الاثنين، 16 أبريل 2012

تطوير المناهج للعام الدراسي الجديد


يعكف خبراء مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم حاليا علي إعداد وثيقة الاطار العام لتطوير المناهج الدراسية للعام الدراسي الجديد‏2012‏ ـ‏2013
ويشارك في اعدادها لجنة من التربويين وأساتذةالجامعات في التخصصات المختلفة حيث أوصت اللجنة المشتركة والمكونة من خبراء المركز برئاسة الدكتور صلاح عرفة وخبراء الصحة بادماج مفاهيم التثقيف الصحي في المناهج الدراسية للمراحل من الابتدائية وحتي الثانوية مع إمكانية إطلاع خبراء الصحة ومشاركتهم في إعداد الوثيقة والتقدم بمقترحاتهم.
وقال الدكتور ممدوح وهبة رئيس جمعية صحة الاسرة أنه تم خلال الاجتماع المشترك ـ بعد موافقة جمال العربي وزير التربية والتعليم والانتهاء إلي اعداد المفاهيم الخاصة بالتثقيف الصحي لتضمنها في المناهج الدراسية وبها كل ما يتعلق بصحة وتغذية التلاميذ وتغيرات مرحلة المراهقة والانيميا واخطار التدخين والادمان وأهمية ممارسة كل ما يتعلق بالمهارات الحياتية كالحوار وتقبل الآخر واتخاذ القرارات والمشاركة المجتمعية وهي الموضوعات التي تساهم في تكوين شخصية الطالب وتنشئته بايجابية.
واكد أن اللجنة انتهت من إعداد هذه المفاهيم ليتم تضمينها في مادة العلوم باعتبارها المناسبة لهذه المفاهيم بصفة أولية مع إمكانية الاشارة عنها في المواد الآخري علي مدي السنوات الدراسية وفقا لطبيعة كل مادة وإعداد دليل لاولياء الامور يعرف المفاهيم المستحدثة بالاضافة الي دليل للمعلم, كما اوصت اللجنة بتضمين هذه المعلومات من خلال انشطة التقويم الشامل والمقررات الاساسية في المناهج وليست في صورة معلومات علي ان تكون هناك اسئلة في الامتحانات عن هذه المفاهيم الصحية. واشار أن هناك مشروعا مقدما لوزير التربية والتعليم من خلال ادارة الجمعيات الاهلية بالوزارة ووافقت عليه وزارةالتضامن الاجتماعي لتنظيم دورة تدريبية لمدة3 ايام لعشر ة معلمين في ثلاث محافظات بكل من الوجه القبلي والبحري والقاهرة الكبري والسويس بالتنسيق مع الادارات التعليمية والمديريات بالمحافظات موضحا ان ميزانية التدريب تبلغ30 الف جنيه.
واوضحت الدكتورة مني جمال الدين بمركز تطوير المناهج انه في اطار استراتيجية تطوير التعليم تقوم الوزارة بالاطلاع علي تجارب العديد من الدول الاجنبية التي تميزت في تطوير التعليم ككل والمناهج بصفة خاصة مثل( فنلندا وسنغافورة وهونج كونج) وهي الدول التي حققت نتائج عالية جدا ومبهرة في رسم سياسات التعليم والمناهج المتضمنةوكيفية توزيعها وعدد ساعات الدراسة مشيرة الي تجربة ماليزيا وكوريا في مجالي الرياضيات والعلوم واللغات. واكد الدكتور انور محمود ابراهيم الخبير بالمركز أن اجتماع اللجنة توصل الي المفاهيم الاساسية لموضوعات الصحة التي يجب ان تتوافر في المنهج الدراسي واقترح اليات التنفيذ وادراج ودمج هذه المفاهيم مشيرا الي الاحتياج الملح للوعي بها لطلاب المدارس الفنية وتضمينها في المناهج.
واشار الدكتور جمعة محمد محمود الخبير بمركز تطوير المناهج إلي أنه تم تضمين المهارات الحياتية والتربية السكانية في المواد المختلفة علي مدي السنوات الدراسية وفقا لطبيعة كل مادة مشيرا الي دور الاعلام في مساندةالوعي بهذه المفاهيم.
واعترفت الدكتورة علية حامد احمد باحتياج الطلاب ورغبتهم في التفاعل مع برامج التثقيف الصحي في المدارس وهي البرامج التي أصبحت متاحة في كل بلاد العالم مشيرة إلي ان المدرسة هي المصدر الآمن لأي معلومة فلدينا17 مليون طالب وهي نسبة مؤثرة في المجتمع وهم ثمرة شباب المستقبل ويجب ان يتعلموا بطريقة صحيحة.


المصدر الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق