الخميس، 9 فبراير 2012
«أبوالنجا» تفتح النار على الإدارة الأمريكية: لمسنا التحايل على اتفاقية المعونة منذ عام ٢٠٠٤
«أبوالنجا» تفتح النار على الإدارة الأمريكية: لمسنا التحايل على اتفاقية المعونة منذ عام ٢٠٠٤
كشفت الدكتورة فايزة أبوالنجار، وزيرة التعاون الدولى، عن وجود ٨٠ منظمة أمريكية تعمل داخل مصر، بعضها غير قانونى، ويحتاج الكثير منها لتقنين أوضاعه، وقالت الوزيرة خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أمس، برئاسة محمد عصمت السادات إن العام الماضى شهد حصول ٣ منظمات أمريكية تعمل فى مصر على دعم قدره ٦٠ مليون دولار، وتم إنفاق الكثير من ذلك المبلغ على التدخل فى العملية السياسية، وانتقدت «أبوالنجا» تدخل الإدارة الأمريكية فى الشأن السياسى المصرى عبر دعم تلك المنظمات، وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية لا تسمح بدخول أموال إلى أراضيها للإنفاق على العملية الانتخابية، ولفتت إلى أن المعهد الجمهورى الأمريكى كان له مكتب واحد فى مصر حتى أبريل الماضى، وأصبح له الآن ١٧ مكتباً موزعة فى محافظات بعينها، وقالت إن الحكومة المصرية طلبت من الإدارة الأمريكية تقنين وضع تلك المنظمات المخالفة للقانون.
وأوضحت أن التمويل المباشر لم يتجاوز ٦٠ مليون دولار فى الفترة من عام ٢٠٠٦ حتى عام ٢٠١١، وصل إلى ١٧٠ مليون دولار بين شهرى مارس ونوفمبر من العام الماضى، من بينها ٤٠ مليون دولار أعلنت عنها السفيرة الأمريكية تلقاها «المعهد الجمهورى» و«المعهد الديمقراطى» و«بيت الحرية».
وكشفت الوزيرة عن تحول اهتمامات الإدارة الأمريكية بعد ثورة يناير، وقامت بتحويل ١٥٠ مليون دولار من «المعونة» التى كانت مخصصة للتعليم والإسكان للإنفاق على منظمات المجتمع المدنى وبعضها غير مسجل رسمياً، بالمخالفة للاتفاقية بين الجانبين منذ نهاية السبعينيات.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية بدأت فى التحايل منذ عام ٢٠٠٤ بتمويل ما سمته برامج الديمقراطية وحقوق الإنسان رغم أن الاتفاقية تنص على تمويل الجانبين الاقتصادى والتنموى.
وطالب كل من الدكتور عبدالعزيز حجازى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والدكتورة منى ذوالفقار، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان بتحرير العمل الأهلى من سيطرة الحكومة مع استمرار المتابعة لضمان الشفافية.
المصدر : المصري اليوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق