الجمعة، 20 أبريل 2012

قفشات السلفيين


هل المشايخ بصفة عامة كائنات مضادة للضحك؟ وهل السلفيون علي وجه الخصوص لا يعرفون الإيفيه الحراق وتخاصم سحنتهم الابتسامة؟ قبل أن تتسرع في الإجابة, دعني أزيدك من الشعر بيتا: هل التدين يتناقض مع الفكاهة؟

عبد الكافى و الشيخ كشك والحوينى وحسان
وهل تقوي الله تعني أن نطلق النكتة بالثلاثة ونهجر الضحك إلي الأبد؟
الحق والحق أقول: إن شيوخنا الأفاضل أكثر الناس بشاشة, ورموز السلفية فرسان في الافيهات الضاحكة ولا يشق لهم غبار, ليس فقط لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: تبسمك في وجه أخيك صدقة, أو لأنه صلوات ربي وسلامه عليه كان يمزح ولا يقول إلا صدقا, بل لأن أقطاب الدعوة السلفية هم في النهاية مصريون حتي النخاع, تسري في دمائهم جينات النكتة, ويجري علي ألسنتهم الإيفيه اللي حبك فجأة... شربوا من نيل السخرية ولوحت شمس الفكاهة جباههم واكتووا بنار المفارقات الاجتماعية التي تحتاج فقط إلي من يلتقطها بذكاء ويبرزها بحرفنة...
من هنا لم تكن هذه الصفحة مجرد اجتهاد صحفي نجهز له منذ أسابيع, بل هي إعلان لبراءة السلفيين من تهمة التكشيرة, وتسليط الضوء علي الوجه الضاحك لمشايخنا الأجلاء والأهم أن هذه الصفحة هي أيضا دعوة للتوافق الوطني بين أبناء الشعب الواحد, إذ لك أن تختلف مع حزب النور سياسيا أو تتحفظ علي بعض مواقف الدعوة السلفية في هذه القضية أو تلك, لكن لا يمكن أن نختلف علي الروح الساخرة المغرقة في مصريتها التي توحدنا جميعا بصرف النظر عن اللافتة الحزبية التي يرفعها أي منا.. أسابيع طويلة وأنا أطارد الزميل عماد عبدالراضي, وكلما انشغل أو تكاسل قليلا نظرت إلي لحيته الكثة وعلامة الصلاة التي تتوسط جبينه وقلت له: أنت خير من يقوم بتلك المهمة!..
 محمد بركة

الحقيقة أن طرائف ونوادر علماء الدين ليست بدعا في عصرنا, ولكن روي الكثير منها عن الأئمة الأعلام, فيروي أن رجلا ذهب للإمام أبي حنيفة النعمان وسأله: يا أبا حنيفة.. إن نزلت نهر الفرات لأستحم, كيف أجعل وجهي؟ أأجعله تجاه القبلة؟ فرد أبو حنيفة: بل اجعله تجاه ثيابك حتي لا تسرق.
ويحكي أن الإمام أبو حنيفة, رضي الله عنه, كان يجلس في المسجد بين تلاميذه في بغداد, يحدثهم عن أوقات الصلاة, فدخل المسجد شيخ كبير السن, له لحية كثيفة طويلة, ويرتدي علي رأسه عمامة كبيرة, فجلس بين التلاميذ. وكان الإمام يمد قدميه, لتخفيف آلام كان يشعر بها, ولم يكن هناك من حرج بين تلامذته حين يمد قدميه, فقد كان قد استأذن تلامذته من قبل بمد قدميه أمامهم لتخفيف الألم عنهما. وحين جلس الشيخ الكبير, شعر الإمام بأنه يتوجب عليه, واحتراما لهذا الشيخ, أن يطوي قدميه ولا يمدهما, وكان قد وصل في درسه إلي وقت صلاة الصبح, فقال' وينتهي يا أبنائي وقت صلاة الصبح, حين طلوع الشمس, فإذا صلي أحدكم الصبح بعد طلوع الشمس, فإن هذه الصلاة هي قضاء, وليست لوقتها', وإذا بالضيف يسأل الإمام أبو حنيفة:' يا إمام, وإذا لم تطلع الشمس, فما حكم الصلاة؟'. فضحك الحضور جميعهم من هذا السؤال, إلا الضيف والإمام الذي قال' آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه'.
أما عن طرائف شيوخنا المعاصرين فهي كثيرة, نرصد بعضها في السطور التالية:
روي الشيخ وجدي غنيم طرفة أثناء حديثه في أحد دروسه عمن يستفتون الجهلاء ممن يدعون العلم.. فقال إن رجلا ذهب إلي واحد منهم وسأله:' هو الطواف كام شوط يا شيخ؟'.. فرد عليه الشيخ المزعوم:' قول سبعة'.. ففزع الرجل وقال:' أنا طفت تسعة'.. فرد الشيخ:' ارجع هات اتنين بالعكس'.
كان الشيخ أبو إسحاق الحويني يتحدث في أحد دروسه عن الغيرة, فذكر قصة قال إنها أغرب ما قابله من غيرة النساء, فحكي أنه كان في بلد أجنبي, وكان شاب فلسطيني الجنسية قد تزوج من فتاة أسلمت من هذه الدولة وكانت تحبه بشدة, وعندما علمت الفتاة أن المسلم في الجنة سيتزوج سبعين من الحور العين, أخذت تدعو الله علي زوجها أن يدخل النار من فرط غيرتها عليه ورفضها أن يتزوج بأخري عليها حتي ولو في الجنة!
طرفة أخري حكاها الشيخ الحويني في إحدي حلقاته بقناة فضائية, فقال إن بعض الأذكياء قالوا إن المرأة النكدية لها فوائد, فسئل أحدهم عن فوائد المرأة النكدية, فقال إن لها ثلاث فوائد تعود علي زوحها:
الفائدة الأولي: أن لسانه يظل رطبا بذكر الله( بقول حسبي الله ونعم الوكيل).
الفائدة الثانية: أنها تعينه علي صلة الرحم( بفراره منها وإقامته عند والديه).
الفائدة الثالثة: أنها تعينه علي غض البصر( لأنها تجعله يكره كل النساء).
وذات مرة وفي أثناء إلقاء الشيخ أبو إسحاق الحويني درسه انقطع التيار الكهربي عن قاعة الدرس وانطفأت الأنوار.. فسكت الشيخ للحظات ثم ضرب بأصابعه علي مكبر الصوت ففوجئ بأنه يعمل رغم انقطاع الكهرباء.. فسأل الحاضرين ضاحكا:' معجزة دي والا إيه.. والا انتم بتناموا في الوقت ده؟'.
ويحكي الشيخ محمد حسان في لقاء بقناة فضائية عن موقف طريف حدث له في أحد المطارات الأجنبية, وأدي هذا الموقف إلي إسلام أسرة أمريكية بأكملها, فقال إنه كان مع بعض المشايخ في المطار, حيث تأخرت الطائرة, فقاموا يصلون المغرب والعشاء جمعا وقصرا, وكان هو إمامهم في الصلاة, وكان الوقت أمامهم متسعا فأطال في الصلاة, وما إن انتهوا من صلاتهم حتي وجدوا أنفسهم في حلقة من الرجال والنساء يحيطون بهم, ومنهم من يقوم بتصويرهم بالكاميرات, ثم تقدم منهم رجل أمريكي تجاوز الخامسة والستين من عمره, وكان معه زوجته وابنته, فقال لهم إنه لفت نظره سجودهم, وسألهم لماذا تضعون وجوهكم علي الأرض؟!.. وكانوا يصلون علي الأرض بدون فراش.. وقال معقبا بأنه تأتيه حالات من القلق النفسي والاضطراب يفكر خلالها في الانتحار, فلا يشعر بالراحة والسعادة إلا حينما يضع وجهه علي الأرض كما رآهم يفعلون, وقال إنه سعيد لأنه رأي زملاء له جاءتهم حالة القلق النفسي وخشوا علي أنفسهم من الانتحار ففعلوا مثلما يفعل, ووضعوا وجوههم علي الأرض... ويضيف الشيخ حسان أنه أفهمهم أن هذه هي صلاة المسلمين.. مما أدي في النهاية إلي إسلام الرجل وأسرته.
موقف طريف آخر وقع للشيخ حسان, حدث في أثناء سفره في طائرة إلي المجر, حيث فوجئ بعد إقلاع الطائرة بكل ركابها من الأجانب يخرجون زجاجات الخمر, وفاحت رائحتها لدرجة أنه تأذي منها وشعر بأنه يريد أن يتقيأ, ويقول الشيخ إنه اضطر لقضاء فترة الرحلة كاملة في الحمام هربا من رائحة الخمر..!
ومن الطرائف التي رواها الشيخ محمود المصري في أحد دروسه, طرفة قال إنها من شخص ذكي لآخر أذكي منه, حيث زار رجل صديقه الذي يعمل مكوجيا فوجد خديه محترقتين, فسأله عن سبب ذلك, فرد بالقول إنه كان يضع هاتفه المحمول علي المنضدة, ولما رن الهاتف اختلط الأمر عليه وبدلا من أن يرفع الهاتف رفع المكواة فأحرقت وجهه, فقال الضيف.. هذا خدك الأيمن, لكن ماذا عن خدك الأيسر, فرد المكوجي:' ما هو الغبي اتصل تاني'!
والطريف أن يتناقل الشيوخ الطرائف والمواقف النادرة عن بعضهم, فنقل الشيخ محمود المصري طرفة عن الشيخ أبي إسحاق الحويني, قال فيها: وقع شجار بين رجل وزوجته, وكانت الزوجة شرسة جدا, فأخذت' شومة' وحاولت ضربه بها, فجري منها واختبأ تحت السرير, فقالت له: لو راجل تطلع, فرد الزوج سريعا بالقول: مش طالع وهنشوف كلام مين فينا اللي هيمشي!
وذكر الشيخ محمود المصري في حديث له عن الحرص علي صلاة الجماعة, قصة أشخاص كانوا في دولة من دول الخليج وفي سفر حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر من مدينة إلي أخري, فنزلوا في فندق للاستراحة وقضاء الليل فيه, وحينما دخلوا الفندق كان وقت صلاة المغرب, وفي أثناء ذهابهم إلي غرفهم وجدوا ساحة مفروشة بالموكيت في نهايتها محراب مرسوم فيه القبلة فظنوها مسجدا, ودخلوا في الصلاة بالفعل, ودخل الإمام في المحراب وبدأ الصلاة ثم ركع, وأطال الركوع بشكل أقلق بقية رفاقه, حتي نظر أحدهم فلم يجد الإمام ولا المحراب.. فقاموا منزعجين ليبحثوا عن رفيقهم فلم يجدوه, وتبين لهم بعد ذلك أن هذا المحراب لم يكن إلا مصعد الفندق وأن إدارة الفندق رسمت فيه اتجاه القبلة لكي يعرفه النزلاء في كل دور, وفي أثناء ركوع الإمام طلب أحد النزلاء المصعد في دور آخر فصعد بالإمام, وهكذا سرق الإمام والمحراب..!
وبأسلوبه الرشيق الشيق يحكي الشيخ عبد الله كامل واحدة من أطرف المواقف التي تعرض لها, فيقول إنه كان إماما في صلاة بأحد المساجد, وكان يصلي وراءه رجل مغرم بالمقامات الموسيقية ومتأثر جدا بها, لدرجة أنه كلما سمع شيئا قلده كالببغاء ولكن في المقامات, وبدأ الشيخ يقرأ في أول آية من فاتحة الكتاب, ففوجئ بصوت من خلفه ينغم الآية بالمقامات الموسيقية, ويقول الشيخ إنه توقف من فرط دهشته حتي خشي أن يقول الناس إنه نسي الفاتحة, فأكمل القراءة, وكلما غير المقام أو رفع صوته حتي يسكت الرجل ظل الرجل ينغم الآيات معه, حتي وصل الأمر به إلي تنغيم التكبير في حركات الصلاة.
وكان الشيخ المصري يتحدث عن حديث النبي صلي الله عليه وسلم الذي قال فيه:' تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها' وتطرق إلي اختيارات الشباب العجيبة في الوقت الحاضر, حتي توقف عند إعلان عجيب قرأه في إحدي المجلات, حيث نشر رجل إعلانا يطلب فيه زوجه قال فيه: من مزارع في الخامسة والعشرين من عمره, يرغب في الزواج من فتاة ريفية تمتلك جرارا زراعيا, فالرجاء عند الموافقة إرسال صورة الجرار'.
وفي إحدي حلقاته التليفزيونية, يحكي الشيخ حازم شومان طرفة حدثت لصديق له يعمل صيدليا في إحدي القرية, حينما جاءه رجل بسيط قال له: لو سمحت يا دكتور أنا عايز القطرة التي تضعها زوجتي في عينيها, فسأله الصيدلي: اسمها إيه؟' قاصدا نوع قطرة العين' فرد الرجل البسيط وقد ظن أنه يسأله عن اسم زوجته: اسمها فتحية... ويقول الشيخ ضاحكا: ليت كل الأزواج يكونون في إخلاص هذا الرجل الذي لا يفكر إلا في زوجته!
وللشيخ محمد حسان موقف طريف جدا بسبب خلط البعض بين معني كلمة' دهن' في حديث أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن يرد الدهن.. بمعني الطيب أو العطر.. وبين المعني الآخر لنفس الكلمة' الدهن' أي المادة التي تستخدم في طهي الطعام, ونحن ننقله كما رواه في أحد دروسه, قال الشيخ:' جاءني بعض أحبابنا من مدينة المنصورة في أحد دروس الخميس, وكان الدرس مزدحما جدا, لكني فوجئت بهم ينادونني: يا شيخ عايزين نسألك في صحة حديث, فقلت له تعالوا, سأل أحدهم: هل ثبت أن النبي صلي الله عليه وسلم كان لا يرد الدهن؟.. فرد الشيخ: نعم.. هذا صحيح, كان صلي الله عليه وسلم لا يرد الدهن.. فإذا بواحد منهم يقول: مش قلت لكم علشان ما عدتوش تتلامضوا معايا.. وإذا بآخر يقول: يا شيخ ده كان هيموتنا النهارده.. يقول الشيخ حسان: سألتهم: فيه إيه؟.. وجلس معهم ليعرف الأمر.. فقال أحدهم: هذا الأخ دعانا لطعام الغداء, وأحضر لنا' لية الخروف' وحمرها بالسمن البلدي ووضعها علي الأرز, وكان يقطعها لنا وكلما رفضنا أكلها يقول: كل.. كان النبي صلي الله عليه وسلم لا يرد الدهن. وأضاف, قلت له: انت متأكد إن النبي قال كده.. فرد الداعي: والله يا أخي حديث صحيح.. فيأكلوا' اللية' حبا في رسول الله.. وكلما انتهوا من أكل قطعة قدم لهم أخري وإذا رفضوا ردد لهم الحديث, فاتفقوا علي الذهاب للشيخ حسان ليبين لهم صحة الحديث, ويقول الشيخ حسان: نظرت إلي صاحب الدعوة, وقلت له سامحك الله.. كان النبي صلي الله عليه وسلم لا يرد الدهن أي لا يرد الطيب.. فقال له الرجل الآخر: كنت هتموتنا باسم النبي؟.
ومن أطرف المواقف التي وقعت للشيوخ, ذلك الموقف الذي وقع فيه الشيخ صفوت حجازي, وحكاه في حلقة بقناة تليفزيونية, فقال: كنت أعقد عقد زواج بأحد المساجد, وبدأت الخطبة فقلت: إنه يوم مبارك, فهو يوم جمعة, وفيه ساعة إجابة, والنبي صلي الله عليه وسلم كان يتزوج يوم الجمعة, ومن علامات مباركة هذا الزواج أنه يعقد في المسجد يوم الجمعة.. ويضيف: لاحظت علامات الدهشة علي وجوه الحاضرين, واقترب منه أحدهم وهمس له: هل حضرتك صليت الجمعة النهارده؟.. فتوقف الشيخ وقد اكتشف أن اليوم هو الإثنين وليس الجمعة!
ومن الطرائف التي وقعت علي الهواء مباشرة, الاتصال الذي تلقاه الشيخ محمد حسان خلال حلقة رمضانية, فجاءه صوت طفل صغير يقول وهو يتلعثم في كلامه: السلام عليكم.. فرد الشيخ السلام.. فقال الطفل: إزيك يا أبي.. فرد الشيخ: أهلا وسهلا.. أنت من؟' بصيغة المذكر'.. فظل الطفل يردد: أنا أحبك.. والشيخ يرد: وأنا أحبك أيضا.. حتي سأل الشيخ مرة أخري: ما اسمك؟.. فرد الطفل بصوت لا يكاد يفهم: أنا سلمي.. وأدرك الشيخ أنه يتحدث مع طفلة وهي ابنته' سلمي'.
كان الشيخ محمود المصري يقدم إحدي حلقاته التلفزيونية, وتحدث فيها عن الإمام الفقيه' أبو زرعة بن شريح' وكان يفتح بيته علي المسجد, وذات مرة كان في درس علم مستغرقا مع تلاميذه الذين كانوا يجلونه غاية الإجلال, وإذا بأمه تناديه وتأمره بإطعام الدجاج, ويعلق الشيخ علي هذا الموقف, قائلا: تخيل لو كنت أنا معاك الآن, وأمي رحمها الله- تناديني: يا حودة.. أطعم الفراخ, فنأخذ فاصل, ونيجي لكم بعد ذلك من عشة الفراخ! الطريف أن المخرج ظن أن الشيخ يريد الخروج إلي الفاصل بالفعل, ولكن الشيخ أشار إلي أنه يمزح, قائلا: ما فيش فراخ يا ابني, هنطلع فاصل ليه'.
حكاية طريفة شارك في روايتها كل من الشيخ محمود المصري والشيخ مازن السرساوي, وهي قصة ملك كان له وزير كلما نزل بالملك مصاب يقول له:' لعله خير'. فحينما مات ولده قال له الوزير: لعله خير', ثم قطع أصبعه فقال له الوزير:' لعله خير'. فضاق به الملك وأمر بإيداعه السجن, فقال أيضا:' لعله خير'. وبعدها بفترة خرج الملك متخفيا للصيد في الغابة, فقابل قبيلة كانت معتادة ذبح رجل في هذا التوقيت كقربان, ولم يدركوا أنه الملك بسبب تخفيه, وكادوا يذبحونه, لولا أن وجدوا أصبعه مقطوعا, فتركوه رافضين أن يكون قربانهم مشوها, فتذكر وزيره, وأمر بإخراجه من السجن وسأله:' أنا...' لعله خير'... لأن اصبعي المقطوع أنقذني من الذبح, ولكن أنت لماذا سجنك' لعله خير'؟ فرد قائلا: لأنني كنت سأذهب معك وسيتركونك ويذبحونني بدلا منك... فلعله خير!
وفي أحد دروسه, كان الشيخ المصري يتحدث عن الرضا بقضاء الله, ونقل قصة أوردها الإمام بن الجوزي في' أخبار الحمقي والمغفلين' عن أعرابي كان عنده حمار يقول بن الجوزي:' كان لا يري الدنيا إلا في حماره, وكان أن مرض الحمار, فنذر الأعرابي أن يصوم لله سبعة أيام لو شفي الحمار, فشفي الحمار وصام الأعرابي الأيام السبعة بالفعل, ولكن بعد مغرب اليوم السابع مات الحمار, فقرر الأعرابي خصم الأيام السبعة التي صامها من شهر رمضان التالي!
ويحكي الشيخ مصطفي العدوي موقفا طريفا مر به في اليمن حين كان ضيفا علي قناة تليفزيونية, وحين سأله مقدم البرنامج: ربما يستنبط الفقيه أحكاما فقهية من الكتب, ثم يأتي الواقع ليغير من هذه الأحكام ومن رؤاه ومن فتاواه, فهل حدث ذلك معكم؟.. ورد الشيخ العدوي بالإيجاب, مشيرا إلي أنه قد سافر إلي اليمن بعد انتهاء دراسته وتجنيده, وكان يحرص وقتها علي تنفيذ أي حديث يسمعه عن النبي صلي الله عليه وسلم, وكان مما قرأه من حديث أم هانئ أن النبي صلي الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وله أربع غدائر' ضفائر' فقام بعمل أربع ضفائر من الخلف, وقال إنه كان في اليمن الكثير من اليهود, وإن علامة اليهودي من أعلام الأئمة أن يجعل له' زنارة' أي ضفيرة جهة اليمين وأخري جهة اليسار, وذات يوم نزل إلي السوق لشراء بعض الاحتياجات, فإذا بالبائع يساله: كيف حالك يا أبا يهود؟!.. فحاول أن يفهمه أن هذه الضفائر سنة عن رسول الله, لكن البائع رد:' ما تكذبش علي رسول الله', فانصرف رافضا الجدال, وقال إن الضفائر ليست علي الإيجاب وليست علي الاستحباب, ويقول إنه راجع الحديث مرة أخري, فوجد أن الحديث فيه انقطاع!
وقصة طريفة أخري وقعت للشيخ عمر عبد الكافي حين كان يلقي درسه ذات يوم, وكان في الصف الأول رجل ينصت باهتمام بالغ, ويقول الشيخ إنه شعر بالإعجاب من اهتمام وإنصات الرجل, حتي تلا حديث النبي صلي الله عليه وسلم:' لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة, حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه' أخرجه الترمذي.. ويضيف: فوجئت بهذا الرجل يقول:' والله شجاع الترمذي هذا'.. فسأله الشيخ: لماذا؟.. قال الرجل: الترمزي أخرج الضب! فطلب الشيخ إقامة الصلاة ليستريح من علم هذا العبقري.
ويكشف الشيخ مسعد أنور في إحدي خطبه سر كلمة' الخنفشار' فيقول إن هناك قصة قديمة عن رجل كان يفتي أي سائل في أي سؤال كان, ولا يقول في أي سؤال إنه لا يعلم, فلاحظ أقرانه جرأته علي الفتوي, فأجمعوا أمرهم بينهم علي امتحانه, فاختلقوا له كلمة ليس لها أصل في أي لغة, فأخذوا من اسم كل واحد منهم حرفا فكان الحاصل كلمة' الخنفشار' وذهبوا إلي الرجل في درس علمه, وقالوا إنه قد وقفت أمامهم كلمة لا يعرفون لها معني, وهي كلمة الخنفشار, فأجاب بسرعة: الخنفشار كلمة سهلة, وهي نبت طيب يخرج علي أطراف أرض اليمن, وإذا أكلته الإبل ينعقد لبنها في ضرعها, وفيه قال شاعر اليمن:
لقد عقدت محبتكم فؤادي.... كما عقد الحليب الخنفشار
وقد قال داود الأنطاكي في تذكرته: الخنفشار دواء لمرض كذا, وعلاج لمرض كذا وكذا.. وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم في سنته عن الخنفشار...
فقاطعوه وزجروه, قائلين: اسكت يا كذاب.. أتكذب علي النبي؟.. وافتضح أمره بعد هذا اليوم!
وللشيح محمد حسين يعقوب موقف طريف رواه في أحد برامجه, فيقول إنه ظل قرابة الأربعين عاما لا يأكل السمك لأن والده وأخته لم يكونا يأكلانه, ولم يكن يقبل وجوده علي مائدة الطعام نهائيا, حتي سافر إلي نيويورك خلال شهر رمضان, وفوجئ بأن طعام الإفطار عبارة عن صينية ضخمة جدا بها شئ مغطي بالملح, وحولها كمية من السلطات, وإذا بالمفاجأة أن هذا الشيئ هو سمكة ضخمة جدا من سمك السلمون, وأنها الطعام الوحيد المعد للإفطار, ورفض مجرد الاقتراب منها, وتحت إلحاح من حوله وأيضا بتأثير صيام النهار الطويل, قبل أن يتذوق السمكة.. ويقول الشيخ: وأكلت السمكة كلها, حتي إني أخدت الفائض منها إلي الغرفة وسهرت عليه.
ويحكي الشيخ كشك في إحدي خطبه قصة شيخ البلد و'المرحوم كلب', فيقول: كان هناك رجل غني عنده كلب يعتز به جدا لدرجة أنه يأتي له بالطبيب إذا لم يكمل كيلو الكباب, فاغتاظ الفقراء من هذا الكلب وقتلوه, فأراد الغني أن يغيظهم, فأقام للكلب سرادق عزاء فخما بالسجاد والكراسي المدهبة, فذهبوا وشكوا ما يفعله لشيخ البلد, فأرسل له وسأله: هو انت عامل صوان للكلب؟.. فرد الغني قائلا:' ما هو خد بالك الكلب قبل ما يموت ساب100جنيه, قال لي اعمل صوان بخمسين واعطي لشيخ البلد خمسين.. فقال شيخ البلد: إنت بتقول المرحوم قال لك إيه؟!.. ويعلق الشيخ كشك ضاحكا: مرحوم؟ طبعا أمال مش مرحوم, دي خمسين جنيه.
وللشيخ عبد الحميد كشك' رحمه الله' الكثير من النوادر والطرائف في دروسه وخطبه, ننقل إحداها بالكلمات, وليتنا كنا نستطيع نقلها بأسلوب الشيخ وضحكاته.. فقد قال الشيخ في أحد دروسه:' إمبارح باقول للواد ابني اللي في تالتة ابتدائي أخدتو إيه.. أناشيد.. باحسب بياخدوا أناشيد زي بتاعتنا بتاعت زمان اللي بتخلي الواد يحترم أبوه.. قال لي أخدنا نشيد' القطة مشمشة'.. قلت له قوله.. إسمع يا سيدي.. إسمعوا التعليم بتاع التربية والتعليم أهه أنا حفظته.. أعمل إيه يعني: يا حلاوة القطة مشمشة.. في وسط عيالها مفرفشة.. بتقول لهم بالنونوة.. أهل الفيران ليكم دوا... أخاف عليكم م الهوا.. لو كلب صاح ولا عوي... وعلق الشيخ ضاحكا: الله أكبر يا سيدي دي التربية.. قلت له بس يا وله.. ما هو كلام يخربش.
وعندما أراد الشيخ كشك أن ينتقد جهل بعض الشباب بالقضية الفلسطينية, قال ساخرا:' يكتب في الغرام ألف صفحة, فإذا جلس في لجنة الامتحان يكتب موضوعا عن فلسطين وضع رأسه في الطين, ولا يكتب شيئا, ويسلم ورقة الإجابة بيضاء, ويقول للمصحح: تركتها بيضاء علامة الحب والصفاء.. إمضاء كسلان أفندي, خايب أفندي, عرة أفندي'.


==========

اقرأ أيضا

بالفيديو.. نانسى عجرم تتفاجأ بتقبيل المطرب الأسبانى جالفيز قدميها

1.5 مليار جنيه تكلفة حملات مرشحي الرئاسة في مصر:حازم أبو إسماعيل كان الأكثر إنفاقاً على الدعاية الانتخابية وحملته تجاوزت 300 مليون جنيه

هل فعلاً أشهر جورج وسوف إسلامه؟

السيد البدوى يقرر إلغاء العدد الأسبوعى من صحيفة الوفد

أنصار أبو إسماعيل يهاجمون قناة "الرحمة" ويمنعون إذاعة لقاء "بجاتو"

العميد علي جابر:لستُ مهذّباً في الواقع كما أبدو في لجنة التحكيم!

يشنق نفسه من أعلي كوبري عباس لاستبعاد أبو إسماعيل

أنصار أبو إسماعيل يلقون القبض على شاب وفتاة فى وضع مخل بالتحرير


ماهي حقيقة علاقة نادية الجندي العاطفية بشاب يصغرها بـ 20 عاما؟

بعد زواج لم يستمر سوى ستة أشهر..رانيا يوسف:طلبت الطلاق بعدما فقدت الأمان مع زوجي

محافظ الأقصر: ما تردد عن اختفاء الممثلة "كيت وينسلت" إشاعة

أصحاب فصيلة الدم 'A' معرضون للإصابة بـ'الفيروس العجلى'

"نيلسون" أقبح طائر فى العالم

الهند تختبر بنجاح أول صاروخ بالستي عابر للقارات

حرس الحدود يرفض انتقال عبدالملك للزمالك

أحمد مكي يطلق ألبومه الغنائي الأول "أصله عربي"

اللواء احمد عبد الله يؤدى اليمين الدستورية محافظا لبورسعيد

الأمن والحاوى يطاردان كوبرا بنى مزار

ملك إسبانيا يعتذر عن رحلة صيد بينما تصارع بلاده أزمة مالية

الحلزون الافريقي للتدليك والحصول على بشرة خالية من التجاعيد

أربعة مصريين يهددون بالانتحارلعدم حصولهم على رواتبهم في إيطاليا

 

 


15 مايو ..تسليم أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة

المكياج النارى والشعب المرجانية أحدث صيحة لربيع 2012

ارتداء النساء للملابس الضيقة يؤثر على الرحم

علماء يكتشفون جينا يقاوم مرض السكر ويدعم الاستجابة للأنسولين

باحثون مصريون يستخدمون ضوء الشمس لإنتاج وقود الهيدروجين

15 أبريل.. آخر موعد لطلاب الثانوية العامة لتغيير المواد الاختيارية والمستوي الرفيع

القبض على زوج الفنانة رانيا يوسف

35 عامًا على رحيل العندليب الأسمر

صحفى مصرى يفوز بجائزة الشيخ سالم الصباح للمعلوماتية

محكمة إسبانية تغلق قضية عارضة الأزياء ضد الوليد بن طلال

محافظ المنيا: إقامة أول مصنع يعتمد على تكنولوجيا تحويل الغاز إلى طاقة كهربائية

رائحة البطاطس المخبوزة تثيرالذكريات السعيدة

"فيسبوك" تحدث محرك بحثها الاجتماعي لتحقيق التنقل السريع

فرنسا ترحل متشددين وأئمة مسلمين ضمن حملة ساركوزي ضد المتطرفين

وينسلت:قناع "براز القطط" جعل وجهي أكثر إشراقا ونضارة ونعومة

ضبط الممثل طارق النهرى بتهمة التحريض على أحداث مجلس الوزراء

حدث في مثل هذا اليوم : من عام 1979 تم تنفيذ حكم الإعدام في السياسي الباكستاني ذو الفقار علي بوتو

استفتاء مجلة "تايم"الأمريكية.. ميسي ينافس أوباما وهيلاري كلينتون

مطربة مغربية: شيرين عبدالوهاب رفضت الغناء معي لقوة صوتي

فرنسا: أهم ما يميز"ظاهرة ساويرس" الإصرار على العمل

حبس أمين الشرطة قاتل بناته الثلاث بالمنيا 4 أيام على ذمة التحقيق

السياحة تنفي اختطاف الممثلة البريطانية كيت وينسلت في الأقصر

بيع ختم الامبراطور الصينى جيا كنج ب 693 ألف يورو

"مؤسس جوجل": حرية استخدام الانترنت تواجه تهديدا كبيرا

ولادة طفل ب6 أرجل فى جنوب باكستان

بطلة تيتانيك كيت وينسلت فى القاهرة

كوريا الشمالية تعلن فشل إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا

"دجاج مستورد" جزء من رواتب الموظفين باوزبكستان تخفيضا للنفقات

أقصر متسولة في الرياض دخلها الشهرى 90 ألف ريال

المشروبات الغازية تصيب الاطفال بالازمات القلبية

التعليم بالكويت يلغى حفل مختلط بعد تهديد نائب برلمانى

حفيد ملك اسبانيا يطلق الرصاص على قدمه بطريق الخطأ

دراسة تشكك في فوائد مكملات زيت السمك لمرضى القلب

وزارة الصحة تحذر من تناول الفسيخ فى شم النسيم

عروس أمريكية تدعي مرضها بالسرطان لجمع تبرعات لحفل الزفاف

وفاة الفنان الكوميدي فؤاد خليل عن عمر يناهز 72 عاما

حريق هائل بمحطة خدمات بترولية بمدينة ابو سمبل السياحية باسوان

27 مايو الحكم في اتهام زكريا عزمي وزوجته بالكسب غير المشروع

أوباما يحتفل بـ"عيد القيامة" في حديقة البيت الأبيض

عبد النور يطالب اليابان برفع حظر سفر رعاياها الى القاهرة

الخارجية تحذر المصريين من جلب الترامادول الى قطر

أردنى رفض تزويج بناته ليدخر رواتبهن لمدة 20 عاما داخل فراشه

زيدان يحتل المركز الـ17 فى قائمة الافارقة الأكثر أجرا بأوروبا

الجامعة الأمريكية تنفى اتهامها بالتحريض على العنف في مصر

مطعم في هونج كونج يعرض العشاء الأخير لـ"تايتانيك" في مئويتها

الاكتفاء بنظام الحج الاقتصادى والعام فقط دون المميز هذا العام

الكنيسة تحتفل بأحد "الشعانين" وسط حالة من الهدوء والحزن

أدباء الصين يطالبون بترجمة أعمال نجيب محفوظ للصينية

لبن الصويا يقلل نوبات الهبو الحرارى للسيدات في سن اليأس

توقعات بموسم سينمائي ساخن يكسرحالة الركود

انفجارات تضرب أربع مدن بشمال العراق ومقتل 8 أشخاص

نصف مليون جنية لمن يعثر على جيتارات فرقة هارت بريكز

مكتبة بريطانية تحصل على إنجيل من القرن السابع بـ14 مليون دولار

سعد الصغير: مسألة ترشحي "هزار".. وجمعت 30 ألف توكيل في أسبوع

سلطان: أبوإسماعيل رفض إطلاع علماء السلفيين على أوراق استبعاده

شفيق: أنا صاحب فكرة تنحي مبارك وسأستعين بالبرادعي إذا فزت


عودة المرور تدريجيا فوق كوبري أكتوبر بعد قطع المتظاهرين له

نتنياهو: إيران تعمل صراحة على تدمير إسرائيل




أديل تتصدر قائمة الاثرياء الشباب لعام 2012

"ديانة مصر الفرعونية" بقصر ثقافة الطفل

منع رضيع من مغادرة مطار القاهرة بحكم قضائى

مطلوب أمنى يحدد 5 مطالب لخاطفى نائب القنصل السعودى فى اليمن

الركود يضرب سوق الذهب.. وإجازات الأعياد تخفف مصاريف التشغيل

أضخم إضراب للأسرى الفلسطينين بالسجون الاسرائيلية يبدأ الثلاثاء

طقس الاحد معتدل ... الصغرى 24 العظمى 30 بالقاهرة

ننشر صورة لشهادة وزارة الداخلية للشيخ "حازم أبو إسماعيل"

"مبارك" يطلب من "الديب" لجنة خاصة للتصويت فى انتخابات الرئاسة

احتجاز ألف تى شيرت عليها صورة عمر سليمان بالمطار قادمة من السعودية


طفلة بريطانية عمرها 6 شهور تتكلم وتفهم عدة لغات

الشيف هدى تقدم المافن بقطع الشيكولاتة

انخفاض أسعار الذهب.. وعيار 21 يسجل 275 جنيهاً

كوكتيل الكيوى والنعناع

اليابان تستعد لافتتاح أعلى مبنى إذاعى فى العالم

الإيرانيون عشاق للمقرئين المصريين

هلال: الانتهاء من توصيل الكهرباء لكافة العزب المحرومة بنهاية 2012

إصابة ضابط شرطة بطلق نارى أثناء ضبط متهم بمركز زفتى

3 مصريين في السجون الإسرائيلية يضربون عن الطعام

وزير خارجية ايران: مستعدون للحوار مع الاخوان المسلمين فى مصر

ضبط 10 محطات بنزين تخالف القانون بالجيزة

الجندى: أول تعداد اقتصادى بتكلفة 13 مليون جنيه يبدأ أول مايو

الثقافة: افتتاح "مراسم سيوة " بمشاركة 19 فنان

خفاجى يطالب بإقالة المفتى قبل عودته لمصر

"اليوم السابع": المفتى يوقظ فتنة "التطبيع" ويصلى فى القدس

مظاهرة لمئات الطلبة الأزهريين احتجاجًا على زيارة المفتى للأقصى

نقابة الدعاة ترفض زيارة المفتى للقدس

انخفاض قوات الأمن أمام "العليا" وسط هتافات أنصار أبو إسماعيل

أحمد شفيق: يعز علىَّ استبعاد "سليمان" من سباق الرئاسة

حمدين صباحى يطالب بإجراء انتخابات الرئاسة فى موعدها

اشتباكات بالأيدى بين أحد المارة وأنصار أبو إسماعيل بالتحرير

أنصار "أبو إسماعيل" يؤدون صلاة العشاء جماعة بـ"التحرير"

ثورة الغضب الثانية.. تدعو لمسيرة الخميس تمهيداً لثورة جديدة 20 أبريل

بجاتو: لا نستطيع الخروج من اللجنة بسبب أنصار "أبو إسماعيل"

"أبو إسماعيل" يخوِّن "الشيوخ" واشتباكات بين أنصاره والشرطة العسكرية

صَدَقَ "اليوم السابع" فى ملف شهادة الشيوخ فى جنسية والدة أبو إسماعيل

لجنة الانتخابات: استبعاد نهائي للمرشحين العشرة من سباق الرئاسة

صفحة أبو اسماعيل تنشر المستندات التي استندت إليها اللجنة لاستبعاده

القبض على مرتكب حادث مقتل مدير الحملة الانتخابية لسليم العوا

وزير الداخلية: تصريحاتي بشأن محاولة اغتيال عمر سليمان فسرت بالخطأ

استطلاع: استبعاد سليمان من سباق الرئاسة فى صالح موسى وشفيق

عمر سليمان: أحترم كلمة القضاء فى استبعادى

ننشر خريطة مسيرات مليونية تقرير المصير 20 إبريل

محافظ السويس: إخماد حريق مستودعات النصر للبترول بشكل كامل

"منصور" يختبئ بشقة صهره "القاضى" محتمياً بحصانته القضائية

بلاغ يتهم "الخضيرى "و"الكتاتنى "بالتحريض على قتل مبارك وسليمان

الخضيرى: إذا نجح سليمان "حيلبس" الأزهريين "برنيطة" ويلبسنا "طرح"

سليمان : "العزل السياسى "مخصص لاقصائى..والإخوان يريدون السلطة

مطلقة حمزاوي: كان يعمل مع جمال مبارك..وطموحه للسلطة يدفعه لأي شئ حتي التحالف مع الإخوان

الخارجية تستدعى السفير المصرى فى قطر للتحقيق معه

عمر سليمان: الإخوان خطفوا الثورة وأرادوا الانتقام وحرق البلد

العوا: تسلسل الأحداث يقطع بأن الانتخابات ستجرى قبل وضع الدستور

رشا مجدي بعد 183 يوما من الصمت تكشف أسرار أحداث ماسبيرو

خيرت الشاطر: الإخوان لم يهددوا عمر سليمان بالقتل

ن.تايمز: إبطال التأسيسية انتكاسة للإخوان

حمزاوى : "الاخوان" ارتكبت خطأ فادحا بترشيح الشاطر لرئاسة مصر

الحرية والعدالة: زيارة المفتي للقدس كارثية وتتطلب المحاسبة

اللواء الشهاوى:عودة الهدوء لماسبيرو مع لائحة الأجور الجديدة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق