فيما يشبه الثورة المضادة علي قرار حسن شحاتة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك بإستبعاد مهاجمه شيكابالا في الموسم المقبل
بعد الأزمة التي تفجرت بينهما اللاعب والمدرب عقب إعتراضه علي قرارتغييره في مباراة العودة مع المغرب الفاسي في دور الـ16 لبطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري بشكل عنيف وصل لحد محاولته الإحتكاك به وتوجيه بعض العبارات القاسية له بدأ مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس في وضع العراقيل أمام رحيل اللاعب في الموسم المقبل واعارته لأحد الأندية الخارجية في ظل المغالاة الضخمة والمبلغ الكبير التعجيزي الذي إشترطه للاستغناء عن اللاعب وهو ما يعد من المستحيل أن يتقبله أي فريق علي إعتبار أن النادي يتمسك بالحصول علي2 مليون يورو بالإضافة الي مبلغ لن يقل عن مليون يورو أخري لشيكابالا نفس ما كان يتقاضاه في الموسم الماضي. ورغم ان حسن شحاته المدير الفني للزمالك إلتزم الصمت ولم يعلق من قريب او بعيد علي قرار مجلس الاعارة الذي لم يكن صدمة له في ظل ما سربه مسئولو النادي من شائعات في الفترة الماضية عن سعر اللاعب فانه أكد للمقربين منه أن تمسك الزمالك بالحصول علي2 مليون يورو يعني استمرار اللاعب في الموسم الجديد في الفريق وصعوبة دفع أي فريق لكل هذا المبلغ الضخم للحصول علي خدماته لمدة موسم واحد. وجاء قرار مجلس إدارة نادي الزمالك ليزيد من اصرار الجهاز الفني للزمالك علي موقفه الخاص بشيكابالا بعدم وجوده ضمن صفوفه في الفترة المقبلة سواء تمت اعارته أو بقي في القاهرة مهما كانت الظروف أو المبررات.. ولكن الأهم أن حالة من اليقين اصبحت تسيطر عليهم بأن سيناريو الابقاء علي اللاعب انتظارا لنتائج الزمالك في دور الثمانية لبطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري أصبح لا يقبل الشك بصرف النظر عن نفي مسئولي النادي لوجود أية نية للابقاء عليه رغما عن أنف المدير الفني حسن شحاتة. وكانت الفترة الماضية شهدت فشل الكثير من المحاولات التي تمت بين شيكابالا وحسن شحاته للصلح بينهما في ظل تمسك المدير الفني بموقفه بضرورة عقاب اللاعب وعدم إستمراره مع الفريق في الموسم المقبل ورفضه التعامل معه بالإضافة للغرامة المالية التي تم توقيعها عليه والتي تقدر بـ2 مليون جنيه تعادل50% من إجمالي راتبه السنوي الذي يصل إلي ثمانية ملايين جنيه في الموسم الواحد بخلاف مكافأة الفوز بالدوري ومقابل الإعلانات ويصلا إلي اربعة ملايين جنيه. وجاء قرار مجلس إدارة الزمالك ليزيد من الضغوط التي يتعرض لها الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسن شحاته قبل بدء مباريات دور الثمانية التي تبدأ يوم8 يوليو المقبل بلقاء تشيلسي الغاني خاصة وأن الفريق يعاني من العديد من المشكلات أهمها الأزمة المالية الضخمة التي تثير تذمر الكثير من اللاعبين وإلغاء المعسكر الخارجي وصعوبة اتفاق حمادة أنور المدير الإداري مع فرق قوية لمواجهة الزمالك بإستثناء اتحاد الشرطة لعدم استعدادا غالبية الفرق لأي مباريات ودية في الفترة الحالية بالإضافة لعدم استكمال صفوفه لوجود لاعبيه الأساسيين في معسكري إعداد المنتخبين الاوليمبي والوطني الأول. وفي المقابل فان شيكابالا يتعامل مع أزمته مع الزمالك بحالة من اللامبالاة الشديدة خاصة وأن الكثير من التسريبات التي ترددت عن اللاعب ترمي الي انه لا يرحب بالإحتراف الخارجي لمدة موسم واحد وستمسك بالرحيل النهائي بالإضافة الي إعتراضه علي كل العروض التي تلقاها النادي في الفترة الماضية وإنقطاع صلته بمجلس الادارة ومسئولية بشكل تام حتي لا يضطر للقبول والموافقة علي الإعارة بالإضافة الي أنه يرفض بشكل قاطع الانتظام في التدريبات الفردية مع الثلاثي المعروض للبيع علاء علي وأحمد غانم سلطان وأحمد الميرغني. علي الجانب الاخر أدي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك مرانه أمس الخميس علي فترة واحدة بقيادة مديره الفني حسن شحاته بملعبه ستاد حلمي زامورا بميت عقبة وبمشاركة جميع لاعبيه باستثناء اعضاء المنتخبين الوطني الأول والأوليمبي وركز المدير الفني علي الجوانب البدنية خاصة وأن تدريب أمس يعد الأخير في المرحلة الأولي للاعداد مواجهة تشيلسي في دور الثمانية لبطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري. ويبدأ الجهاز الفني للزمالك المرحلة الثانية والأخيرة من برنامج اعداده لمباراة تشيلسي الغاني غدا السبت بمدينة السادس من أكتوبر التي سيدخل فيها معسكره المغلق الذي يستمر حتي موعد السفر لغانا المقرر يوم5 من شهر يوليو المقبل ويخوض خلاله ثلاث مباريات ودية لم يتحدد منها حتي الآن سوي مواجهة اتحاد الشرطة بينما ينتظر المدير الإداري حمادة أنور وصول فريق هجر السعودي للاتفاق معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق