تساهم الدورة السادسة للمهرجان السنوي للضحك في تونس في الترويح عن المواطنين وسط المتاعب الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتقدم العروض للجماهير في العاصمة تونس وفي مدينتي صفاقس وسوسة.
أعرب سامي منتصر مدير مهرجان الضحك عن أمله في أن يساهم المهرجان في تقديم تونس للعالم في صورة أفضل بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد.
افتتح المهرجان بعرض بعنوان "الجماعة" تضمن سردا لمختلف أحداث الثورة التونسية في إطار هزلي.
ذكر الفنان الفكاهي السويسري كريم سلامة أنه متشوق لمعرفة ما اذا كان شعور الجمهور التونسي بالحرية قد زاد بعد الاطاحة بالنظام السابق الذي كان يفرض رقابة صارمة على الانشطة الثقافية والفنية.
وجاء مهرجان الضحك هذا العام ليخفف بعض الشيء تداعيات الحالة الاقتصادية المتردية على المواطنين.
وقال رجل من جمهور المهرجان يدعى أحمد دمق: ننتظر أن نخرج من الهموم التي نعيشها لنضحك قليلا ولنرى أين هم الفنانون التونسيون وماذا فعلوا طيلة هذه الفترة الصعبة من تاريخنا؟، ان شاء الله نضحك قليلا.
يشترك في مهرجان الضحك فنانون من تونس والجزائر وفرنسا وسويسرا وتستمر دورته الحالية حتى 12 فبراير.
المصدر : المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق