الثلاثاء، 3 أبريل 2012

سعد الدين إبراهيم: الثورة سرقها أناس منهم من حرم الخروج على الحاكم

أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات، أنه لابد من تطبيق مبدأ التمثيل للجميع من القاعدة للقمه فى الجمعية التأسيسية للدستور.

وقال هناك جماعات غير موجودة كالأقباط والنوبة فى الجمعية التأسيسية التى خلت تماما من أهالى النوبة فلابد أن يكون هناك فرصه عادلة للشعب بكل طوائفه، وأضاف أقول أن الثورة المصرية تمت سرقتها من أناس وصلوا متأخرين لها، منهم من حرموا الخروج على الحاكم.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مركز التنمية الإنسانية والمدعوم من مركز بن خلدون بمدينة المنصورة، مساء أمس، فى حضور عدد من الحقوقيين والتى شنوا فيها هجوما حادا على الإسلام السياسى التى وصفوها بسرقة الثورة.

وأشار سعد الدين إبراهيم إلى أنه طالما تخوف من سرقة الثورة من ثلاثة قوى فى الدولة وهم قوى الإخوان المسلمين والإسلام السياسى والمجلس العسكرى والفلول، وهو ما تم بالفعل، حيث تمت سرقة الثورة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، والتى تعتبر الفصيل الأقوى فى الشارع والذى استقوى به المجلس العسكرى ثم حدث الصدام بينهما.

وقال إنه فى كل الثورات تتم إعلانات تاريخية إما أثناء الثورة نفسها أو بعد الثورة، فالمبادئ التى تحكم الثورات ليست بدعا، وإنما تكريس لتقليد تاريخى، والثورة المصرية أذهلت العالم كله كحرب أكتوبر التى اندهش منها العالم كله.

وذكر أن التاريخ المصرى لم تحدث ثورات حقيقية سوى ثوره 1919 وثورة 25 يناير، رغم الزخم السياسى والانقلاب العسكرى الذى شهدته البلاد فى 1952، إلا أن مفهوم الثورات لا يطلق إلا على الثورتين السابقتين لأن الثورة تكتسب وصف ثورة من شعبيتها وهو الذى لم يتحقق سوى فى ثورة 1919 وثورة 25 يناير.

وواصل سعد الدين إبراهيم قائلا الانتخابات هى أقوى دليل على سرقة الثورة، فالانتخابات البرلمانية المصرية لم تأت بالشباب كما لم تأت بالنساء وكذلك لم تأت بالأقباط.





المصدر: اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق