الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

الأسرى المحررون يصلون مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله


وصل الأسرى المحررون ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط مساء الأحد إلى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث كان فى مقدمة مستقبليهم نيابة عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) أمين عام الرئاسة الطيب عبدالرحيم.
كما كان فى استقبال المحررين وزير شئون الأسرى عيسى قراقع وأعضاء اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير وقادة الفصائل الفلسطينية ورئيس المجلس التشريعى الفلسطينى عزيز الدويك والنائب المقدسى المبعد أحمد عطون ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام .. بعدها توجهوا إلى ضريح الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات لقراءة الفاتحة على روحه.
وعلى الرغم من برودة الطقس ومحاولات سلطات الاحتلال التنغيص على أهالى المحررين فرحتهم بتأخيرها الإفراج عنهم لعدة ساعات، إلا أن مقر المقاطعة اكتظ بآلاف الفلسطينيين منذ ساعات الصباح لاستقبال ذويهم.
ومن جانيه اشاد طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس فى غزة بالجهود المصرية فى رعاية هذه الصفقة فى مرحلتيها, كما حيا النونو المقاومة الفلسطينية ودورها فى الإفراج عن الأسرى وتحريرهم.
وقد عقدت حكومة غزة مؤتمرا صحفيا مصغرا من داخل معبر رفح البرى ترحيبا بأسرى قطاع غزة الذين تم الإفراج عنهم وعدد41 أسيرا.
وقال الدكتور احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني فى كلمته ان هذه اللحظات تاريخية وفارقة ووجه التحية للمقاومة الفلسطينية كما حيا الدور المصري الراعي لهذه الصفقة وهذا الانجاز التاريخي.
وأشار بحر إلى أن عملية الإفراج عن 550 أسيرا من السجون الإسرائيلية تزامنت مع لقاء المصالحة بين حركتي فتح وحماس فى القاهرة مطالبها بضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية وإتمام المصالحة على أساس عدم التخلي عن الثوابت الفلسطينية وحق العودة.
كما طالب بحرسلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن باقي الأسرى فى سجونه لأنه يخالف الأعراف والمواثيق الدولية مؤكدا أن المقاومة لن تهدأ حتى الإفراج عن هؤلاء الأسرى.
وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن المقاومة أثبتت أنها الطريق الوحيد لتحرير فلسطين بعد فشل كل التسويات.
وعقب المؤتمر استقبل اهالى الأسرى أبنائهم بالزغاريد والدموع وأطلقت الأعيرة النارية ابتهاجا بخروجهم إلى الحرية.
وعبر الأهالي الذين احتشدوا أمام معبر رفح رغم شدة البرد عن سعادتهم الكبيرة بخروج هؤلاء الاسرى الى الحرية ,مؤكدين أنهم أتموا استعداداتهم لاستقبالهم في منازلهم وتعويضهم عن أيام السجن الطويلة.
ووجه رئيس حكومة غزة إسماعيل هنيه التحية للأسرى وهنأهم وذويهم بإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل كما وجه الشكر الى الحكومة المصرية لجهودها في رعاية الصفقة.
وأكدت حكومة غزة أن الإفراج عن أي أسير فلسطيني من أي فصيل بمثابة نجاح للمقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن ترغم العدو على الإفراج عنهم وأشارت إلى أنه سيكون هناك مهرجان شعبي آخر لاستقبال الأسرى خلال يومين بمدينة غزة.
وكدت حكومة غزة أن ما طبق على الدفعة الأولى من المحررين سيطبق على الدفعة الثانية من ناحية الامتيازات التي ستمنحها الحكومة لهم, مضيفة أن الصفقة واحدة ولا تتجزأ.
كما تقدمت حركة المقاومة الشعبية بالتهنئة إلى الأسري المحررين وأهلهم معتبرة أن هذا اليوم هو عرس فلسطيني لكل مجاهد ومناضل ضحى من أجل وطنه.
وأكدت الحركة أن المقاومة الفلسطينية باختلاف مسمياتها ,كما جاءت بشاليط قادرة على أن تأتي بآخر لأجل حرية أسرانا وعودتهم إلى أهليهم.
ووجهت الحركة الشكر إلى الوساطة المصرية الكريمة التي بذلت الجهود المضنية من أجل إتمام الصفقة وإتمام عملية التبادل وتقدمت بالتحية للفصائل التي أسرت الجندي شاليط



المصدر: ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق