الخميس، 5 أبريل 2012

مهرجان الخليج السينمائى الخامس يفتتح عروضه بالفيلم الكويتى "تورا بورا"



يفتتح مهرجان الخليج السينمائى فى دورته الخامسة التى تُقام خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل عروضه بالفيلم الروائى الطويل "تورا بورا"، للمخرج الكويتى وليد العوضى، وذلك فى 10 إبريل فى صالات "جراند سينما" فى "دبى فيستفال سيتى"، وسيُفتتح به أيضاً عروض أبوظبى يوم الخميس 12 إبريل.

يتمحور الفيلم حول شاب يقع ضحية غسيل دماغ من قبل المتطرفين الذين أقنعوه بالانضمام إليهم فى أفغانستان، ورحلة الألم والعذاب التى قاساها والداه بحثاً عنه. ويُشار إلى أن عروض وفعاليات المهرجان ستستمر حتى 16 إبريل فى دبى، وحتى 14 إبريل فى "مسرح أبوظبى" فى "كاسر الأمواج" بمنطقة الكورنيش.

ويتنافس "تورا بورا" فى مسابقة المهرجان للأفلام الخليجية الروائية الطويلة، وهو واحد من 6 أفلام كويتية اختيرت للمشاركة فى مهرجان الخليج السينمائى الخامس، وكان هذا الفيلم قد عُرض للمرة الأولى فى سوق كان السينمائى، ونال استحسان الجماهير والنقاد عن عرضه فى الكويت، وهذا هو عرضه الدولى الأول.

وينضمّ إلى فيلم الافتتاح ستة أفلام من الكويت، وسبعة أفلام من سلطنة عُمان، لتصعد بعدد الأفلام من الدولتين إلى 13 فيلماً، منها 8 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً فى المهرجان، وتتنوّع مواضيعها وأساليبها بين الوثائقيات الاجتماعية، إلى الخيال العلمى، وصولاً إلى الهجاء. وتضم قائمة الأفلام الكويتية، فيلم المخرج صادق بهبهانى بعنوان "الصالحية"، فى عرضه العالمى الأول خلال المهرجان، ويتنافس هذا الفيلم فى إطار المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، ويصوّر الوقت الذى كان فيه الحب والوفاء أموراً ذات قيمة، وتجرى أحداث الفيلم، فى حى الصالحية، بمدينة الكويت العاصمة، حيث يتعلّق رجل أعمال طاعن فى السن (الممثل العريق محمد جابر) بمكتبه التجارى، الذى بات منذ فقدان زوجته فى حادثة عام 1954، بمثابة مكان الذكريات التى جمعتهما.

وتشارك دانة المعجل بفيلمها "بلاد العجائب: قصة حقيقية" الحائز على العديد من الجوائز، وسيتنافس أيضاً فى مسابقة المهرجان للأفلام القصيرة. ويُعتبر الفيلم اقتباساً عن قصة الكاتب لويس كارول الشهيرة؛ "أليس فى بلاد العجائب"، ولكن الأحداث تجرى فى الكويت، حيث تركّز قصة المغامرات الخيالية هذه، على الخصائص المتشابهة بين الوضعين الاجتماعى والسياسى فى الكويت فى الوقت الحاضر، وبلاد العجائب.

ويعرض المخرج عبدالعزيز البلام فيلمه "سألنى الدكتور" للمرة الأولى فى منطقة الخليج خلال المهرجان ضمن برنامج "أَضواء"، ويهدف إلى عرض الأفلام التى تقدّم أحدث التوجهات فى صناعة الأفلام من المنطقة، ويروى هذا الفيلم حكاية رجل يقصّ على الدكتور ما حصل بينه وبين حبيبته، وخلال عملية السرد يصل الرجل إلى مرحلة من التطهير النفسى الشخصى.

والفيلم الكويتى الأخير هو "أتمنى لو كنا راقصين" للمخرج محمد وليد عياد، ويشارك به ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، وهو فيلم صامت عن فتاة مصابة بمرض تصلّب الأنسجة المتعدد، مُقيَّدة إلى كرسيها المتحرك، لكن أحلامها الملونة تنضح بالحياة، فهى فى أحلامها راقصة باليه.

يشارك أيضاً الإنتاج العُمانى الكويتى المشترك "باندا"، من إخراج جاسم النوفلى، فى عرضه الأول عالمياً خلال فعاليات المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة من المهرجان، ويحكى الفيلم قصة "زياد"؛ بطل الفيلم، الذى يقع فى مأزق عاطفى قبيل ساعات من زفافه، بأن يودّع صديقه الباندا، الذى رافقه طيلة مراحل حياته.





المصدر :" اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق