الأربعاء، 18 أبريل 2012

فرقة بريطانية تفتتح الخميس مهرجان رام الله للرقص المعاصر


تفتح فرقة باليه بويز البريطانية مساء الخميس مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته السابعة على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي بعرض الموهبة الى جانب 12 فرقة محلية وعربية وأجنبية تشارك في المهرجان.
وقال خالد عليان مدير المهرجان لرويترز تشارك معنا في دورة مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام 13 فرقة محلية وعربية وأجنبية حرصنا ان يكون فيها تنوع ثقافي لاطلاع الجمهور الفلسطيني على ثقافات الشعوب الاخرى التي تنقلها فرق الرقص المعاصر القادمة منها.
وأضاف ان المهرجان الذي تنظمه سرية رام الله الاولى يتيح الفرصة هذا العام لمجموعة من الشباب ان تقدم مهارتها في الرقص امام الجمهور اضافة الى تنظيم مسابقة لاختيار افضل عرض للفرق المحلية المشاركة وذلك في يوم الرقص العالمي.

وأوضحت نشرة صادرة عن المهرجان ان فرقة باليه بويز تعتبر من أهم الفرق الرائدة في مجال الرقص في بريطانيا.أسس الفرقة مايكل نان ووليام تريفيت اللذان كانا من رواد الرقص في فرقة الباليه الملكية وتتألف الفرقة من ثمانية راقصين.

ويحتفل منظمو المهرجان الذي يقام بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والاجنبية في التاسع والعشرين من أبريل نيسان من كل عام بيوم الرقص العالمي بمشاركة فرق رقص شعبية تقدم لوحات تراثية وسط شوارع مدينة رام الله.
وقال عليان ان عروض المهرجان تقام في عدد من المدن الفلسطينية مضيفا نريد ان نتيح الفرصة لاكبر عدد من الجمهور للتعرف على فرق الرقص المحلية والعربية والاجنبية لذلك سوف تتوزع على مدن رام الله والقدس ونابلس والخليل وسيكون من ضمنها عروض مخصصة للاطفال.

وقال منظمو المهرجان في بيان صادر عنهم انه مع انطلاق الدورة السابعة للمهرجان نكون قد استضفنا 97 فرقة من 31 دولة بينها أربع دول عربية ضمت 771 فنانة وفنانة قدموا عروضا ما زال بعضها راسخا في اذهان الجمهور واصبحوا اصدقاء لفلسطين ومتضامنين مع قضيتها العادلة ونظمنا ما لا يقل عن 100 ورشة عمل في الرقص بالاضافة الى ورش عمل في النقد والتصوير.

وتشارك في دورة هذا العام التي تختتم في الثالث من مايو ايار القادم فرق من بلجيكا وهولندا والمانيا وسويسرا وايطاليا والنرويج وكندا وتونس اضافة الى مجموعة من الفرق المحلية.

وتقدم فرقة سرية رام الله الاولى عملها الفني الجديد فلسطين من الغبار الذي يقدم بحسب نشرة المهرجان مغامرة لاكتشاف العلاقة بين العائلة والارض والمسافة التي سيقطعونها الى رفات ومسقط رأس أجدادهم وفهمهم في النهاية لقصص الحب والحنين ومعاناتهم في الغربة بعيدا عن بلدهم من خلال بقايا رماد أمواتهم يستكشفون الوقت والذاكرة والهوية ويبحثون عن وطن.


المصدر ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق