للأسف.. رحل عمار الشريعي, وترملت الأغنية العربية, ولبست لون الحداد علي رحيل فارس من أهم فرسانها في وقت أزمة وطن يبدو الحزن فيه مرسوما في سقف سماء ملبدة بغيوم السياسة الشائكة علي أثر التمزق والانقسام,
بينما الأشجارتقف عاليا في شموخ تتساقط أوراقها من فرط البكاء علي الفراق الكبير لرحيل الغواص الرائع في بحار النغم الشرقي الرصين, ففي بيت كل مصري وعربي بلاشك يبقي عاشق للغناء والطرب الأصيل قد زرف دمعة أو دمعتان علي رحيل الذي ظل طوال عمره يروي حدائق الموسيقي بماء المحيا النابع من دروب الحب والجمال في كل مواطن الشجن القادم من عقل وقلب وفكر عمار.
في موته بكي العود وتوجع الوتر, ولم يعد' للمقام' مقاما أو مقالا, لم يحتمل قلبه الرقيق تحمل ما تواجهه مصر الآن من أزمات حادة, وانقسامات قاتلة بين أبنائها فتوقفت الروح عن التحليق وانسحبت لتفارق الحياة في غيبة السكوت المفيد, فارق حياتنا وهو يدندن أغنيته الشهيرة' حبيبتي من ضفايرها طل القمر, و بين شفافيها ندي الورد بات, ضحكتها بتهز الشجر والحجر, وحنانها بيصحي الحياة في النبات, الموت والاستشهاد عشانها ميلاد, و كلنا عشاق ترابها النبيل', بعد شهور من المعاناة والمرض والتنقل بين مستشفيات باريس والقاهرة لعلاج القلب المصاب بالألم علي انفراط عقد الحياة المصرية التي عشقها حتي الثمالة, سقط, ومصر تنزف, ودم أبنائها علي الطرق والميادين العامة.
من من بعده يلملم شمل' العائلة' الموسيقية ويواجه ذلك الإسفاف الضارب في عمق الذائقة السليمة, ومن من بعده يرتقي بالأغنية الجامعة بين شرقية النغم وغربيته في سياق فني متسق ومترابط, ربما من بعده يبقي في مصر ملحنيين جيدين باعتبارها ولادة لاتنضب منابعها, لكن بمثل موهبته لا يمكن أن يتكرر, ذلك لأنه كان قلعة فنية ضخمة لها ألف باب حتي إنك تحار من أي هذه الأبواب تدخل: من باب الثقافة, الموسيقي, العلم, الكوميديا وخفة الظل.
رحل عماربحكمة القدر جل وعلي, وحسب عمره المقدر والمكتوب, لكنه باق معنا بإبداعه الرائع استنادا إلي أن العظماء لا يموتون, باق كالأهرام والنيل, وعلي الرغم من أنه عاني من الجحود والنكران قبل رحيله, وهو العملاق الذي تولي منذ عام1991 وحتي عام2003 وضع الموسيقي والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام, والتي كانت ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية, وقدم من خلالها مجموعة من أروع الأغنيات الوطنية التي تعتبر أفضل ما قدم من أغنيات وطنية, إلا أنه عاش في الأسابيع الأخيرة من حياته حالة نفسية سيئة وذلك نتيجة تجاهل المسئولين في الدولة له خاصة بعد أن قدم طلبا من أجل العلاج علي نفقة الدولة, وعاني الدكتور رضا رجب وكيل نقابة المهن الموسيقية من بيروقراطية موظفي وزارة الثقافة لإنهاء إتمام علاج الفنان المصري الكبير, حيث قام بإرسال العديد من الخطابات لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل من أجل الموافقة علي علاج الموسيقار الكبير علي نفقة الدولة, وبعد عدة شهور من الاتصالات وافق الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي السفر للعلاج, وفي أول شهر نوفمبر الماضي زاره هشام قنديل في منزله ومعه باقة ورد من الدكتور مرسي, ليؤكد في تلك الزيارة أن قرار العلاج علي نفقة الدولة تم إقراره بالفعل, علي أن يدخل حيز التنفيذ قريبا, لكن ملحننا الكبير لم يسمع بعدها أي تقدم جديد هو أو أسرته عن هذا القرار, وأكد الراحل لصديقه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي في آخر مكالمة بينهما قبل رحيله بثلاثة أيام أن مؤسسة الدولة لم تكن' أد وعودها'.
لم يكن هذا هو الأهمال الأول لفنان بحجم عمار الشريعي, فقبل حوالي ثلاثة أشهر كان قد قام بإجراء جراحة دقيقة بالقلب في إحدي المستشفيات بباريس وأكد وقتها لي أيضا أن رئيس الوزراء ووزير الثقافة تجاهلاه تماما ولم يتصل به أحد منهما للاطمئنان عليه.
الثورة الجزائرية تفجر موهبته
بدأ عمار الشريعي حياته الموسيقية عازفا موسيقيامع العديد من الفرق الموسيقية, وفي بداية عام1971 اكتشفته المطربة مها صبري كعازف ماهر, وقدمته للموسيقار صلاح عرام للعمل معه كعازف' أوكورديون' في الفرقة الذهبية, وكان أجمل هدية للفرقة, وفي غضون فترة قليلة اصبح المطربون والمطربات والملحنون يتمسكون ويعتمدون عليه في أعمالهم, وأصبح هو نجم الفرقة وتحول من عازف أكورديون إلي عازف' أورج' بعد انتقال زميله في الفرقة الموسيقارهاني مهنا إلي الفرقة الماسية, وظهرت براعته علي آلة الأورج وأصبح خبيرا بتلك الآلة حتي أنه هو الذي وضع للشركة المنتجة لآلة الأورج درجة' السيكا' أو' الربع تون', وفي عام1972 وبعد التحاقه بأسابيع قليلة ذهب مع الفرقة ومجموعة مطربين مصريين وعرب للجزائر للاحتفال بالعيد العاشر للثورة الجزائرية, وهناك تعرف بالمطربة- المعتزله وقتها- وردة الجزائرية, والذي أمر الرئيس هواري بومدين بأن تغني في احتفالات العيد العاشر للثورة, وكانت فرحة وردة بالفرقة وإعجابها بعمار الشريعي كبيرة, وقالت الراحلة وردة لقائد الفرقة صلاح عرام:' أي فرقة موسيقية فيها عمار سأغني معاها', وفي سنة1973 طافت الفرقة الذهبية والنجم عمار الشريعي الولايات الأمريكية لمدة خمسة وثلاثين يوما, وفي سنة1974 تكشفت موهبته في التلحين وقدم أول ألحانه للمطربة مها صبري بأغنية' إمسكو الخشب' واعتذر عن استمراره كعازف بالفرقة واتجه إلي التلحين والتأليف الموسيقي, وكون فرقة الأصدقاء المكونة من' مني عبدالغني وحنان وعلاء عبدالخالق', ثم تفرغ لعمل الموسيقي التصويرية لمسلسلات التليفزيون والأفلام السينمائية, وكان من أول الموسيقيين المصريين الذي طبع موسيقاه علي شرائط كاسيت, حيث قدم مجموعة من الألبومات الموسيقية مع المنتج محسن جابر أعاد من خلالها توزيع أغاني الموسيقار محمد عبدالوهاب, ليلي مراد,أم كلثوم, عبدالحليم حافظ, فريد الأطرش, كما كان أول موسيقي تطبع موسيقاه التصويرية علي شرائط كاست ويشتريها الجمهور من خلال موسيقي مسلسلات' دموع في عيون وقحة',' رأفت الهجان',' العائلة',' أرابيسك',' أم كلثوم', وأفلام' كل هذا الحب'' حليم' وغيرها وكانت هذه الموسيقي عاملا أساسيا في نجاح هذه الأعمال.
في موته بكي العود وتوجع الوتر, ولم يعد' للمقام' مقاما أو مقالا, لم يحتمل قلبه الرقيق تحمل ما تواجهه مصر الآن من أزمات حادة, وانقسامات قاتلة بين أبنائها فتوقفت الروح عن التحليق وانسحبت لتفارق الحياة في غيبة السكوت المفيد, فارق حياتنا وهو يدندن أغنيته الشهيرة' حبيبتي من ضفايرها طل القمر, و بين شفافيها ندي الورد بات, ضحكتها بتهز الشجر والحجر, وحنانها بيصحي الحياة في النبات, الموت والاستشهاد عشانها ميلاد, و كلنا عشاق ترابها النبيل', بعد شهور من المعاناة والمرض والتنقل بين مستشفيات باريس والقاهرة لعلاج القلب المصاب بالألم علي انفراط عقد الحياة المصرية التي عشقها حتي الثمالة, سقط, ومصر تنزف, ودم أبنائها علي الطرق والميادين العامة.
من من بعده يلملم شمل' العائلة' الموسيقية ويواجه ذلك الإسفاف الضارب في عمق الذائقة السليمة, ومن من بعده يرتقي بالأغنية الجامعة بين شرقية النغم وغربيته في سياق فني متسق ومترابط, ربما من بعده يبقي في مصر ملحنيين جيدين باعتبارها ولادة لاتنضب منابعها, لكن بمثل موهبته لا يمكن أن يتكرر, ذلك لأنه كان قلعة فنية ضخمة لها ألف باب حتي إنك تحار من أي هذه الأبواب تدخل: من باب الثقافة, الموسيقي, العلم, الكوميديا وخفة الظل.
رحل عماربحكمة القدر جل وعلي, وحسب عمره المقدر والمكتوب, لكنه باق معنا بإبداعه الرائع استنادا إلي أن العظماء لا يموتون, باق كالأهرام والنيل, وعلي الرغم من أنه عاني من الجحود والنكران قبل رحيله, وهو العملاق الذي تولي منذ عام1991 وحتي عام2003 وضع الموسيقي والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام, والتي كانت ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية, وقدم من خلالها مجموعة من أروع الأغنيات الوطنية التي تعتبر أفضل ما قدم من أغنيات وطنية, إلا أنه عاش في الأسابيع الأخيرة من حياته حالة نفسية سيئة وذلك نتيجة تجاهل المسئولين في الدولة له خاصة بعد أن قدم طلبا من أجل العلاج علي نفقة الدولة, وعاني الدكتور رضا رجب وكيل نقابة المهن الموسيقية من بيروقراطية موظفي وزارة الثقافة لإنهاء إتمام علاج الفنان المصري الكبير, حيث قام بإرسال العديد من الخطابات لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل من أجل الموافقة علي علاج الموسيقار الكبير علي نفقة الدولة, وبعد عدة شهور من الاتصالات وافق الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي السفر للعلاج, وفي أول شهر نوفمبر الماضي زاره هشام قنديل في منزله ومعه باقة ورد من الدكتور مرسي, ليؤكد في تلك الزيارة أن قرار العلاج علي نفقة الدولة تم إقراره بالفعل, علي أن يدخل حيز التنفيذ قريبا, لكن ملحننا الكبير لم يسمع بعدها أي تقدم جديد هو أو أسرته عن هذا القرار, وأكد الراحل لصديقه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي في آخر مكالمة بينهما قبل رحيله بثلاثة أيام أن مؤسسة الدولة لم تكن' أد وعودها'.
لم يكن هذا هو الأهمال الأول لفنان بحجم عمار الشريعي, فقبل حوالي ثلاثة أشهر كان قد قام بإجراء جراحة دقيقة بالقلب في إحدي المستشفيات بباريس وأكد وقتها لي أيضا أن رئيس الوزراء ووزير الثقافة تجاهلاه تماما ولم يتصل به أحد منهما للاطمئنان عليه.
الثورة الجزائرية تفجر موهبته
بدأ عمار الشريعي حياته الموسيقية عازفا موسيقيامع العديد من الفرق الموسيقية, وفي بداية عام1971 اكتشفته المطربة مها صبري كعازف ماهر, وقدمته للموسيقار صلاح عرام للعمل معه كعازف' أوكورديون' في الفرقة الذهبية, وكان أجمل هدية للفرقة, وفي غضون فترة قليلة اصبح المطربون والمطربات والملحنون يتمسكون ويعتمدون عليه في أعمالهم, وأصبح هو نجم الفرقة وتحول من عازف أكورديون إلي عازف' أورج' بعد انتقال زميله في الفرقة الموسيقارهاني مهنا إلي الفرقة الماسية, وظهرت براعته علي آلة الأورج وأصبح خبيرا بتلك الآلة حتي أنه هو الذي وضع للشركة المنتجة لآلة الأورج درجة' السيكا' أو' الربع تون', وفي عام1972 وبعد التحاقه بأسابيع قليلة ذهب مع الفرقة ومجموعة مطربين مصريين وعرب للجزائر للاحتفال بالعيد العاشر للثورة الجزائرية, وهناك تعرف بالمطربة- المعتزله وقتها- وردة الجزائرية, والذي أمر الرئيس هواري بومدين بأن تغني في احتفالات العيد العاشر للثورة, وكانت فرحة وردة بالفرقة وإعجابها بعمار الشريعي كبيرة, وقالت الراحلة وردة لقائد الفرقة صلاح عرام:' أي فرقة موسيقية فيها عمار سأغني معاها', وفي سنة1973 طافت الفرقة الذهبية والنجم عمار الشريعي الولايات الأمريكية لمدة خمسة وثلاثين يوما, وفي سنة1974 تكشفت موهبته في التلحين وقدم أول ألحانه للمطربة مها صبري بأغنية' إمسكو الخشب' واعتذر عن استمراره كعازف بالفرقة واتجه إلي التلحين والتأليف الموسيقي, وكون فرقة الأصدقاء المكونة من' مني عبدالغني وحنان وعلاء عبدالخالق', ثم تفرغ لعمل الموسيقي التصويرية لمسلسلات التليفزيون والأفلام السينمائية, وكان من أول الموسيقيين المصريين الذي طبع موسيقاه علي شرائط كاسيت, حيث قدم مجموعة من الألبومات الموسيقية مع المنتج محسن جابر أعاد من خلالها توزيع أغاني الموسيقار محمد عبدالوهاب, ليلي مراد,أم كلثوم, عبدالحليم حافظ, فريد الأطرش, كما كان أول موسيقي تطبع موسيقاه التصويرية علي شرائط كاست ويشتريها الجمهور من خلال موسيقي مسلسلات' دموع في عيون وقحة',' رأفت الهجان',' العائلة',' أرابيسك',' أم كلثوم', وأفلام' كل هذا الحب'' حليم' وغيرها وكانت هذه الموسيقي عاملا أساسيا في نجاح هذه الأعمال.
أقواله في الحياة والفن والموسيقي
> ولدت في سمالوط, إحدي أعمال محافظة المنيا, في16 أبريل عام1948, وكنا سبعة أطفال خمسة ذكور وبنتين, وترتيبي كان الخامس بين أخواتي, وبحكم ظروفي الشخصية وهي فقد البصر كان علي التعامل مع مصدرين للثقافة لا ثالث لهما, المصدر الأول سمعي وبدأ بمن كانوا يقرأون لي, والرافد الثاني كان القراءة بطريقة' برايل', أما الرافد الرئيسي فكان الإذاعة, وأنا مثقف ثقافة إذاعية, وأهم منابعها كان البرنامج الثاني' الثقافي' حاليا, فأنا من أولاده الذين تربوا علي حجره, فقد تربيت علي بهاء طاهر, صلاح عزالدين, محمود مرسي, والدكتور حسين فوزي في حديثه الساحر عن الموسيقي كل يوم جمعه, كل هؤلاء ساهموا في تربيتي الفكرية, وأنا كنت مدمن البرنامج الثاني, كما ساهمت إذاعة الـbbc في تشكيلي الثقافي.
> تلقيت تعليمي الابتدائي والثانوي في مدرسة طه حسين الثانوية للمكفوفين بالقاهرة, حيث تخرجت فيها عام1966 والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس, وتخرجت فيها عام1970.
> كنت أحب القراءة بنفسي أكثر من السمع, وأري أن السمع به كسر لعالم القارئ أيا كان الصوت الذي يقرأ لك, فأنت ترتبط بمن يقرأ لك وبحالته المزاجية, وبقدرته علي الأداء ويربطك بما يعلم وبما لا يعلم حتي تلعثماته تخرجك من عالمك الخاص.
> الدكتور أحمد بدوي مدير جامعة القاهرة الأسبق كان صديقا لوالدي, أطلعني علي أشياء كثيرة, كان أهمها تعرفي علي عالم الأدباء وأبرزهم' يحيي حقي ونجيب محفوظ', ومن خلال عينيه تفتحت عيني علي قمم مصرية كثيرة, ومن خلاله أيضا عرفت التاريخ.
> حبي للموسيقي بدأ معي من البداية من خلال أساتذتي في المدرسة, وكانت تأتي لجنة من وزارة التعليم يرأسها' توفيق الأسطمبولي' وكان مفتشا للموسيقي بالوزارة, وكان له الفضل في تعلمنا قراءة النوتة الموسيقية بطريقة' البرايل', وفي مرحلة الابتدائي كنا نتسابق علي فك توزيعات' أندريا رايدر' و'علي إسماعيل', وأعتبر الأستاذ' عبدالله محسن' صاحب الفضل علي في تعلمي الموسيقي أكاديميا, حيث كتب لمدرسة'HadlySchool', وهي مدرسة لتعليم المكفوفين كل شئ, سواء طب أو موسيقي أو هندسة أو غيرها من العلوم, وكان نظامهم أنهم يبعثونلجان امتحان في كل أنحاء العالم, وكانت تأتينا لجنة كل سنتين في منطقة الشرق الأوسط كي تجري امتحان لأولاد' هادلي' في مصر, وخضت الامتحان بالفعل والتحقت بهذه المدرسة وتخرجت فيها, وخلال ذلك أتقنت العزف علي آلة البيانو والأكورديون والعود و أخيرا الأورج.
>90% من الأصوات الحالية لا تصلح حتي تكون كورال, لكن بعض هذه الأصوات يحتضنها بعض الرأسماليين, وهؤلاء بفلوسهم استطاعوا اختراق كل الأجهزة المسئولة وتسطيح وتغييب الرأي العام, ولقد قرأت كتابا ألفه أحد رجال المخابرات الأمريكية, والذي عمل لما يقرب من عشر سنوات في منطقة الشرق الأوسط والذي قال:' كانت مهمتي إبراز أنصاف الموهوبين حتي أصيب الموهوبين الحقيقيين بالأحباط وترك البلاد' وهذا ما يحدث الآن لو لم ننتبه!.
> إذا رددت الجماهير أحد ألحان ملحن فمن الممكن جدا أن ينتظر هذا الملحن علي رصيف الإبداع خمس سنوات أخري حتي يفتح الله عليه ويعطيه لحنا آخر يردده الناس.
> لايوجد ذلك الفنان الذي تبقي إبداعاته جميلة ورائعة علي طول الخط, لا يمكن هذا, وهو لم يحدث ولن يحدث.
> علاقتي بزوجتي المذيعة ميرفت القفاص علاقة طويلة سبقت الزواج بثلاث سنوات, وتزوجتها بعد أن أعطت لي كل الوعود بإنها لن تخنقني كانت تقول:' هو أنا خنقتك في حاجة, ما أنت بتعمل أي بلاوي عايز تعملها', والحقيقة هي ست طيبة جدا وصبورة جدا وتحملتني كثيرا, فأنا شخص لا أعاشر ومزعج جدا, وأعتبر نفسي من المحظوظين لزواجي منها وإنجابي لابني مراد.
> أعتبر المرأة طبق كشري محترما وجميلا' محرمش حراق بالتقلية' وأنا رجل نباتي والكشري من أكلاتي المفضلة, لكن لماذا شبهت المرأة بطبق الكشري؟ لأنها الخلطة التي تتكون من ثلاثة في الحقيقة' الروح والعاطفة والعقل'.
> الرجل كائن سهل الانقياد علي شرط أن القائد يتعامل بمشاعر الأم أولا.
القذافي يتهمه بالعزف علي آلة استعمارية
من الصفات الجميلة التي كان يتميز بها الموسيقار الكبير عمار الشريعي خفة الظل وسرعة البديهة, وقوة استحضار الذكريات, ومن الذكريات التي كان يتندر بها تلك التي حدثت في أثناء مقابلته للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي, ففي بداية مشواره الفني وأثناء عمله مع فرقة صلاح عرام الموسيقية تلقوا دعوة من رئاسة الجمهورية لتقديم حفل غنائي بمناسبة زيارة معمر القذافي, وخلال فترة الاستراحة جاءه شخص مرموق في الرئاسة ليهمس في أذنه قائلا: أستاذ عمار: أنا' فلان الفلاني' وسوف ننقل كرسيك إلي الصف الأول, صفوف كبار الشخصيات الرسمية, وهناك شخص ما ينتظرك, وقبل أن يفتح الستار علي الجزء الثاني من الحفل وجد نفسه منقولا بالفعل حيث وجد نفسه يجلس بجواره شخصية عالية المقام هذا ماأحس به الشريعي, وفجأة وجد هذه الشخصية تربت علي كتفه قائلة:' أخ عمار أنا معمر القذافي وزعلان منك جدا, أنت فنان عظيم, ومصري شريف, لكنك تعمل مع الاستعمار والمستعمرين!. صعق عمار من الاتهام وتساءل في دهشة بالغة' أنا!, ليه ياأفندم, أنا عملت إيه؟', قال له: أنت بتعزف علي آلة موسيقية غربية استعمارية, فرد عليه بعد أن هدأ قليلا: ده الأورج ياأفندم, أجاب القذافي:' ماني فاهم أورج مش أورج هذه آلة استعمارية ولازم تسيبها', قال له عمار: أنا اتعلمت عليها, وماعرفش غيرها,رد القذافي بتلقائية: إتعلم الربابة علي حسابي من بكرة, الربابة علي حسابي ها!!
يــــــــــا قلـــــب عمـــــــــــــــار
من القصائد الجميلة النادرة التي كتبها الشاعر الكبير جمال بخيت عام2000 وتحديدا في5 أغسطس قصيدة بعنوان' يا قلب عمار الشريعي'عندما أصاب قلب عمار الشريعي المرض لأول مرة, وتقول كلماتها:
يا قلب عمار الشريعي/ يا رحلة الضوء الجميل/ من أول النور ما ابتدا/ لحد باب المستحيل.
دقدق معانا بريشة العمر الطويل/ بحر النغم... بيقول: يا نيل/ مش راضي منك بالقليل.
تعالي نسهر كلنا/ ونغني غنوة حنينة/ دايبة ف نور شمس الأصيل/ ياقلب عمار الشريعي.
يا رحلة الضوء الجميل/ يا قلب مغرم بالوجود/ مابين مقام العشق ومقام الخلود.
ف السهرة عمار مبتسم/ وفي حضنه عود/ مشي بالمحبة من البياتي للصبا/ وراح علي نهاوند.
يحضن بدرها/ العتمة خافت صوته يفضح سرها/ اترسقت في القعدة نغمات' الحجاز'.
صحيت عصافير الهوي/ ونقرت فوق القزاز/ آه من جمال الاهتزاز/ لما الصبا رفرفوا.
وشعللوا فينا الجواز واللاجواز/ اللحن صب ف عمرنا حب الحياة/ ووصل ف شجنه لمنتهاه.
وضحكنا لما الصبح تاه/ ضحكنا لما القلب طب/ وعشان نعدي من المطب/ أخترنا عمار الدليل.
وصل قلوبنا للحياة/ ودل الصبايا علي السبيل.
المصدر الاهرام
=
=========
قصـــة صعــود السـادات - مذكرات إريك رولو أشهر- 5
الإمام محمود شلتوت .. لسان الحق ومحامى الإسلام
زينب الكبري
حجابك يوم زفافك
عندما يتحول الضغط النفسي إلى عرض جسدي
الوصفة السحرية اثناء الامتحانات
بالأعشاب : احمي قدميك من التشققات
أطعمة فعالة لحرق الدهون
الشياطين الصغار
إليك خلطات الحليب لتحصلي على بشرة كليوباترا!
لماذا تتغير شخصية المرأة بعد الزواج؟
الخيال والأكشن يتفوقان على الرومانسية بقائمة أفضل 100 فيلم تحقيقا للإيرادات فى 2012
تزوير حسابات وهمية بأسماء النجوم على مواقع التواصل الاجتماعى
احكي لطفلك.. من أين تأتي السعادة؟
خدع بسيطة لتخفيف الوزن تواجهنا في الحياة اليومية
مليشيات الإخوان النسائية تسحل مذيعة بالهرم لإعترضها على منتقبة لتوجيهها الناخبات
بعد اجتماع «مرسي».. هل يتولى هشام رامز رئاسة الوزراء؟
مرشد "الإخوان" بعد غضب "الجيش": لم أقصد الإساءة للقيادات السابقة
سلطة الطماطم الحارة
دراسة : الذهاب للمدرسة بالحافلة يقلل القدرة علي التعلم
الباذنجان المحشي بالمأكولات البحرية .. للمتزوجين فقط
سلطة المكرونة بالدجاج والبرتقال
10 نصائح قبل مجيء الطفل الثاني
«بوينغ» تستخدم البطاطس لاختبار الانترنت على طائراتها
ماهو تأثير الألوان على العلاقة الحميمة ؟
بعض حالات التسمم الغذائي تنتقل من الأم الى الجنين
بالزنجبيل .. تخلصي من الكرش
فاتورة قسوة الآباء لا يسددها الأبناء
الحلويات: براونيز رمضان
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
للمرة الثانية قاض امريكى يرفض رفع الفيلم المسئ للاسلام من على موقع يوتيوب
أبناؤنا بعيد ون عن البحث العلمي
العريان بالإنجليزية: مصر ليست باكستان Egypt shouldn’t be Pakistan
«الوطن» تواصل كشف التزوير.. انتداب «مستشار شرم الشيخ» لرئاسة لجنة فى المنوفية
وكيل الأزهر السابق: الدين بريء من تصرفات أنصار "أبوإسماعيل".. ومليونية الدفاع عن المساجد غرضها سياسي
والدة الشهيد "كاريكا" لمرسي : وعدك كاذب .. والدم تاني نزل وانت رئيس
إخلاء سبيل منال عمر بكفالة 5 آلاف جنية في تهمة إهانة رئيس الجمهورية
قوى سياسية بسيناء تعتزم هدم "صخرة ديان" ردا على تهديد إسرائيل بإزالة نصب تذكاري مصري في "رام الله"
قنديل يبحث مشروع قرار جمهورى بشأن الصكوك الإسلامية السيادية
اليوم .."إرشاد الإخوان" يدرس تنظيم مليونية "نعم للدستور" يوم الجمعة
أبوهشيمة : الاستثمارات القطرية فى مصر ستزيد عن 18 مليار دولار خلال 3 سنوات
وضع طائر يشتم زوار حديقة حيوانات صينية بالحبس الانفرادي
العريان : نفكر جدياً في ترخيص سلاح لشباب "الإخوان" لحماية مقرات الجماعة والحزب
مخاوف ومعتقدات خاطئة لدى النساء في أول ليلة بالزواج
التعليم تنفى إحالة مدرسين للتحقيق بسبب توزيعهم منشورات للتصويت بـ«لا» فى الاستفتاء
اوراسكوم للانشاء : استرداد حقوق الشركة في الاستحواذ اساسي.. وملتزمون بحكم بطلان بيع المراجل
استئناف طلب رد «شفيق» للمستشار «الصعيدي»
نتنياهو: أتعجب من معارضة بناء مستوطنات في القدس عاصمة إسرائيل «الأبدية»
صحف دولية: المقاومة الزائفة.. وخامنئي على فيسبوك
مواجهة بين الإسلاميين والثوار حول «صراع المنابر» فى الاستفتاء
صحف عالمية: الاستفتاء مسرحية إخوانية !!..
حمزاوي : الدستور الجديد يبني نظاما مستبدا.. وأدعو المصريين للتصويت بـ"لا"
غدًا..مصر تعيش ماراثونًا جديدًا للاستفتاء على الدستور فى 17 محافظة
مصدر: نسبة القضاة المشرفين على استفتاء المرحلة الثانية لن تتعدى 5%
محمد صلاح أفضل صاعد في أفريقيا.. والجوهري "أسطورة الكاف"
يايا توريه أفضل لاعب في إفريقيا
الأهلي نجم الأندية الأفريقية .. وأبوتريكة أفضل لاعب محلي بالقارة
مصدر عسكري: غضب داخل القوات المسلحة بعد وصف المرشد لقيادات سابقة في الجيش بالفاسدة
رسالة باسم يوسف للتيارات الدينية
محامون يقدمون للنيابة فيديوهات تتهم "مرسى" و"قنديل" و"جمال الدين" و"بديع" و"الشاطر" و"غزلان" وآخرين بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام "الاتحادية".. ويطالبون بمحاكمتهم أسوة بـ"مبارك" و"العادلى"
فريق طبي بـ«عين شمس الجامعي» يجري بنجاح جراحة نادرة في قلب طفل عمره 7 سنوات
شفيق لـ«المرشد»: «هتتفرم أنت وجماعتك بعد إحالة البلاغات للنيابة العسكرية»
كارثة ومفاجأة من مفاجآت قضية أسامة العقيد حارس خيرت الشاطر
الرئاسة تعلن الاسماء التسعين النهائية المعينين في مجلس الشورى
مصادر: استقالة العقدة من منصب محافظ البنك المركزي..ومرسي يستقبل رامز لعرض المنصب عليه
مكي يغسل يديه من خطايا السلطة ببيان هزيل
«صبحي»: سأعتذر عن تعييني في «الشورى» لأن القائمة معظمها من الإسلاميين
وزير الداخلية: المرحلة الثانية للاستفتاء تسير بهدوء وانتظام
"شفيق": الشعب سيرفض الدستور أيا كانت نتيجة الاستفتاء
عضو بـ"الحرية والعدالة" يعتدي على قاضي "النجاريين" بفارسكور ويقضم إصبع ضابط
"النقض" تقرر إعادة محاكمة «مبارك» و«العادلى» فى قتل المتظاهرين.. وتؤيد براءة «علاء» و«جمال» وحسين سالم.. التقرير: المحكمة اطمأنت لتوافر نية القتل دون
إحالة بلاغ يتهم إبراهيم عيسى بازدراء الأديان إلى نيابة جنوب الجيزة
300 شهيد فى غارة جوية على مخبز بوسط سوريا
الخارجية الأمانية : التقارير الواردة من مصر حول الاستفتاء تثير القلق
توفيق عكاشة يعود للشاشة من خلال "تايم دراما"
تزوير حسابات وهمية بأسماء النجوم على مواقع التواصل الاجتماعى
أيتن عامــر : كنت أتمني أن أمثل أمام رشدي أباظة
بلاغ يتهم باسم يوسف بإهانة مرسي بسبب "وسادة الرئاسة"
وزير الدفاع يحظر بيع أو الانتفاع بالأراضي و المباني بالمناطق الملاصقة للحدود الشرقية
وزير المالية يحذر: الاحتياطي الأجنبي تآكل.. وإذا لم ننفذ الإصلاح سنتجه للإفلاس
الأهلي يبحث مأزق عروض إعارة لاعبي الفريق والتجديد للستة الكبار .. وبركات يلوح بالاعتزال
الأهلي يواجه شاختار الأوكراني بالإمارات وديا
«شفيق»: مرسى «يشخصن» الأمور ويلجأ إلى تشويه الحقائق ليدارى على إخفاقاته
"الزند" : اللجوء للقضاء الدولى رداً على الاستفتاء "إهانة للبلاد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق