وكشف الزنفلى عن دراسة أجريت فى بداية تولى الدكتور عبدالقوى خليفة رئاسة الشركة القابضة لمياه الشرب، قبل أن يصبح وزيرا للبنية التحتية، أوصت بتنقية مياه الشرب والشبكات بغاز الأوزون بدلا من الكلور، نظرا للمخاطر التى يتسبب فيها استخدام الكلور بكثافة. وأوضح أن تكلفة تغيير تقنية التطهير من الكلور الى الاوزون لن تكلف كثيرا، مضيفا «إذا افترضنا أن التكلفة ستجعل الحكومة تعيد تسعير بيع المياه النقية للمواطنين، فلن يعترض المواطن على هذه الزيادة لأنها ستكون فى صالحه، حيث سيدفع ثمنا أغلى للمياه النقية، لكنه سيحافظ على صحته، وسيوفر على نفسه وعلى الدولة نفقات علاجه من أمراض خطيرة ومزمنة».
وطالب الزنفلى وزارة الصحة بكشف الغموض عن المتسبب وراء حوادث التسمم الأخيرة، والتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب للتعرف على ماهية المادة أو الميكروب الذى تسبب فى تسمم المواطنين لتبدأ الشركة فى التعامل معها.
موضحا أن مشكلة تسرب مياه الصرف الصحى والزراعى إلى شبكات مياه الشرب، دليل على أن تصميم هذه الشبكات به مشكلة، أو أنها أصبحت متهالكة وفى حاجة إلى الإحلال والتجديد.
الشروق
========
==
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق