وقدرها مليونا جنيه علي ذمة قضية الكسب غير المشروع، وهي بدعة قديمة من إبداع وتخطيط وإخراج النظام السابق الذي أسقطه الشعب، وهي تعكس أن الرجل ومستشاريه لا يقدرون سوء العاقبة، ولا ينظرون أبعد من تحت أقدامهم، ولا يدرون بما يدور حولهم، ولا يفهمون أن الدنيا تغيرت، وأن النادي وأعضاءه وجماهيره لم تعد تخدعهم تلك الأكاذيب! حسن حمدي لم يخدم الأهلي في يوم من الأيام، وإنما قهره، وصرف أمواله في صفقات كروية فاشلة، وأحدث عجزا في ميزانيته، ولم تكن البطولات علي قدر اسم النادي وتاريخه وأمواله، وكان يمكن أن تتغير الأحوال إلي الأفضل لو كان هناك رئيس يحمل شعلة صالح سليم حقا لا إدعاء ! مجلس الأهلي بمن فيه العامري فاروق الذي تم تصعيده كوزير للدولة لشئون الرياضة لم يكن مجلس إنقاذ للسفينة كما تدعي الأبواق الإعلامية، وإنما ثارت حوله علامات استفهام كثيرة، وطالته اتهامات وشبهات كانت تطير في الهواء ويداريها ويهيل عليها التراب الإعلام المريب! قدر النادي الأهلي وقيمته الوطنية والعربية والأفريقية بل والعالمية تحتم إيقاف حسن حمدي عن ممارسة دوره ولو من الناحية الأخلاقية لحين إثباته لبراءته لا أن يبعث برسالة إلي فريق كرة القدم وهو علي أبواب مباراة العودة في الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، فلا أعلم بأي وجه يمكن أن يقابل لاعبي الأهلي، وما هو تأثير كلامه عليهم ومدي احترامهم وتقديرهم له، فلا اجتماعه ولا كلامه يمكن أن يضيفا شيئا، كما أن غيابه هو ومجلسه بالكامل لا يهز شعرة في الأهلي، فأي ابن من أبناء النادي قادر علي تسيير أمور حتي يتم انتخاب مجلس إدارة جديد يتولي مهمة الإنقاذ الحقيقية لا الوهمية، وما أسهل العودة إلي مبادئ المايسترو التي لوثها وحبسها في الأدراج نظام المال والإعلان والإعلام. فهل تحرك وزير الجولات التي لا تقدم ولا تؤخر!.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق