فى الصورة نقيب الصحفيين ممدوح الولى
حالة من الهدوء سادت أوساط الصحفيين، بعد قرار مجلس النقابة بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، اعتراضاً على التشكيل الحالى للجنة، والذى أقره البرلمان بغرفتيه ـ الشعب والشورى ـ وما تبعه ذلك من انسحاب غالبية الأحزاب، والقوى السياسية المدنية، من "التأسيسية".
جاء ذلك بعدما شهدت مجلس نقابة الصحفيين، على مدار اليومين الماضيين، انقساماً بين أعضائه حول الاستمرار فى اللجنة التأسيسية من عدمه، الأمر الذى دفع النقيب ممدوح الولى، وغالبية أعضاء المجلس فى نهاية المطاف إلى إعلان انسحاب النقابة من اللجنة رسمياً.
وعلى هامش مشاركتهم فى اجتماع اليوم، وصف عدد من شيوخ المهنة، قرار المجلس بـ"الصائب"، خاصة بعدما انسحبت كافة القوى المدنية والليبرالية، إضافة إلى الأزهر الشريف، والكنيسة الأرثوذوكسية من اللجنة التأسيسية للدستور، مؤكدين أن نقابة الصحفيين كانت ومازالت منبراً لحرية الرأى والتعبير، ولا يمكن أن تقبل المشاركة فى لجنة تضع دستور مصر ما بعد الثورة، يسيطر على غالبيتها تيار واحد.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق