لرغبات الجنسية تبقى طالما الرجل والمرأة على قيد الحياة ويتمتعان بصحة جيدة ، و النشاط الجنسى مستمر ما دام وجد الإنسان الإنسانة التى تشاركه هذا بنفس الحماس ، قإذا لم يجد هذه الإنسانة فإن النشاط الجنسى يستمر على هيئة مزاولة العادة السرية أو الاحتلام حتى عندما يصل المرء سن الثمانين أو التسعين .
والرغبة الجنسية موجودة فى كل الأعمار صحيح أنها تقل ولكن بنفس الدرجة التى يقل بها نشاط الأعضاء الأخرى بالجسم .
والخلاصة
- النشيط جنسياً فى صغره هو النشيط جنسياً فى كبره .
- الخامل جنسياً فى صغره هو الخامل جنسياً فى كبره .
وفى بعض الأحيان يكون تقدم السن ستارة يخفى المرء وراءها خموله الجنسى الذى كان يشتكى منه وهو صغير
والبعض قد يسأل هل ممارسة الجنس بكثرة عند الشباب هل يؤدى إلى فقدان الجنس فى سن مبكرة ؟ والاجابة هى بالطبع لا - فقد ثبت بالبحث العلمى أن الأشخاص الذين يحتفظون بقدرتهم الجنسية فى الستين والسبعين من عمرهم كانوا فى شبابهم ذوى مقدرة عظيمة على الجنس والعكس صحيح .
وقد يتسائل البعض ويقول هل الرجل الكبير السن يحزن إذا أصبح غير قادر على مزاولة الجنس ؟ ونقول ان أى شئ يؤدى إلى الحزن ولكن ولحسن الحظ فإن القدرة الجنسية تفقد تدريجياً ، شيئأ فشيئاً مما يخفف من الحزن ويجعل تقبل الأمر الواقع بعد ذلك سهلاً .
- وبعض الأشخاص قد ينفعل أكثر من غيره ويحزن أكثر من غيره وهذا يعتمد على معنى الفقد عند الشخص فى بعض الأشخاص ، فإن فقدان القدرة الجنسية تعنى فقدان احترام الذات وهذا يحدث فى الشخصية النرجسية التى تحب ذاتها .
ويجب على المرء أن يبحث عن بدائل تعويضية عند فقدان القدرة الجنسية وأن يتأقلم عليها ، فبدلاً من أن يكون الرجل هو العامل النشيط فى العملية الجنسية ينقلب إلى العامل السلبى ، بعض الناس يبحث عن طرق يستطيع بواسطتها أن يتسامى على رغباته الجنسية وعموماً فإن الزوجة تلعب دوراً حاسماً فى الموضوع - فإذا كانت الزوجة متفهمة للموضوع فإنها تساعد زوجها وتبحث معه عن طرق أخرى للقاء بدلاً من العملية الجنسية .
الرغبة الجنسية عند الرجل أقوى منها عند المرأة
إذا كانت الرغبة الجنسية عند الرجل أقوى منها عند المرأة فإن المرأة يحق لها أن تقول للرجل (إجعل العملية الجنسية ممتعة لى كما هى ممتعة لك ) أو تقول ( أيها الرجل حسن النوع أى العملية الجنسية وسوف أقوم بتحسين الكمية ) .
وأسباب إختلاف الرغبة بين الزوج وزوجته
ان الزوجة التى يطلب زوجها منها المجامعة مرات كثيرة قد يكون أن الزوجة تقابل رغبة زوجها بعدم الإهتمام لأنها تريد أشياء أخرى لا يستطيع زوجها اعطاءها لها خلال الدقائق الخمس التى رصدها زوجها لمجامعتها .
وقد تكون الزوجة متعبة واستنفدت مجهوداتها فى تربية الأطفال وعمل البيت ولم يعد عندها مجهود لممارسة الحب والجنس .
وقد يختار الزوج وقتاً غير ملائم لممارسة الجنس كأن يكون الأطفال ما زالوا مستيقيظين أو يطلب الزوج مجامعة زوجته بعد يوم شاق من العمل فى المنزل أو بعد سماع أنباء غير سارة .
المصدر : محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق