اتهم عدد من أسر شهداء السويس، فى الأحداث الأخيرة، أجهزة الأمن بالسويس بارتكاب مذبحة جديدة، مشيرين إلى أن الضحايا من أبنائهم بلغوا 15 شهيدًا.
واتهم الحاج أحمد عطا، والد الشهيد محمد، مدير أمن السويس ووزير الداخلية والمجلس العسكرى بالمسئولية عن قتل ابنه، لافتًا إلى أن رئيس مباحث بالمديرية اتهم نجله بأنه كان يحاول سرقة بنك، برغم أنه شكل هو وعدد من المتظاهرين دروعًا بشرية لحماية البنك من السطو عليه من قبل البلطجية.
وأشار "عطا"، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، إلى أن ابنه قتل بطلقة نارية دخلت فى كتفه وخرجت من ظهره، وهنا قاطعه "الإبراشى" قائلاً: معنى كده إيه؟ ممكن يكون بلطجية هما اللى قتلوا ابنك.. فرد عليه "عطا" قائلاً: ابنى اتقتل من قناص لأن الطلقة جاءته من مكان عال.
وقال عبد الرحمن محمد، شاهد عيان، إن الأحداث بدأت بمسيرة من شباب السويس اعتراضًا على ما حدث فى بورسعيد، وقررنا الذهاب للاطمئنان على زملائنا وأقربائنا الذين كانوا فى الاستاد، وطلبنا من الأمن فتح الطرق إلا أنهم تصدوا لنا، وهنا بدأت الاشتباكات بيننا وبين الأمن.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن الأمن أطلق عليهم أعيرة نارية قتل على إثرها 15 من الشباب، مؤكدًا أن محمد عطا قتل بطلقة نارية دخلت فى كتفه وخرجت من ظهره، وهو ما يؤكد أن قناصة كانوا منتشرين فى المناطق المحيطة بالمسيرة والاحتجاجات.
وقال أيمن محمد، شاهد عيان، إن شباب السويس طالبوا فى البداية بالاطمئنان على أبنائهم، حيث كان يوجد 4 من شباب السويس فى استاد بورسعيد، وتضامن مع أسرهم الأهالى، وكانوا يريدون الاطمئنان عليهم، إلا أن الأمن منعنا من التحرك.
من جهته قال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إن ضحايا أحداث السويس بلغوا 5 شهداء فقط، وليسوا 15 كما يقول الأهالى، مشيرًا إلى أن السوايسة الذين كانوا موجودين فى استاد بورسعيد 13 مشجعًا، والأهالى أرادوا عمل حالة من الانفلات، فقررنا إقامة سياج حديدى حول مداخل مديرية الأمن لمنع وقوع اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.
وردًا على تساؤل "الإبراشى" بأن الأمن أطلق عدة أعيرة نارية تجاه المتظاهرين، قال "رفعت" الأمن لم يطلق الأعيرة بل أطلقنا قنابل الغاز وطلقات صوت فقط تجاه المتظاهرين.
وحول من أطلق الرصاص على المتظاهرين والقبض عليه باعتباره مدير أمن الإقليم، قال "رفعت": أتعهد أمامك وأمام الرأى العام بالقبض على المتهمين الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، وهذا دورى كرجل أمن.
وحول اتهام رئيس المباحث للشهيد محمد عطا بأنه كان يحاول سرقة بنك، قال "رفعت": للأسف الشديد فرد أمن البنك التجارى وهو داخل مقر البنك ظن أن هناك من يحاول سرقة البنك فأطلق عيارين ناريين تجاه المحتجين، وتبين من التحريات أن المتظاهرين، ومن بينهم الشهيد محمد عطا، كانوا يقومون بعمل دروع بشرية لعدم السطو على البنك.
واتهم الحاج أحمد عطا، والد الشهيد محمد، مدير أمن السويس ووزير الداخلية والمجلس العسكرى بالمسئولية عن قتل ابنه، لافتًا إلى أن رئيس مباحث بالمديرية اتهم نجله بأنه كان يحاول سرقة بنك، برغم أنه شكل هو وعدد من المتظاهرين دروعًا بشرية لحماية البنك من السطو عليه من قبل البلطجية.
وأشار "عطا"، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، إلى أن ابنه قتل بطلقة نارية دخلت فى كتفه وخرجت من ظهره، وهنا قاطعه "الإبراشى" قائلاً: معنى كده إيه؟ ممكن يكون بلطجية هما اللى قتلوا ابنك.. فرد عليه "عطا" قائلاً: ابنى اتقتل من قناص لأن الطلقة جاءته من مكان عال.
وقال عبد الرحمن محمد، شاهد عيان، إن الأحداث بدأت بمسيرة من شباب السويس اعتراضًا على ما حدث فى بورسعيد، وقررنا الذهاب للاطمئنان على زملائنا وأقربائنا الذين كانوا فى الاستاد، وطلبنا من الأمن فتح الطرق إلا أنهم تصدوا لنا، وهنا بدأت الاشتباكات بيننا وبين الأمن.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن الأمن أطلق عليهم أعيرة نارية قتل على إثرها 15 من الشباب، مؤكدًا أن محمد عطا قتل بطلقة نارية دخلت فى كتفه وخرجت من ظهره، وهو ما يؤكد أن قناصة كانوا منتشرين فى المناطق المحيطة بالمسيرة والاحتجاجات.
وقال أيمن محمد، شاهد عيان، إن شباب السويس طالبوا فى البداية بالاطمئنان على أبنائهم، حيث كان يوجد 4 من شباب السويس فى استاد بورسعيد، وتضامن مع أسرهم الأهالى، وكانوا يريدون الاطمئنان عليهم، إلا أن الأمن منعنا من التحرك.
من جهته قال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إن ضحايا أحداث السويس بلغوا 5 شهداء فقط، وليسوا 15 كما يقول الأهالى، مشيرًا إلى أن السوايسة الذين كانوا موجودين فى استاد بورسعيد 13 مشجعًا، والأهالى أرادوا عمل حالة من الانفلات، فقررنا إقامة سياج حديدى حول مداخل مديرية الأمن لمنع وقوع اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.
وردًا على تساؤل "الإبراشى" بأن الأمن أطلق عدة أعيرة نارية تجاه المتظاهرين، قال "رفعت" الأمن لم يطلق الأعيرة بل أطلقنا قنابل الغاز وطلقات صوت فقط تجاه المتظاهرين.
وحول من أطلق الرصاص على المتظاهرين والقبض عليه باعتباره مدير أمن الإقليم، قال "رفعت": أتعهد أمامك وأمام الرأى العام بالقبض على المتهمين الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، وهذا دورى كرجل أمن.
وحول اتهام رئيس المباحث للشهيد محمد عطا بأنه كان يحاول سرقة بنك، قال "رفعت": للأسف الشديد فرد أمن البنك التجارى وهو داخل مقر البنك ظن أن هناك من يحاول سرقة البنك فأطلق عيارين ناريين تجاه المحتجين، وتبين من التحريات أن المتظاهرين، ومن بينهم الشهيد محمد عطا، كانوا يقومون بعمل دروع بشرية لعدم السطو على البنك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق