الاثنين، 16 أبريل 2012

المدربون ألوان في القارة السمراء

 عندما تبدأ منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في يونيو المقبل‏..‏ تتجه الأنظار صوب مدارس تدريبية جديدة تتولي مناصب المدير الفني في العديد من المنتخبات‏
ولا بديل أمامها سوي تحقيق نتائج إيجابية وحصد تأشيرة الصعود لمونديال البرازيل في صيف عام‏2014.‏
ويبرز في المشهد المنتخب الوطني بطل القارة لـ‏7‏ مرات وصاحب تجربة غريبة بين منتخبات القارة‏,‏ تمثلت في تعاقده مع المدرب الأمريكي بوب برادلي لتولي منصب المدير الفني للفراعنة خلفا لحسن شحاتة‏,‏ مبتعدا عن مدربي أوروبا وأمريكا الجنوبية الأكثر نجاحا وخبرة في القارة السمراء‏.‏
جاء التعاقد مع برادلي أواخر العام الماضي بعد اقالته من تدريب المنتخب الأمريكي بعد خسارة كأس أمم الكونكاف أمام منتخب المكسيك في المباراة النهائية‏.‏
ولبرادلي تجارب مع الكرة الإفريقية كانت قوية عام‏2009‏ وسيئة عام‏2010,‏ عندما فاز مع المنتخب الأمريكي علي المنتخب الوطني‏3/‏ صفر في كأس القارات‏,‏ ثم خسر من غانا‏2/1‏ في دور الستة عشر وودع منافسات كأس العالم الماضية في جنوب إفريقيا مبكرا‏..‏ وأنهي برادلي بتعاقده مع الفراعنة هيمنة المدرب الوطني برحيل حسن شحاتة عقب اخفاقه في الصعود لأمم افريقيا الماضية في الجابون وغينيا الاستوائية‏.‏
ومن المنتخبات التي ذهبت للمدرسة الوطنية بسبب عدم الصعود لأمم افريقيا‏,‏ المنتخب النيجيري الذي منح منصب المدير الفني لستيفن كيشي قائد الجيل الفائز بأمم افريقيا عام‏1992‏ والذي حاز بطاقة الصعود لكأس العالم عام‏1994‏ في الولايات المتحدة الأمريكية‏.‏
ويملك ستيفن كيشي تجارب ناجحة قبل توليه تدريب منتخب بلاده أبرزها صعوده بمنتخب توجو الي كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية في عام واحد‏.2006‏
فيما كان لكأس الأمم الإفريقية والخروج المبكر من المنافسات دور في انهاء خدمات مدربين والاستعانة بآخرين من أجل التصفيات المونديالية‏.‏
ويتصدر هؤلاء من الشمال الإفريقي منتخب ليبيا الذي أنهي عقد البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني واستعان بجهاز وطني يضم نجم الثمانينيات فوزي العيساوي‏.‏
وتخوض بوركينا فاسو المنافسات بمدرب بلجيكي هو بول بوت ـ‏55‏ عاما ـ الذي تولي المهمة عقب عدم تجديد الاتحاد لعقد البرتغالي باولو دوراتي‏.‏ وتبحث السنغال عن مدير فني جديد صاحب خبرات يتولي المهمة خلفا لآلان تراوري‏..‏ فيما يقود المهمة حاليا بصورة مؤقتة اليوسيسيه كابتن المنتخب في كأس العالم عام‏2002‏ أي قبل‏10‏ أعوام حينما صعدت السنغال لدور الثمانية‏.‏ وتبحث غانا صاحبة المركز الرابع في الأمم القارية الأخيرة‏,‏ عن مدير فني جديد بعد اقالة جوران ستيفانوفيتش من منصبه عقب الاخفاق في البطولة أيضا وتفاوضت مع أكثر من مدرب‏.‏ نفس السيناريو يتكرر في منتخب انجولا الذي اقال فيديجال من منصبه بعد جدل كبير وطويل‏,‏ وبدأت رحلة البحث عن مدير فني جديد قبل نهاية الشهر الحالي‏.‏





المدصدر الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق