أكد د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار إنه سوف يخاطب السفير الفرنسى بالقاهرة ليطلب من حكومة فرنسا المساهمة فى ترميم مبنى المجمع العلمى لإعادته لحالته قبل إندلاع حريق أمس بشارع الشيخ ريحان....مشيراً إلى أن اللجنة الأثرية والفنية والهندسية المشكلة من الوزارة برئاسة محسن سيد على رئيس قطاع الآثار الإسلامية لم تتمكن من معاينة المبنى اليوم الأحد وتم تأجيل عملها لوقت لاحق نظراً للحالة الأمنية بالمنطقة.
وأشار ابراهيم -فى تصريح له الاحد- الى ان احتراق المبنى الاثرى للمجمع هو استمرار لخسارة مصر فى المبانى الاثريه ومنها قصر الجوهرة ومسرح البالون معربا عن دهشته عن محاولات البعض من كارهى مصر فى هدم تاريخها وتراثها الذى نعمل جاهدين على حمايته وتأمينه على مدى الاف السنيين لتسليمه للاجيال القادمه سليما معافا نباهى به العالم ونفخربالمحافظة على بحضارتنا وتراثنا.
واكد الدكتور محمد ابراهيم ان ما يحدث جريمه مدبرة فى حق مصر مع سبق الاصرار والترصد من بعض المندسين والذين شاهدناهم عبر القنوات الفضائيه وهم يحاولون اشعال النار من نوافذ الدور الارضى لمبنى المجمع العلمى وعلى اصرارهم ان تصل النيران الى الداخل لتكتمل الماساة باحتراق المبنى بالكامل
الجدير بالذكر أن المجمع العلمى المصرى هو أعرق المؤسسات العلمية فى مصر إذ مر على إنشائه أكثر من مائتى عام وكان د. سليمان حزين رئيس المجمع العلمى المصرى قد تبنى خطة لتطوير المجمع تقوم على تسجيل مبناه الحالى الذى يعود إلى أوائل القرن الحالى فى عداد الآثار وتسجيل مقنياته النادرة وترميم المبنى وتحديث مكتبته ومبنى المجمع الحالى أقامته الدولة وخصصته عام 1919
ويتكون من طابقين : الأول يشتمل على قاعة كبرى يوجد بها مكتبة ضخمة تضم مجموعة من الكتب والمجلدات ,كما يوجد بهذا الطابق مجموعة من الحجرات مستغلة كمخازن للكتب وجميع القاعات خالية من الزخارف والنقوش.والطابق الثانى يتكون من قاعة مخصصة للمحاضراتوالإجتماعات وتضم حجرات مخصصة لرئيس المجمع ومعاونيهوقد صدر قرار رقم 1611 لسنة 1995 بإعتبار مبنى المجمع العلمى بشارع الشيخ ريحان بالقاهرة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق