كبل ترقب هيئة الرقابة المالية بشأن صفقة بيع "موبينيل" حركة البورصة المصرية الثلاثاء وسط غياب محفزات الصعود الناتج خاصة مع ضبابية الرؤية على الساحة السياسية.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، تراجع مؤشر السوق "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة- بنحو 1.19 % مسجلا 4678.9 نقطة.
وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 1.13 % مسجلا 5398.8 نقطة.
وخسر مؤشر الافراد "ايجي اكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.8 % مسجلا 426.5 نقطة.
وفقد مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.43 % الى 750.9 نقطة.
وقال د. مصطفى بدرة خبير أسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق تترقب رد هيئة الرقابة المالية بشأن بيع موبينيل لشركة فرانس تليكوم الذي اعلنت عنه الشركتان الخميس.
واضاف ان شركة ام تي التابعة لفرانس تليكوم اعلنت الثلاثاء نيتها تقديم عرض شراء 100% من اسهم موبينيل بسعر 202.5 جنيه.
وتحفظ على شائعات تتردد باحتمال عدم اتمام الصفقة بسبب عدم رد الهيئة حتى الان قائلا انه من المبكر الحديث عن ذلك لان اعلان الشركتان التوصل لاتفاق البيع جاء الخميس وبعدها تم تعليق التداولات اربعة ايام بسبب عطلتها الاسبوعية واعياد شم النسيم وحتى في الظروف العادية مفترض ان يأتي رد الهيئة بعد 48 ساعة وأضاف أنه من الافضل الانتظار حتى جلسة الخميس قبل الحديث في هذا الصدد.
ومن جانبه، قال صلاح حيدر خبير اسواق المال ان المضاربة على الهبوط لا تزال استراتيجية المضاربون مما يؤثر سلبا على مؤشرات أداء السوق، خصوصا وأنها ترفع بشكل سلبى من القوى البيعية فى وقت تغيب فيه محفزات القوى الشرائية لدى المستثمرين مما يرفع من معدلات الهبوط بصورة أكبر من المتوقع، موضحا أن المستثمرين يحجمون عن ضخ سيولة جديدة فى السوق بسبب غياب المحفزات مثل نتائج الأعمال الإيجابية.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.7 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 442.8 مليار جنيه مقابل 345.5 مليار جنيه عند إغلاقه السابق وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 581.1 مليون جنيه منها 316 مليون جنيه تعاملات سوق السندات.
وكانت شركة فرانس تليكوم قد تقدمت الخميس الماضي بعرض لشراء 100% من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول-موبينيل بقيمة إجمالية تتجاوز 20.2 مليار جنيه وقالت الهيئة إنها تدرس العرض وربما تبت فيه نهاية هذا الاسبوع.
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق