الأربعاء، 4 أبريل 2012

الأهلى حائر بين «الداخلية» و«العسكرى»




تلقى مجلس إدارة النادى الأهلى خطاباً من مديرية أمن القاهرة، أمس، تؤكد فيه عدم موافقتها على إقامة مباراة العودة بين الأهلى والبن، لتمسك المديرية بضرورة توفير الضوابط والشروط الأمنية فى ملاعب كرة القدم، التى أشار إليها قرار النيابة العامة بعد أحداث بورسعيد.
وأجرى حسن حمدى، رئيس النادى، اتصالات مع الجهات الأمنية لحل الأزمة، فيما أرسلت إدارة النادى خطاباً إلى مديرية أمن القاهرة تؤكد فيه موافقة النادى على إقامة المباراة بملعب الكلية الحربية دون جمهور، وبالتالى لم يكن هناك حاجة للتمسك بالتوصيات التى أشارت إليها النيابة العامة فى قرارها لعدم حضور الجماهير.
 وتضمن الخطاب أيضاً أن الإدارة لم تعد تملك تغيير موعد أو مكان المباراة، خاصة أن الفترة المتبقية عليها أقل من عشرة أيام، وهو ما يتنافى مع لوائح الاتحاد الأفريقى، كما أن عدم إقامة المباراة فى موعدها ومكانها المحدد يؤدى إلى حرمان النادى من البطولات الأفريقية لمدة ثلاث سنوات وفقاً للوائح الاتحاد الأفريقى، ويأمل النادى فى تعاون مديرية أمن القاهرة والموافقة على إقامة المباراة فى موعدها والتأكيد على تأمين الفريق الضيف ومسؤولى الاتحاد الأفريقى.
فى شأن متصل يواصل الجهاز الإدارى للفريق إنهاء إجراءات استقبال بعثة بطل إثيوبيا، ووفقاً لمصدر مسؤول داخل النادى، فقد تكفل الجيش بتأمين فريق البن أثناء وجوده فى مصر، حيث ستقوم وحدة من الشرطة العسكرية بتأمين الفريق ، لكن مسؤولى الجيش اشترطوا موافقة الجهات الأمنية على تأمين المباراة أولاً، وكان الاتحاد الأفريقى «كاف» قد اشترط إرسال خطاب له بطبيعة الإجراءات الأمنية لتأمين الضيوف.
من جهة أخرى، سيطرت حالة من الاستياء الشديد على الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، بعد تأكد غياب الظهير الأيمن أحمد فتحى عن مباراة الإياب.
وأثبتت الأشعة التى أجريت للاعب مساء أمس الأول إصابته بقطع فى غضروف الركبة، وخضع لعملية جراحية ظهر أمس، فى أحد المستشفيات على يد د. أحمد عبدالعزيز. ووفقاً لإيهاب على، طبيب الفريق، فإن فتحى سيغيب عن الملاعب نحو شهر على الأقل، وهو ما يعنى غيابه أيضاً عن مباراة الذهاب فى دور الستة عشر للبطولة حال تأهل الأهلى.
وباتت الإصابات تمثل كابوساً مخيفاً للمدير الفنى مانويل جوزيه بعد ارتفاع عدد المصابين وفقدان الفريق جهود لاعبيه عبدالله السعيد وسيد معوض ووائل جمعة وربيعة وفتحى، فضلاً عن عدم اكتمال جاهزية حسام عاشور والموريتانى دومنيك داسيلفا، وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة لـ«المصرى اليوم»: «الظروف المحيطة كلها صعبة سواء من حيث غياب الجماهير أو الحالة المعنوية والفنية للاعبين، فضلاً عن الإصابات التى ضربت الفريق فى كل المراكز تقريباً، لقد سجلنا قبل انطلاق البطولة ٢٣ لاعباً فقط منهم ثلاثة حراس مرمى والآن لدينا ٦ مصابين، وهو ما يعنى أننا سوف نواجه المنافس بـ١٤ لاعباً فقط».
خاض الفريق أمس مراناً خفيفاً على أرض ملعب مختار التتش بحضور جميع اللاعبين، كما حضر «فتحى»، واجتمع مع الجهاز الفنى قبل توجهه للمستشفى لإجراء الجراحة، وحذر «جوزيه» اللاعبين من الحماس الزائد أو أى تدخل عنيف خلال المران قد يكلف الفريق خسارة جهود آخرين قبل مباراة البن.
وجرّب «جوزيه» اللعب بشريف عبدالفضيل فى مركز الظهير الأيمن بالتبادل مع محمد بركات، حيث يفاضل بينهما البرتغالى للدفع بأحدهما فى مركز «فتحى».
على صعيد آخر، حضر أمس محمود الخطيب، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى النادى بعد غياب طويل بسبب إجراء عملية جراحية ناجحة فى ألمانيا واستقبله أعضاء النادى بحفاوة، وحرصوا على الاطمئان على حالته الصحية، وأدى الخطيب جلسات علاجية داخل صالة الجيمانيزيوم بالنادى لليوم الثانى على التوالى فى إطار برنامج العلاج الطبيعى الموضوع له من قبل الطبيب الألمانى على مدار ثلاثة أشهر. فيما تأجل اجتماع مجلس الإدارة الذى كان مقرراً مساء أمس الأول إلى اليوم الأربعاء، ومن المنتظر أن يحضر الخطيب الاجتماع.



المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق