الأحد، 22 يوليو 2012

الحلقة (2) من رحلة اليقين.. ضعف رجال الدين سبب في انتشار الشك


دأت الحلقة الثانية من برنامج "رحلة اليقين"، بحديث معز مسعود عن الثورات التي أدت للتغيير في المعتقدات، مشيرًا إلى أنه لا يشعر بالخوف على الدين، فالله عز وجل هو الذي يحمي دينه من رجال الدين الذين لايقدرون قيمة الأجيال الحالية.
من جانبه، أشار عبد المنعم الصاوي نائب مجلس الشعب السابق، إلى ضرورة فتح قنوات للحوار بين كافة الأجيال من أجل نقل الخبرات الفكرية.
كما أكد أستاذ العلوم السياسية معتز عبد الفتاح، أن جوهر المشكلة التي يقابلها الشباب هي أن العقل البشري ليس قادرا على استيعاب كل ما يحدث حوله من متغيرات مما يترتب عليه عدم الوصول لطريقة منطقية وسليمة في التفكير.
والتمس الإعلامي يسري فودة، العذر للأجيال الحالية بسبب عدم حصولها على التعليم الصحيح في وقت ساد فيه الفساد والخيانة في المجتمع.
وفي ذلك السياق، أشار عبد الحكيم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج إلى وجود نوعين من الأشخاص أولهم روحهم طيبة وهذا النوع ينجذب إليه الكثير، أما النوع الآخر بداخلهم أغراض دنيوية مما يؤدي إلى نفور الناس منهم مما يشكل خطرًا على الدين.
وأشار معز إلى أن ضعف اليقين يمر بثلاث مستويات: الأول منهم هو مستوى تزكية النفوس، أما الثاني فهو شخص مؤمن من داخله لكن لديه شكوك في إمكانية تطبيق الشريعة، أما المستوى الثالث وهو أخطرهم هو الشخص الذي يشكك في وجود الله ورسوله والكتب السماوية.
اختتم "مسعود" البرنامج بإيضاحه أن فكرة الإلحاد لم تأت بأدلة وبراهين ولكن باعتراف رجال الدين أن لديهم خلل ما حيث أنهم يقفون بين الدين والناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق