الخميس، 21 يونيو 2012

ما هو التسامح؟


 الکاتب : أسرة البلاغ


    طبيعة الإنسان:
    يمتاز الإنسان بعدد من الصِّفات التي يشترك فيها مع سائر أبناء جنسه، وعلى مدى أو مقدار التعرّف على هذه الخصائص والمزايا يمكن استخلاص الموقف المناسب في التعامل معه.
    وإذا كانت الخصال الإيجابية في الإنسان مهمّة في معرفة أي الأساليب أنجح في استقطابه، فإنّ معرفة الخصال الذميمة أو السلبية للإنسان تمكننا من تفادي شروره، أو تحاشي الاصطدام به، أو تقليص الأضرار التي يمكن أن يُسبِّبها لنا مادياً أو معنوياً.
    القرآن الكريم رسم للإنسان صورتين: إيجابية وأخرى سلبية، أو قل إنّها صورة واحدة ذات وجهين، ولأنّنا نبحث عن (روح التسامح)، فإن وقفة متأمِّلة لسمات الشخصية الإنسانية في القرآن، تجعلنا أكثر قُرْباً من هذا الذي نريد أن (نسامحه) كما نريد منه أن (يُسامحنا).
    الصفات غير الحميدة للإنسان، هي:
    1- كثير النسيان: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ) (طه/ 115).
    2- ناكر للجميل: (فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ) (يونس/ 12).
    3- موجود ضعيف: (وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفًا) (النساء/ 28).
    4- ظالم: (إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) (إبراهيم/ 34).
    5- بخيل: (وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا) (الإسراء/ 100).
    6- عجول: (وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا) الإسراء/ 11).
    7- كائن كثير الجَدَل: (وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا) (الكهف/ 54).
    8- جهول، أي كثير الجهل: (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا) (الأحزاب/ 72).
    9- قليل الصبر والتحمل: (إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا) (المعارج/ 19).
    10-  مغرور: (يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) (الإنفطار/ 6).
    هذه هي نقاط ضعف الإنسان التي يمكن أن يجد لها علاجات من خلال إيمانه بالله تعالى، ونشأته في أحضان الدين، فهذه النسخة من الإنسان يمكن أن نطلق عليها بـ(المسودّة) أو (المادة الخام)، وكما يمكن أن تنقّح المسودّة، وأن تتشكّل المادة الخام إلى ما هو صالح ونافع ومفيد، فكذلك هو الإنسان.
    إنّ معرفتك بنقاط ضعف صديق أو قريب يجعلك تشفق عليه مرّة، وتحول أن تقوِّي نقاط ضعفه مرّة، وأن تغضّ الطرف عن أخطائه بسبب من تقديرك لتلك النقاط مرة أخرى، وفي جميع الأحوال فأنت تراعي إنساناً مثلك يحمل ما تحمل من نقاط ضعف، فتجد له العذر والمبرِّر عسى أن يتمكّن من تجاوز نقاط ضعفه وإصلاح نقاط خلله.
    وهناك فرق بين أن تعاتب إنساناً يمتلك مقوّمات قوّة في شخصيّته منطلقاً من تقديرك لتلك المقوّمات العلمية أو العملية أو الأخلاقية، وبين أن تنتقد إنساناً عادياً لا يمتلك شيئاً من تلك المقوّمات، إلى أنّك تؤاخذ كل شخص بحسب ما أوتيَ من مواهب وقدرات مزايا ومعرفة، وفي الأعمّ الأغلب فإنّ أكثر الناس هم ممّن لم يصقلوا مواهبهم ولم يطوِّروا قدراتهم الذاتية، فهم (كثيرو النسيان) وهم (ناكرو الجميل) وهم (ضُعفاء) و(ظالمون) و(بخلاء) و(عجولون) و(كثيرو الجدل) و(جُهلاء) و(قليلو الصبر) و(مغرورون).
    ولعلّ أكثر الناس مسامحة لغيرهم هم (الأبوان)؛ لأنّهم أكثر الناس معرفة بنقاط ضعف أبنائهم، وأشدّهم حبّاً لهم، فهم مستعدّون للتسامح والمسامحة مراراً وتكراراً، حتى ليمكن القول أنّ باب العفو عندهم مفتوح طوال الوقت، وهذا من بعض رحمة الله التي جعلها في نفوس الوالدين حتى يتمكّنا من إصلاح شأن الأبناء، وأن يعيشا معهم أطول فترة ممكنة، وأن يحافظا على بناء العلاقة معهم في أشد الظروف وأحرج الأوقات.
    هذا النموذج من التسامح (الأبوي) المُصغّر أو الأوّلي، يمكن أن تتّسع دائرته أكثر ليشمل (الأصدقاء) و(المربِّين) من معلِّمين ودعاة إلى الله تعالى ومُرشدين وقادة. والقدرة على اكتساب (التسامح الأبويّ) ليكون تسامحاً أخويّاً، أو تسامحاً إنسانياً تنبع من عوامل ثلاثة:
    1- (كلّنا خطّاؤون)، وما دمنا نقف على قدم سواء في ارتكاب الخطأ، أي ليس فينا مَلاك أو معصوم، فإنّ التسامح ممكن ومبرّر ومشروع.
    2- (كلّنا ضعفاء)، أي أنّ الصفات التي نعتَنا بها القرآن موجودة في كلٍّ منّا بنسبة أو بأخرى، والضعيف عادة يُقدِّر ضعف الضعيف الآخر؛ لأنّه يحمل نفس إحساساته ومشاعره، وكذلك فالتسامح بين الضعفاء أمر ممكن ومطلوب أيضاً.
    3- (كلّنا نطمع بعفو الآخر وصفحه)، ولو لم يكن هذا ممكناً أيضاً لانتفت حالات (العتاب) و(المصالحة) و(ترطيب الأجواء) و(عودة المياه إلى مجاريها) و(رأب الصّدع) و(فتح صفحة جديدة).
     
    - ما هو التسامح؟
    (سمح) يعني: لانّ وسهل، وكلمة تسامح في اللّغة مأخوذة من (تفاعل)، أي أنّها حركة باتِّجاهين: مسامحتك للآخر، ومسامحة الآخر لك، مثل (تقاسم) و(تشاطر) و(تحابب) و(تعارف) وتناصف). والسماح أيضاً من السماحة،وبالتالي فالتسامح يعني قبول اختلاف الآخرين.
     
    - هل يمكن أن يكون التسامح من طرف واحد؟
    نعم. وعندها نُسمِّيه بـ(السّماح) أو (المسامحة)، فيوسف (ع) سامحَ أخوته الذين أخطأوا بحقِّه مرتين: مرة حين ألقوه في غيابة البئر، ومرة حين اتّهموه بالسرقة، وقد لاحظ نقطة ضعفهم وهي (الجهل)، ولذلك قال لهم: (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ) (يوسف/ 92).
    ويدور الزمن دورة واسعة، ليتكرر المشهد بين المخطئين والخاطئين من قريش بحقِّ النبي محمد (ص)، فإذا هو يُسامحهم كما سامحَ يوسف (ع) إخوته، ولا ندري إن كان محمّد جنوب أفريقيا من التمييز العنصري (نيلسون مانديلا) قد اطّلع على هذه الشواهد من خلال مطالعاته أو قراراته للتأريخ أو أنّه استلهمها من روح الدين الذي يدعو إلى التسامح، حين دعا مضطهدي السود في جنوب أفريقيا إلى الاعتراف بأخطائهم ليكون ذلك سبباً في العفو عنهم؟!
     
    - هل يمكن اعتبار المسامحة أو التّسامح ضعفاً؟
    أبداً، وكلا، فالتّسامح أو المسامحة مؤشِّرة قوّة، لأنّها تعني: (العفو عند المقدرة)، وامتلاك المسامح لـ(قلب كبير) ومنحه المخطئ فرصة أخرى ليُصحِّح خطأه ويُفكِّر عنه ذنبه، كما تعني أنّ حرص المسامح على (ترميم) العلاقة أكثر من رغبته في هدمها أو المشي على أطلالها.. إنّها رغبة في التعايش السلمي والإيجابي.. التسامح قوّة وليس ضعفاً.
     
    - هل يمكن اعتبار التسامح عجزاً عن إيذاء الآخر الذي آذانا؟
    إنّ الذي يصفح الذي صفعه، والذي يجرح مشاعر الذي جرح مشاعره، والذي يُحصي على الآخر أخطاءه وعثراته وزلاته ليفضحه بها تماما؟ً كما فعل ذلك من قبل صاحب تلك الأخطاء، والذي يكيل الصاع صاعين، ويحيل (الهفوة) إلى جريمة لا تُغتفر، هو الإنسان العاجز في مفهوم العجز من وجهة نظر أخلاقية.. هو لا يجيد لغة ثانية ولا يُحسن أن يكتب على الرمل.. هو على أيّة حال ضعيف.
    حينما قال (هابيل) لـ(قابيل): (لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأقْتُلَكَ) (المائدة/ 28)، لم يكن عاجزاً عن مواجهة (الإنفعال) بـ(الإنفعال) و(السِّكين) بـ(السكِّين)، أو ربّما بالساطور أو السيف، وربّما حاول أن يثني أخاه عن ارتكاب فعلته النكراء بالدفاع عن نفسه أيضاً، لكنّه كان أمام خيارين:
    الأوّل: أن يواجه الغضب المتصاعد كألسنة اللّهب بأن يصب الزيت عليه ليستل هو الآخر سكِّيناً ويتقاتل مع أخيه على أمر لا يستوجب المقاتلة، ولا يستدعي إراقة الدّم، وبالتالي يكون قد عامل أخاهُ بعقليّة النفي التي رفضها في حواره معه.
    الثاني: أو أن يحكِّم عقله ويتحكّم بأعصابه ليكون الأقوى في معرفة الانفعالات الهائجة حتى وإن كان هو الضحية أو الذي سيغادر المسرح ليترك القاتل (بطلاً) في نظر (القابيليين) و(مُجرماً) في نظر المتعاطفين إنسانيّاً مع قضيّة هابيل التي تُمثِّل البراءة المُعتدى عليها على طول التأريخ.
    يقول (غاندي) صاحب مبدأ (اللاعُنف): "التّسامح من سمات الأقوياء"!!
    إنّ الشاعر الذي قال عن إخوته وبني عمومته:
    فإن أكلوا لحمي وفرتُ لحومَهم **** وإن هدموا مَجْدي بَنيتُ لهُم مَجْدا
    يُعبِّر عن حالتين أو مدرستين: مدرسة (التسامح) المتعالية، ومدرسة (الإنتقام) المتسافلة.. عن قابيل المُنتقِم القاتل، وعن هابيل المُتّزن العاقل.
     
    - ماذا يمكن أن نكسب بالتسامح؟
    الكثير.
    إنّنا، إذا امتلكنا روح التسامح، أشعنا جوّاً من الصفاء والمودة بيننا وبين الآخرين، ولسنا بحاجة إلى استعراض ما تُسبِّبه العداوة والبغضاء والشنآن بين الناس من خسائر لا يمكن احصاؤها.
    إنّنا، قد نقلب الطاولة للذين كانوا يناصبوننا العداء، فإذا هم أولياء أو أقرب إلينا ممّا كنّا نتصوّر، وسيبيّن كيف أنّ ردّ الإساءة بالإحسان، قد قلبَ موازين القوى، وغيّر الكثير ممّا كان يعتبر حالات صعبة، أو مستحيلة التحوّل والإنقلاب.
    إنّنا، بتسامحنا، نرتفع، ونرتقي، ونتسامى إلى الحالة (اليوسفيّة) أو (المحمديّة) التي تعضُّ على الجراح، وتتعالى على موقف (التشفِّي)، وتنطلق لتتخلّق بأخلاق الله: العفو، الغفور، اللطيف، الرؤوف، الرحمن، الرحيم.
    إنّ من يستطيع أن يُسامح يصلح أن يكون قائداً ربّانيّاً، نبيّاً، أو وليّاً، أو مُعلِّماً، أو أباً صالحاً، أو مُصْلَحاً مؤثِّراً، أو حاكِماً رحيماً.
    قُل لي: هل تستطيع أن تُسامح؟ وهل فعلتها مرّة أو مراراً، أقُل لك مَن أنتَ!
    إنّ العفو والصفح والمسامحة من شِيَم النبلاء وأخلاق الكبار، وكبار القوم – عادةً – في مواقفهم لا في أعمارهم. يقول الشاعر:
    ولا أحملُ الحِقْدَ القديمَ عليهم **** فإن رئيس القَوْمِ لا يَحمِلُ الحِقدا
    ويتّضح لنا أنّ التسامح سببٌ مهمّ من أسباب الصحّة النفسية.. إنّه يُعزِّز أواصر الأخوّة والتلاحم الأسري، والتعايش السلمي بين الساسة والمواطنين وأشقّاء الأديان.
    يقول (جيرالد مامبولكس) في كتابه (التسامح أقوى علاج على الإطلاق): "قوّة الحبّ والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المُعجزات"! وصدقَ فيما قال.



المصدر البلاغ

=====

 اقرأ أيضا

المفاجأة المذهلة‏!‏
الزفاف الأسطوري‏!‏
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك

واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
 

مخرج مسلسل النبى يوسف يتراجع عن تجسيد خاتم الأنبياء

كوكب الأرض يتعرض للانقراض فى "قلب الظلام"

مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى

فيلم "الدكتاتور" يجسد حياة الحكام العرب المخلوعين بشكل كوميدي

راقصات أشهر ملهي ليلي بباريس يضربن عن العمل لتدني اجورهم

الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!

الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر

تحذير من استخدام النظارات الطبية الرخيصة المنتشرة بشبكة الانترنت

الأشعة المقطعية قد تسبب السرطان للأطفال

وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"

شائعات "الموت" تحاصر المشاهير
الحل السحري للأزمة المستعصية 
إحذر‏..‏ تاكسي إسكندرية ملاكي‏!‏
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة
وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"
الازهر والمفتى والنخبة المصرية ينعون ولي العهد السعودي الامير نايف
وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي عن 98 عاما

وفاة الإعلامية فريال صالح مقدمة "اخترنا لك" عن عمر يناهز 71 عاما
اختفاء ساعة نادال الثمينة في ظروف غامضة في باريس
بيع سيارة فيرارى كلاسيكية مقابل 35 مليون دولار



 

«أبو تريكة» طالب زملاءه بالتصويت لـ«مرسى» فاختاروا «شفيق»

الأمير ويليام يعترف بأنه أفتقد ليدي ديانا يوم زفافه



"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر

بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"

عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود

«رومني»: العالم غير آمن وعلينا أن نحافظ على قوة أمريكا الرهيبة

إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة

أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»

انفض المولد وبقى السؤال: «مين هينضف الأسوار والحوائط من بقايا الدعاية؟»

بلجيكا تخفض رواتب رؤساء الشركات بنسبة 90% لتحقيق العدالة الاجتماعية

مجلس الشعب يناقش بيع دود صيني بالأسواق على أنه جمبري


 

 

إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم

صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمة

عمال بمستشفى يشهرون إسلامهم بعد الاستماع لشاب مريض يقرأ القرآن

يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست

مشروع قانون ضريبة على القطط والكلاب فى إيطاليا

العثورعلى سفينة غارقة منذ 200عام بخليج المكسيك

روسي يسرق سيارة إسعاف لاستغلالها في العمل لحسابه

جمال الخط العربي فى معرض بموسكو

عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية

تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"

ظهور قرش الحوت قرب جزيرة الجفتون جنوب الغردقة

وزيرة فرنسية تثير ضجة بحضورها اجتماع مجلس الوزراء بالجينز

فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات

الأسوانى: مرسي سيخسر الإعادة.. وهناك أدلة على التزوير رفضت "العليا" الإفصاح عنها

أستاذ الجامعة الذى وضعته الثورة على بعد خطوات من الحكم

مصطفى بكري: بعد خروج حمدين صباحي «كله زي بعضه»

مستشفى المنيرة تستقبل أول حالتي إصابة لمتظاهري ميدان التحرير

مشاجرة بين عمال مسلمين وأقباط بالقرية الذكية بالمعادي بسبب "شفيق" و"مرسي"

محمود سعد: لست مذيع نشرة لأكون محايدا مع شفيق

غنيم: تصويت 900 ألف شرطي لصالح شفيق شائعة لا تنفى أو تثبت حدوث تزوير بالانتخابات

الشاهد في «السُّخرة»: هددونا بالاعتقال لو تكلمنا عن فيلات العادلي (نص التحقيقات)

فاينانشيال تايمز: إعادة "الرئاسة" تضيف غضبًا جديداً للمرحلة "الدموية".. ورويترز: النتيجة خسارة للإخوان

السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف نزيف الدماء بسوريا

باراك: جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني

«محمد».. هرب من السجن فى «الثورة» ليصبح «رجل أعمال الفاكهة»

إذا أردت أن تُطاع!

عقب اعلان النتائج النهائية..القاهرة والإسكندرية في حالة غضب



وفد شعبى يلتقى وزير الثقافة لحل مشكلة موظفى دار الكتب المضربين عن الطعام

القبض على سائق مينى باص وفتاة بعد مطاردة بوليسية على الطريق الدائرى ببورسعيد

السكك الحديدية تنفي اندلاع النيران بأحد القطارات

زيدان خارج حسابات منتخب مصر أمام موزمبيق

إصابة 5 متظاهرين بالمحلة دهستهم سيارة ملاكي تحمل صورة لـ"مرسي"

سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم

رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات

حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن

نتائج الانتخابات.. حديث المقاهى فى «باب الشعرية» و«العباسية» و«الوايلى»

ارتفاع ضحايا حريق الدوحة لـ19 معظمهم من الأطفال

انتحار زوجة رفض زوجها الذهاب معها إلى حفل زفاف ابن عمها

سوزان مبارك.. شجرة در «العروبة»



على طريقة "الزيدى"..

بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه

وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر

الظواهري يدعو السعوديين الى اسقاط الاسرة الحاكمة

كاتب إسبانى يصف موسى بالثعلب العجوز الذى يثق فى حظه

بالصور.. زغاريد الراقصة دينا فى وداع وردة بمطار القاهرة

امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارة
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان

جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار

الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية

رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنمارك
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية

حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء

عدد مستخدمى فيسبوك فى الشرق الأوسط يصل إلى 43 مليون شخص

أنياب جــــــوزيه
طوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان‏..‏ كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462

مدير مهرجان موازين: نحن حريصين على وجود المطربين المصريين




جوجل يحتفل بذكرى هوارد كارتر أشهر مكتشفي الآثار المصرية

دروجبا يقود تشيلسي للفوز بدوري أبطال اوروبا

رونالدينيو يذهب إلى مران فريقه "فلامنجو" وهو مخمور

جوزيه بكل الحزن يشرح أسباب رحيله عن الأهلي

مانويل جوزيه يرفض الاستمرار مع الأهلي

عبور41 سفينة المجري الملاحي لقناة السويس

جوجل تحتفل بالذكرى الـ 964 لميلاد عالم الرياضيات عمر الخيام

بطل هارى بوتر يرغب فى تجسيد دور الشر

روسيا تمنح ميدالية بوشكين لمترجم مصري

أم تحبس نجلها لمدة 33 عاما لحمايته من سخرية جيرانه

زفاف مفاجئ لمؤسس موقع الفيسبوك من صديقته بريسيلا تشان

ممثل يصفع صحفي حاول تقبيله

إصابة 9 أشخاص من عائلة واحدة بحالة تسمم بالغربية

شهامة ممثل تعرضه للضرب بمهرجان كان

حقوقي: السويس يتهم الأخوان باستخدام المساجد في الدعاية الانتخابية

بروتوكول لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج كربونات الصوديوم بسيناء

فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات

يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست

محمد سليم العوا.. المفكر تهزمه السياسة

قائد الطائرة المتجهة إلى الأقصر يرفض انتظار السفيرة الأمريكية ويقلع بدونها

«الوسط» يقترح تولى مرسى الرئاسة عامين.. وتعيين «أبوالفتوح» و«حمدين» نائبين

المرشح مرشح.. و«الرئيس» هو «مبارك»

محمد زارع تعقيبا علي انفراد "الوطن": إقامة سوزان مع مبارك غير قانونية.. والمجلس العسكري السبب

بجاتو فى إجازة

مبارك يرفض دخول طرة ويردد باكيا"خدمت البلد حسبى الله ونعم الوكيل"

دخول مبارك سجن طرة بعد اصابته بأزمة صحية

باسم الشعب.. مبارك فى سجن طرة مدى الحياة

مرسى : التزم بالقصاص لشهداء الثورة حال وصولى للرئاسة

"عالم جديد": براءة مبارك ونجليه تقنن الفساد المالي في مصر

"ظل الثورة": الحكم بالسجن على مبارك يبعث على الضحك

"الحرية والعدالة" يطالب بإعادة محاكمة مبارك وتقديم أدلة إدانة حقيقية

الاثنين المقبل سماع أقوال الشهود فى قضية الخيانة العظمى لمبارك وشفيق

المتظاهرون يغلقون «التحرير».. وقوات الأمن تحاصر ماسبيرو
«الإخوان»تطالب باجتماع لتحديد خطوات الرد.. «وشباب الثورة» وإسلاميون يتهمون «شفيق»

أهالى الشهداء يعودون للميادين بالملابس السوداء

شفيق بعد محاكمة مبارك: لا أحد فوق المحاسبة.. ويجب استيعاب الدرس

ضباط الشرطة يهللون لبراءة مرؤسيهم ويلقون بالتهمة على الإخوان وحماس

استمرار حبس رئيس أمن الدولة المنحل لاتهامه بإتلاف مستندات الجهاز

السادات: الحكم على مبارك قرار تاريخي وعلى الرئيس المقبل الاعتبار

جميل سعيد: على الجميع أن يتريث القول الفصل للنقض في شأن مبارك وبقية المتهمين

عصام بطاوي: سننقض حكم العادلي والافراج عن الشاعر الأحد

دعوى لإسقاط الجنسية المصرية عن أبناء "مرسي"واستبعاده من الاعادة

قانوني: حسين سالم من حقه العودة لمصر والتمتع بحريته

الآثار تعلن حالة الاستنفار الأمني تحسبا لأي أعمال شغب

نقابة الأطباء تقيم مستشفى ميداني بالتحرير

يحي الجمل: الحكم الأصلي علي مبارك كان الإعدام

بعد ما نشرته «الوطن».. «يديعوت الإسرائيلية» تبرز تصريحات مبارك عن مرشحى الرئاسة

أحمد عكاشة لـ«الوطن» «مبارك لسه عايش فى الدور».. ويتعرض لـ«غسيل مخ» منظم

وجبات فاسدة فى انتخابات المعلمين

السيطرة على حريق شب بمبنى وزارة الثقافة بالعجوزة

بعد تحويل هيكل والملوانى للجنايات.. هيرميس: 13.5% العائد السنوى لمحافظ "علاء وهايدى"

شاهد بمذبحة بورسعيد: مدير الأمن أمرنا بإطلاق سراح 7 أفراد نزلوا الملعب بين الشوطين

محمد سليم العوا.. المفكر تهزمه السياسة

قائد الطائرة المتجهة إلى الأقصر يرفض انتظار السفيرة الأمريكية ويقلع بدونها

سيد حجاب يعلق على الحكم بقصيدة.. والقعيد ينتقد أخطاء رفعت "النحوية"

كلينتون ترفض التعليق على الحكم الصادر بحق مبارك

نور الشريف يهاجم بشار الأسد من قطر

البورصة تتوقع أسبوعاً صعباً بعد الحكم على مبارك

«مرسى» و«شفيق» يستغلان الحكم فى الدعاية
«مرشح الإخوان»: أتعهد بإعادة المحاكمة.. و«الفريق»: لن أعفو عن مبارك إذا فزت

مقعد ماماى.. المشنقة لا تزال موجودة
اغتصبته وزارة الداخلية قبل الثورة وانتهكه السلفيون بعدها

راكب المانى يعرض اكل سحالى تم اكتشافها فى حقيبة طعامه

شكوى ثانية ضد جون ترافولتا بتهمة التحرش الجنسي

الداخلية: الوزير ليس له أي صفحة رسمية على الإنترنت

سطو مسلح على سيارة بريد بالفيوم

اللجنة الدائمة للآثار تصدر قرارا بالموافقة على بناء عقار"النبى دانيال"

نيجيرية تشعل النار في ضرتها بدافع الغيرة

جوجل يحتفل بذكرى هوارد كارتر أشهر مكتشفي الآثار المصرية

القبض على عصابة سرقة الكابلات الكهربائية بشرم الشيخ

أحد المقربين: ساركوزى سيغادر الحياة السياسية ويعود للمحاماة

فاليرى تريرفيلر سيدة فرنسا الأولى الجديدة "ولكن بدون زواج "

روسي يختطف"ترولي باص" للعودة لمنزله احتجاجا على تأخر سائقه

عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية

تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"

وقف مزاد لبيع عينة من دم الرئيس الامريكي الراحل ريجان

أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»

إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة

رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات

حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن

سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم



محال الذهب بوسط البلد تستعد للإغلاق تحسبا لتزايد التظاهرات

الصحة : ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات محاكمة مبارك إلى 24 مصابا

محاكمة مبارك | طباخ مبارك: سعادة الرئيس صعبان عليا

2 يونيو.. مصير «مبارك» وعيد ميلاد عمر سليمان والشيخ إمام

«التحرير» يرفض الأحكام

"رويترز" تؤكد انفراد "الوطن" وتكشف كذب السفراء العرب

«قضية مبارك» تنعش إيرادات شركات المحمول

الجبهه الثورية:الاخوان يمارسون البلطجة ويجب القبض على قياداتها

الداخلية: جنود الأمن المركزى بالإسكندرية لم يصوتوا لاى من المرشحين

الداخلية:عقوبات لمن يرتدي ملابس عسكرية وليس من الشرطة أو الجيش

سلطان:الانتخابات بدأت أعمالها في 8 صباحا واغلاق اللجان في الـ9 مساء

تسويد 172 بطاقة تصويت لصالح أحد المرشحين بأسوان والغربية

الازهر والمفتى والنخبة المصرية ينعون ولي العهد السعودي الامير نايف

وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي عن 98 عاما

وفاة الإعلامية فريال صالح مقدمة "اخترنا لك" عن عمر يناهز 71 عاما

التصويت فقط بالأقلام المتوفرة داخل اللجان

حملة شفيق تتهم حملة مرسى بمنع الناخبين من الادلاء بصوتهم

تعليق عمل بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا بسبب تصاعد أعمال العنف

شفيق: التقيت الإخوان سرا..وإذا عادوا للعنف سألقيهم "تحت الأرض"

السجن 20 عاما غيابيا لـ "بن على" رئيس تونس السابق

"العدل" تمنح الشرطة العسكرية والمخابرات سلطة القبض على المدنيين

البلتاجي: المخابرات طلبت مني إخلاء الميدان قبل موقعة الجمل

كاديما لليفنى: لا نحتاج نصيحة من امرأة تخلت عن الحزب

الجامعة الأمريكية تستنكر إتهام ضرغام بوجود أسلحة بها

بديع: من حسن الطالع أن تتم الانتخابات في ليلة الإسراء والمعراج

التعليم: امتحان التفاضل يمكن للطالب المتوسط إجابة 70% منه

رئيس الإمتحانات : أحذرمن الإنسياق وراء المواقع الإلكترونية والغشاش سيرسب

كلينتون: واشنطن قلقة من إرسال طائرات هليكوبتر روسية إلى سوريا

قوات الأسد تقصف مدينة حمص واستشهاد عشرة سوريين

الفاتيكان ينفي تقديم تنازلات لإسرائيل حول القدس الشرقية

اقتصاد افريقيا آخذ في الارتفاع وأوروبا تخطو نحو الهوة الاقتصادية

سعد الدين ابراهيم: أنا ومحمد مرسي من سجناء نظام مبارك

صحيفة مغربية : القرضاوي يعقد قرانه على عروس تصغره بـ 37 عام

غسل الكعبة المشرفة الخميس غرة شعبان

نقابة الموسيقيين تسحب الثقة من إيمان البحر درويش

46 هدفا عقب انتهاء منافسات الجولة الثانية بيورو 2012

الصحة تحذر من إستخدام "الباور بالانس"لإرتفاع مستويات الإشعاع بها

عقار "ستاتين" وليس زيت السمك هوالمسئول عن خفض الكوليتسرول

صحيفة جزائرية: الأهلى يفاوض الجزائرى جابو مهاجم وفاق سطيف

مقتل رئيس اتحاد كرة القدم السوري السابق بإطلاق نار

دراسة :صعود الإسلام السياسي يهدد شعبية "عيد الحب"بمصر

التسامح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق