أكد الفنان تامر حسني أنه حاول تأجيل حفله الذي أقيم في نيوجيرسي إلا أنه لم يستطع حيث انه كان سيتعرض للمسائلة القانونية في حال إلغاء الحفل من قبل وزارة الخارجية الأمريكي لحصوله على فيزا عمل مرتين في أمريكا دون الذهاب.
تامر أكد في تصريحات للشباب أن الحفلات التى يقوم بإحيائها مؤجلة من العام الماضي حيث كان من المفترض إقامتها في نفس التوقيت مضيفا : احترمى للثورة وشهدائها العام الماضي قمت بتأجيل الحفلات ودفعت الشرط الجزائى وهو مبلغ 200 ألف دولار نتيجة للخسائر التى لحقت بالشركات المنظمة، وقمت بتأجيل حفلى لمدة عام كامل حتى تتحسن الأحوال وتسير للأفضل، وبالفعل كانت الأيام الماضية تسير نحو الاستقرار كما أن الحفلة مباعة بالكامل، وهناك جمهور توافد من ولايات مختلفة إلى نيوجرسى مقر إقامة الحفل، وبالفعل حاولت تأجيل الجولة مرة أخرى، إلا أننى فوجئت بعدم استطاعتى ذلك بسبب العقد المبرم بينى وبين الشركة المنظمة وعدم غنائى كان سيعرضنى للمسألة القانونية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، لحصولى مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب وهو السبب الحقيقى وراء عدم تمكنى من إلغاء الحفل، كما أن عددا كبيرا من فرقتى الموسيقية والمنظمين كانوا قد سبقونى بالفعل لأمريكا، وعندما فاجأتني أحداث بورسعيد قمت بتأجيل الحفل ثلاثة أيام وهو ماستطعت فعله، وبمجرد دخولي الحفل وقبل صعودي للمسرح طالبت الجماهير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد.
تامر قال أنه عبر عن حالة الحزن التي يعيش فيها عبر صفحته على الفيس بوك، " وقمت بإعلانى الحداد عليها وأرسلت الاستغاثة لبنك الدم من أجل أن يتبرع المتواجدون هناك بالدم لإنقاذ المصابين."
وفيما يتعلق بالمتظاهرين الذين هتفوا ضده قال تامر أن من هتفوا ضده لم يتجاوزه عددهم ستة أشخاص ومن حقهم التعبير عن رأيهم إلا أنه يرى في الوقت ذاته أنه كان عليهم فهم الحقيقة خاصة وأنهم بعد وقفتهم ضده حضروا الحفل!!
وعن سبب دخوله من الباب الخلفى للمسرح أوضح تامر أن دخوله للحفل من باب خلفى يرجع لاستحالة دخول أى مطرب لحفله الغنائى فى أى مكان بالعالم من الباب الرئيسى الذى يدخل منه الجمهور، كما تساءل لماذا دائما يتم الهجوم على بشكل قاس فى كل مرة، فهناك مطربون آخرون قاموا بالغناء فى هذه الفترة ولم يتحدث عنهم أحد أو يذكرهم، وهناك مطربون قاموا بعمل جولة فى أمريكا من قبل وكانت أوضاع البلد غير مستقرة ولم يتحدث عنهم أحد فقط؟ فلماذا دائما يتم الحديت عن تامر حسنى؟
وأضاف فرقتى الموسيقية مكونة من 40 شخص، فبالتالى فنحن نتحدث عن 40 أسرة، بخلاف الشركة المنظمة 100 أسرة وجميعهم يؤدون عملهم مثلهم مثل المذيع أو الصحفى أو حتى العامل بشركة التلفونات، وأعتقد بأن الذى يريد أن يأخذ موقف منى يفعل ذلك إذا كنت تعاقدت على هذه الحفلات بعد الأحداث الأخيرة، كما أننى لست منجما ولا أعرف الغيب لكى أتوقع ما سيحدث وأقوم بتأجيل الحفل، وأريد من الناس أن تفهم فقط حقيقة الأمر كاملة قبل الحكم على، وأنا شاب مثل أى شاب تعبت كثيرا طيلة مشوارى الغنائى وكافحت من أجل تحقيق النجاح ولم أولد وفى فمى ملعقة من الذهب، بل أننى كثفت من مجهودى من أجل إرضاء ربنا سبحانه وتعالى، ثم أهلى وجمهورى، وأنا أعلم جيدا بأن هناك الكثير من الناس مش مبسوطين من عملى والنجاحات التى حققتها لذلك فيستغلون أى من المواقف ضدى.
وعن وصفه بمطرب السلطة أكد حسنى: "كيف أكون مطرب سلطة ومازال بدخلى جرح قديم مما فعلوه بى" وما حدث من تفاوت فى الآراء وقت الثورة فخرجت وقتها وشرحت وجهة نظرى فيه، فأنا كنت خارج البلاد وكنت أشاهد إعلام مضلل وعندما عدت علمت الحقيقة كاملة وذهبت للميدان ولكن الناس رفضت أن تسمعنى، وتحدثت داخل نفسى باليقين بأن هذه الأيام ستمر على خير والغاضب منى سيعلم قريبا بأن السبب فى ذلك وجود إعلام مضلل خدعنى مثلما خدع ناس كثيرة وقتها، وأتحدى إذا كانت كل الناس متحدة على رأى واحد أو وجهة نظر معينة وكفاية الحكم على بأخبار مزيفة لا تمس للحقيقة بشىء.
أما عن الحملات الشرسة التى خرجت ضده قال حسنى: "هذه الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقمون بمثل هذه الحملات، حيث سرعان ما تتكشف الحقائق بعد ذلك، من خلال آرائهم ضدى وهى حرب فنية تعودت عليها منذ ظهورى وأتغلب عليها بتوفيق من الله ، وأعتقد بأن الجمهور أصبح لديه الذكاء لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض منها".
وعن عدم اكتمال الحفل قال: "هذا كلام غير صحيح بالمرة فالحفل تم فى مكان يتسع لـ 3 الآلف شخص وكان المسرح ممتلئ، وأيضا كانت جميع التذاكر الخاصة بالحفل مباعة قبل سفري.
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق