الثلاثاء، 17 أبريل 2012

إسرائيل تجدد تهديدها بهدم جسر باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى


جددت بلدية الاحتلال الإسرائيلي فى القدس طلبها بهدم جسر باب المغاربة بعد إدخال بعض التعديلات على الخطة الأولى التى تسببت بعاصفة سياسية أدت إلى إلغائها.
وكانت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال قد حصلت على تصريح قبل عام بهدم جسر باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى، إلا أنها اضطرت لإلغاء المشروع بعد ضغوط دولية خضعت لها الحكومة الإسرائيلية، وقد حكمت المحكمة العليا ضد الخطة بفحواها الحالية وطلبت من المجلس الوطنى للتخطيط والبناء مناقشتها من جديد.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تطرح الخطة للمصادقة عليها فى اللجنة الفرعية للتخطيط والبناء فى بلدية القدس خلال الأسابيع المقبلة، وأنه حسب الجدول الزمنى فإنه من المتوقع أن يلاقى التصريح الجديد لهدم الجسر معارضة فلسطينية ومصرية وأردنية وعربية قوية.
وقد أثيرت حالة من الجدل السياسى الحاد بين مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية القدس نير بركات فى شهر ديسمبر الماضى بعد أن أصدرت البلدية أمرا بإغلاق الجسر، إلا أن البلدية قررت فى نهاية الأمر الخضوع وفتح الجسر الموجود من جديد.
ومن الوثائق التى أرفقت بالطلب الجديد تبين أن مؤسسة "ميراث حائط المبكى" والبلدية تطالبان بإنشاء جسر بديل بسبب المخاطر الأمنية الموجودة فى الجسر الحالى.
وفى المقابل ترى مؤسسة الأوقاف الإسلامية فى القدس أن بلدية الاحتلال تسعى للقيام بأعمال حفريات فى الجدار قرب الجسر، وأنها تسعى لإنشاء جسر للمشاة يسهل عملية اقتحام المسجد الأقصى ويسمح بالمرور السهل بين حائط المبكى "البراق" إلى المسجد الأقصى عبر بوابة المغاربة، ومن الممكن أن يؤدى إحضار هذا الملف مجددا إلى طاولة البلدية إلى إشعال المنطقة الحساسة فى شرقى القدس.
المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق