الخميس، 5 أبريل 2012

تسويق «الشاطر» فى القاهرة وواشنطن الجماعة تطلق حملة لدعم مرشحها


العوا فى طريقه لتقديم أوراق الترشح للرئاسة أمس

بعد العاصفة التى أثارتها فى الساحة السياسية بترشيحها المهندس خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة، دخلت جماعة «الإخوان المسلمين» مرحلة تحسين صورتها على الساحتين الداخلية والخارجية، وتبرير دخول «الشاطر» السباق الرئاسى، ونفى الشائعات التى طالته، حيث أكد «الشاطر» نفسه عدم وجود صفقة مع المجلس العسكرى وراء ترشحه. بموازاة ذلك تتجه الجماعة إلى تقليل مخاوف الغرب من احتمال تولى مرشحها منصب رئيس أكبر دولة بالشرق الأوسط، عبر إرسالها وفداً إلى الولايات المتحدة، بدأ، أمس الأول، زيارة تستغرق أسبوعاً يلتقى خلالها مسؤولين فى البيت الأبيض. وقال «الشاطر»، خلال لقائه الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مساء أمس الأول، فى أول ظهور عام له بعد إعلان الجماعة قرار ترشحه، إن وزارة الداخلية وجهاز الشرطة بحاجة إلى «دعم شعبى ومعنوى».
محلياً، انتشر العديد من شباب الجماعة فى شوارع القاهرة وأمام مداخل محطات المترو، وقاموا بتوزيع بيان يحمل عنوان: «لماذا الدفع بمرشح للرئاسة الآن؟!». ورغم محاولات تسويق «الشاطر» داخلياً وخارجياً، فجر الدكتور شوقى السيد، أستاذ القانون الدستورى، مفاجأة قانونية، اتفق معه فيها المستشار بهاء أبوشقة، المحامى البارز، حول عدم أحقية المرشح الإخوانى، ومعه الدكتور أيمن نور، فى الترشح للرئاسة، طبقاً للقوانين التى تنص على جواز إصدار حكم من محكمة الجنايات يقضى برد الاعتبار لمن صدر لهم العفو الرئاسى، على أن يمضى «على صدور الحكم ٦ سنوات كاملة». وقدم الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، أوراق ترشحه لمنصب الرئاسة، أمس، معتمداً على ٣٠ توكيلاً من نواب مجلسى الشعب والشورى، وأكد «العوا» بعد ترشحه أن «تفتيت أصوات الإسلاميين ليس فى مصلحة أحد».



المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق