائش مفترشين الأرض, وانتشرت ظاهرة التصور التذكاري بالموبايل والعاب البنات والشباب, بينما تركزت خيامه جهاز الشباب والرياضة في بعض الأماكن لتوعية المواطنين وإرشادهم, ولوحظ أيضا أن كثيرا من الأسر تتناول السمك المشوي دون الفسيخ.
أما أنشطة المواطنين في الحديقة فتركزت في مشاهدة الحيوانات المسلية وحركاتها مثل الفيل والقرود, وركوب الحصان السيسي خاصة للأطفال, وفي جبلاية القرود التي تحوي نحو50 قردا, والتي يتناوب علي غذائها مايلقيه الأطفال من أطعمة وفاكهة,وكذلك سيد قشطة, وأقفاص الأسود الضخمة والمولودة والنمور بأنواعها.
وأشارت د.فاطمة تمام إلي أنه ضمن احتياطات الادارة تم تخصيص28 منفذا بالحديقة لمنع تكدس المواطنين وتوفير الأطباء وعمال لمواجهة أية طوارئ,.
أما هيئة النقل العام فقد سيرت أعدادا إضافية للأتوبيس النهري للقناطر أو بطول القاهرة الكبري حيث يؤكد المهندس جمال عبد السلام المدير بالهيئة أن رحلات الأتوبيس النهري تغطي مسافات طويلة للقناطر أو قصيرة لنزهات النيل وحول جزيرة إمبابة وتشغيل6 وحدات سياحية تستوعب الواحدة150 فردا في رحلة القناطر وهي علي دورين الأول به مائة كرسي والثاني نحو50 كرسيا وهو مكشوف لتكون رحلة مع الهواء والشمس والمتعة.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق