الأربعاء، 8 فبراير 2012

مديرة كنيسة سابقة: جون كيندي سلبني عذريتي على فراش جاكلين



بدأ الأمريكيون بالعد التنازلي للساعات الاخيرة التي تفصلهم عن صدور كتاب لمديرة كنيسة متقاعدة في مدينة نيويورك، نشر عدد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية مقتطفات منه ربما أهمها انها فقدت عذريتها في البيت الأبيض على يد الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي.

ووفقاً لصحيفة "نيويورك" بوست التي حصلت على نسخة كاملة من الكتاب قبل صدوره ان ثمة علاقة عاطفية دامت سنة ونصف جمعت بين الكاتبة ميمي آلفورد البالغة من العمر 69 عاماً وجون كيندي الذي حرصت في الكتاب على تسميته دائماً بـ "السيد الرئيس".

وتقتبس الصحيفة من الكتاب ان آلفورد التي التحقت بمكتب التدريب الإعلامي التابع للبيت الأبيض دعيت بعد 4 أيام من ذلك للسباحة مع جون كيندي، وانها دعيت بعد ذلك من قِبل صديقه دايف باورز إحدى حفلات بعد العمل في المقر الرئاسي.

وتشير الصحيفة نقلاً عن ميمي آلفورد قولها بأنها كانت مغرية مثيرة شهوة الكثير من المشاهير الأمريكيين وأكثرهم نفوذاً، وان "السيد الرئيس" لم ينجح بمقاومة رغبته بالتقرب منها، وانها تناولت معه الخمر، لينتهي الأمر بها على فراش "السيدة الأولى جاكين كيندي". وتؤكد آلفورد ان الرئيس الأمريكي "رتب ملابسه بعد ذلك وابتسم لها، معربة عن "صدمتها" جراء تعامله مع الأمر "وكأنه طبيعي للغاية".

وبكل تأكيد يعيد ظهور كتاب يفضح رئيساً أمريكياً جنسياً مع إحدى متدربات البيت الأبيض الى الأذهان فضيحة المتدربة مونيكا ليونسكي مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ويلقي بظلال الشك على سمعة المتدربات ككل في البيت الأبيض.

ويرى البعض انه في أي حال من الأحوال سيجد كتاب السيناريو في الكتاب الجديد تربة خصبة لتناول جريمة اغتيال جون كيندي، وربطها بغيرة أحد المعجبين بميمي آلفورد.





محيط



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق