الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
جولة حوار جديدة بين فتح و حماس بالقاهرة لدفع المصالحة المتعثرة
يعقد وفدان رفيعا المستوى عن حركتي فتح وحماس الأحد اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة لبحث سبل المضي في تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية ، ويأتي الاجتماع كتمهيد للقاء شامل للفصائل الفلسطينية الثلاثاء المقبل.
على أن يتلوه اجتماع آخر للإطار القيادي المؤقت لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الخميس والذي يبحث الاتفاق على رؤية فلسطينية مشتركة.
ويرأس وفد حركة فتح عضو اللجنة المركزية فيها عزام الأحمد بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية صخر بسيسو وزكريا الأغا ومحمود العالول وأمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول.
في المقابل ، يرأس وفد حركة حماس نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب السياسي عزت الرشق ومحمد نصر من دمشق ومحمود الزهار وخليل الحية ونزار عوض الله من قطاع غزة.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع تشكيل حكومة التوافق بين الحركتين وملفات الانتخابات العامة المتفق على إجرائها في أيار مايو المقبل، والمعتقلين السياسيين ومنظمة التحرير.
ومن جهتة قال وقال عضو المكتب السياسى لحركة حماس الدكتور صلاح البردويل لمراسل الوكالة نحن مصممون على إحراز تقدم فى لقاءات القاهرة , ونأمل فى أن يتم التوافق مع فتح على كافة البنود للخروج من الوضع الراهن .
ونبه البردويل إلى ضرورة أن تتخلص حركة فتح من الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لإنجاز حقيقى للمصالحة ترضى الشعب الفلسطينى.
كما أكد رئيس منتدى فلسطين رئيس وفد الشخصيات الوطنية المستقلة إلى حوارات القاهرة منيب المصرى على أن الرئيس محمود عباس (أبومازن) عازم على تطبيق بنود اتفاق المصالحة وإنهاء ملف الانقسام..وكذلك الحال فيما يتعلق بقيادات من حركة حماس.
وأفاد المصرى - فى بيان له - بأن اجتماع الفصائل والشخصيات المستقلة الذى سيعقد فى القاهرة بعد غد الثلاثاء هو خطوة مهمة باتجاه إنهاء ملف الانقسام والاتفاق على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة.
وطالب كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بالعمل على تشكيل قوة ضاغطة من أجل إنجاح لقاء القاهرة ودعوة المجتمعين بعدم العودة دون اتفاق على تطبيق بنود الاتفاق وفق جدول زمنى واضح .. داعيا الإعلام الفلسطينى إلى تهيئة الأجواء من أجل الخروج من هذه الحالة الاستثنائية المرفوضة شعبيا ووطنيا.
كان وفدي فتح وحماس وصلا الليلة الماضية إلى العاصمة المصرية القاهرة تمهيدا لعقد الاجتماع بينهما.
ووقعت حركتا حماس وفتح وباقي الفصائل الفلسطينية اتفاقا للمصالحة مطلع مايو الماضي في القاهرة برعاية مصرية، إلا أن خلافاتهما بشأن حكومة التوافق أدت إلى تعطيل تنفيذه.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل عقدا في 24 من الشهر الماضي اجتماعا في القاهرة اتفقا خلاله على العمل كشركاء والمضي في تنفيذ اتفاق المصالحة.
المصدر: ايجى نيوز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق