كثر الكلام عن تطبيق الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع علي رأس مواد الدستور الجديد, وذلك من جانب الجماعات السلفية والإسلامية المختلفة.
وتابعنا الميلونيات التي أقيمت من أجل سرعة التطبيق لمواد الشريعة السامية, ولبنودها العديدة, وهنا أسأل الجماعات التي تنادي بوجوب تطبيق الشريعة الإسلامية بالكامل مرة واحدة من غير انتقاص علي رأس مواد الدستور الجديد, التي تشهد عمليات ميلادها مخاضا عسيرا خاصة مع الانسحابات المتتالية لكثير من رموز الوطن: أي مواد للشريعة تسعي لإقرارها.. هل هي شريعة المعاملات بكل ألوانها وأنواعها؟ أم شريعة الأحكام؟ أم شريعة الحقوق؟ أم شريعة الفكر الاقتصادي؟ أم شريعة العقائد وحرياتها؟ أم شريعة الحدود؟ أم شريعة معاملة أهل الذمة وأصحاب الديانات السماوية؟ أم شريعة معاملة من هم علي غير عقيدة؟ أم شريعة الحريات الاجتماعية العامة؟ أم شريعة التوافق المجتمعي؟.... الخ.
إن المشرع ليحار إذا أطلق العنان لتفكيره حول كل هذه الشرائع التي تتعجل الجماعات الإسلامية والسلفية تطبيقها وإقرارها, بعد أن ظلت مصر قرابة مائة عام تدور في فلك الدساتير المختلفة بداية من دستور عام23, مرورا بدستوري عامي30 و54, وصولا لدستور71, ودستور الثمانينيات وما بعده, والذي عدل أكثر من مرة خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك, فكيف إذن وفي يوم وليلة يستطيع أي مشرع أن يبتدع دستورا جديدا, يجمع كل هذه المواد وأنواع الشرائع التي تنادي بها الجماعات المختلفة, ويجملها في صيغة واحدة هي صيغة( تطبيق الشريعة الإسلامية)؟!! ثم هل كانت كل هذه الدساتير القديمة والمستجدة مخالفة للشريعة الإسلامية ولأصولها العريضة, ولثوابتها الركيزة؟! وهي التي وضعها فقهاء التشريع ومشايخه في مصر منذ زمن الفقيه الكبير مصطفي السنهوري وأعلام الأزهر الكبار أمثال الشيوخ مصطفي المراغي وأبو زهرة والمشد وغيرهم من أقطاب التشريع والقانون, وصاغها أعلام مصر من الحقوقيين والأدباء أمثال محمد حسين هيكل وعباس العقاد والمازني وغيرهم.
إنني أريد أن أذكر رموز هذه الجماعات الإسلامية ـ التي تطالب بسرعة إقرار مواد الشريعة الإسلامية كبديل للدستور المدني الذي يجتمع حوله أكثر من مائة من رموز الوطن من جميع أطيافه, ومازالوا مختلفين حول كثير من بنوده ـ بأن رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم الذي وضع أول دستور حقيقي في تاريخ الدولة الإسلامية ألا وهو( دستور المدينة) الجامع للحقوق المدنية والدينية وأصول المعاملات, وضعه بعد أكثر من عشر سنوات من ظهور الدعوة وبلوغها آفاق السماء, وبعد هجرته المباركة, فكيف نوجزه في يوم وليلة, ثم ألسنا الآن في أمس الحاجة لتطبيق روح الشريعة أولا وقبل كل شيء بعد أن ضاعت فيما بيننا أبسط الحقوق والواجبات وأصول المعاملات وطبائع القيم والعادات الكريمة, وبعد أن ساد الساحة في مصر, وللأسف بعد الثورة المباركة, أصحاب الأصوات العالية وقاطعو الطرق والمعتصمون الذين تفننوا في وقف حال البلاد والعباد, والمستأجرون الذين يريدون تركيع مصر لخدمة أغراض المحرضين لهم في الداخل والخارج, وأصحاب الفضائيات المسمومة, والفصائل المتناحرة, إننا في أمس الحاجة الي روح شريعة الإسلام السمحة التي أوجزها رسولنا الكريم في قوله( الدين المعاملة) ثم نبحث بعد ذلك عن تطبيق الشريعة ونصوصها.
د. بهاء حسب الله
إن المشرع ليحار إذا أطلق العنان لتفكيره حول كل هذه الشرائع التي تتعجل الجماعات الإسلامية والسلفية تطبيقها وإقرارها, بعد أن ظلت مصر قرابة مائة عام تدور في فلك الدساتير المختلفة بداية من دستور عام23, مرورا بدستوري عامي30 و54, وصولا لدستور71, ودستور الثمانينيات وما بعده, والذي عدل أكثر من مرة خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك, فكيف إذن وفي يوم وليلة يستطيع أي مشرع أن يبتدع دستورا جديدا, يجمع كل هذه المواد وأنواع الشرائع التي تنادي بها الجماعات المختلفة, ويجملها في صيغة واحدة هي صيغة( تطبيق الشريعة الإسلامية)؟!! ثم هل كانت كل هذه الدساتير القديمة والمستجدة مخالفة للشريعة الإسلامية ولأصولها العريضة, ولثوابتها الركيزة؟! وهي التي وضعها فقهاء التشريع ومشايخه في مصر منذ زمن الفقيه الكبير مصطفي السنهوري وأعلام الأزهر الكبار أمثال الشيوخ مصطفي المراغي وأبو زهرة والمشد وغيرهم من أقطاب التشريع والقانون, وصاغها أعلام مصر من الحقوقيين والأدباء أمثال محمد حسين هيكل وعباس العقاد والمازني وغيرهم.
إنني أريد أن أذكر رموز هذه الجماعات الإسلامية ـ التي تطالب بسرعة إقرار مواد الشريعة الإسلامية كبديل للدستور المدني الذي يجتمع حوله أكثر من مائة من رموز الوطن من جميع أطيافه, ومازالوا مختلفين حول كثير من بنوده ـ بأن رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم الذي وضع أول دستور حقيقي في تاريخ الدولة الإسلامية ألا وهو( دستور المدينة) الجامع للحقوق المدنية والدينية وأصول المعاملات, وضعه بعد أكثر من عشر سنوات من ظهور الدعوة وبلوغها آفاق السماء, وبعد هجرته المباركة, فكيف نوجزه في يوم وليلة, ثم ألسنا الآن في أمس الحاجة لتطبيق روح الشريعة أولا وقبل كل شيء بعد أن ضاعت فيما بيننا أبسط الحقوق والواجبات وأصول المعاملات وطبائع القيم والعادات الكريمة, وبعد أن ساد الساحة في مصر, وللأسف بعد الثورة المباركة, أصحاب الأصوات العالية وقاطعو الطرق والمعتصمون الذين تفننوا في وقف حال البلاد والعباد, والمستأجرون الذين يريدون تركيع مصر لخدمة أغراض المحرضين لهم في الداخل والخارج, وأصحاب الفضائيات المسمومة, والفصائل المتناحرة, إننا في أمس الحاجة الي روح شريعة الإسلام السمحة التي أوجزها رسولنا الكريم في قوله( الدين المعاملة) ثم نبحث بعد ذلك عن تطبيق الشريعة ونصوصها.
د. بهاء حسب الله
المصدر الاهرام
============
ضاحى خلفان : من أخذ الإسلام عن مرشد الإخوان فجهنم له هى المكان
الأسوانى : شباب الإخوان أذكياء وأدعوهم لمعرفة انتهازية قادتهم
"الحرية والعدالة" : لن يرحل مرسى إلا بانقلاب عسكرى مدعوم دولياً
وائل السمرى يكتب: مرسى يلوى ذراع الشعب ويردد الشائعات على طريقة "حجرة الفئران" و"الحارة المزنوقة" وتعهده بعدم اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية يشبه تعهده سابقاً بإعادة تشكيل التأسيسية
زيدان: أعشق علاء مبارك "المظلوم" ونصحت عمرو دياب بشراء "مدرعة" وأتمنى الزواج من مى عز الدين
باسم يوسف: غاضب جدا من إلغاء حلقة "البرنامج"
شوبير لـ"صبحى صالح" : قطع لسانك أن تتهمنا بأننا سرقنا البلد لمدة خمسين عاماً
البرادعى يضع 4 مطالب من التحرير: بطلان التأسيسية وتشكيل جمعية جديدة تضم جميع طوائف المجتمع.. والعودة إلى ما قبل الإعلان الدستورى.. والتوافق الوطنى.. و ..
بدراوى : الإخوان يدفعون البلاد لمزيد من التصعيد ولن نسمح بسلق الدستور
بديع : أهنئ شعبى مصر وفلسطين بإتمام الدستور وصفة مراقب بالأمم المتحدة
خلاف بين "الغريانى" و"بكار" حول تهنئة فلسطين بترقيتها لعضو مراقب
نصر في خطبة التحرير : اللهم عليك بمرسي وأعوانه وتجار الدين
مبارك لمرسي: الشعب مش عاوزك يبقي " لازم تمشي" ..فيديو
بالصور..الميدان يصعد مطالبه ويدعو الى إسقاط "مرسي" على خلفية خلع "مبارك"
القرضاوى: الخروج على الحاكم إثم كبير .. و نشطاء : على اساس أن مبارك مدرب مزارع دينا
إبراهيم سعيد يسُب علاء صادق بـ"لفظ خارج" بسبب مرسي
دراسة : إفطار الجريب فروت والبرتقال قد يكون قاتلا لبعض الاشخاص
بالصور.. يحدث بتأسيسية الدستور حول مادة العزل السياسى .. الغريانى يقود فريق لمنع تطبيقه على شيخ الأزهر.. والنواب يرفضون تفصيل المواد.. والعوا يطرح نصا يحصن الطيب وبدراوى
إصابة 250 في اشتباكات بين مطالبين بإسقاط حكومة «النهضة» وقوات الأمن بتونسبالصور.. احتفالات فى رام الله بعد منح فلسطين دولة مراقبة بالأمم المتحدة
نجاد البرعى : لا بد أن يعلم الرئيس أن شرعيته أصبحت على المحك
المسىء للرسول .. موريس صادق : إعدامى غير قانونى وسألجأ للمحاكم الدولية
قراصنة معلوماتية يخترقون خادما لوكالة الطاقة الذرية الاسرئيلية
دراسة : الذهاب للمدرسة بالحافلة يقلل القدرة علي التعلم
ابوتريكة وبركات يتجاهلان حفل عشاء "ثابت" .. و الخطيب وحمدى والعامرى أبرز الحضور
مفاجأة .. التأسيسية تصر على مناقشة أخطر 10قضايا خلافية بجلسة واحدة للانتهاء من مسودة الدستور الليلة.. أبرزها مواد النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة
رئيس استئناف القاهرة : تعليق العمل صراع سياسى والزند يعبر عن نفسه
الكتاتنى يلتقى بديع فى الإرشاد .. وأنباء عن الإعداد لمليونية حاشدة
الأسوانى : أتضامن مع «باسم يوسف » وبرنامجه يوجه مثله لرؤساء الغرب
جمال صابر: مليونية اليوم كانت على رأسها " راقصات " الفلول
اتحاد ملاك بالإسكندرية ينهى تعاقد الإخوان لاستمرار اقتحام مقرهم
مصادر فلسطينية : سوريا تغلق مكاتب حماس بدمشق بالشمع الأحمر
مرسي: الرسول لم يلتفت للتحذيرات في هجرته وهناك من لا يريد النهضة للبلد
نائب بالبرلمان الأوروبى يهدد مصر بخفض المساعدات بسبب قرارات مرسى
برهامى : الرسول قدم تنازلات فى "الحديبية".. ولن نكررها فى التأسيسية
صباحى : اللى خايف على البلد ينزل التحرير لإسقاط قرارات مرسى
أبوتريكة .. الذى يعرف مـن أيـن تؤكـل الــكــتــف !!
زينب الكبري
تكنولوجيا جديدة للطاقة تولد البخار دون غلي الماء
احذر إسفنجة المطبخ .. أقذر 200 ألف مرة من مقعد المرحاض
استفتاء : إليسا الفنّانة الأكثر أناقة لعام 2012
أديب: باسم خلط السب بالسخرية لقلة خبرته الإعلامية قال لـ"العربية.نت": كلفت المحامي مرتضى منصور بالسير في إجراءات المقاضاة
بالصور : يسرا تتنكر بالتحرير هربا من التحرش
حملة عمر سليمان تحشد انصارها لحماية ميدان التحرير من الاخوان
بالصور..الميدان يصعد مطالبه ويدعو الى إسقاط "مرسي" على خلفية خلع "مبارك"
اجمع حسنات وانت نائم
نساء لها تاريخ : زينب الكبري
أنا صديقة ابنتي
حاربي الشيخوخة بالطماطم
7نصائح عامة لفترة ما بعد الولادة ( النفاس)
إليك خلطات الحليب لتحصلي على بشرة كليوباترا!
خدع عملية لحماية شعركِ من تقدم العمر
الزوجة المثقفة مؤشر للحياة الزوجية الناجحة
الرياضة علاج لهشاشة العظام
عشرة نصائح لخسارة الوزن بعد الحمل والولادة
النوم ليلا يحمي من سرطان الثدي
انشغال الآباء بـ«الهواتف الذكية» يزيد حوادث الأطفال بالأماكن الترفيهية
دراسة: الأطفال النشطاء أكثر صحة وأقل وزنا
نجل الشاطر بعد وفاة شاب من الجماعة: احذروا الإخوان لديهم فائض رجولة
عمر سليمان : إنقلاب عسكري قريب ..والإخوان سيكون لديهم جناح مسلح لقتال الجيش..
بالمستندات| "الوطن" تكشف برقية سرية: "الخارجية تأمر سفراءنا بالدفاع عن قرارات مرسي ومهاجمة المعارضة والمحكمة الدستورية
بالفيديو .. الإعلامى باسم يوسف يفجر مفاجآت مشروع النهضة فى برنامجه "البرنامج"
عشرة نصائح لخسارة الوزن بعد الحمل والولادة
حاربي الشيخوخة بالطماطم
الفنانون يهتفون فى التحرير 'يسقط حكم المرشد' ..أحمد حلمى:لا مغادرة للميدان حتى تتحقق المطالب ..وخالد يوسف: لسنا نعاجا
عفواً بيبو .. " إدى الـعـيـش لـخـبـازه ومش عـشرة عـلى عـشرة "
أبوالعز : الإخوان هاجمتني وزوجتي أثناء لقائي ومدير الأمن
النبوى والصاوى يرددان "يسقط يسقط حكم المرشد"
فيديو .. شوبير : أتوقع ثورة ثانية
أحمد شوبير : اللى كنا خايفين منه فى البداية "حـصل"
ميدو مُنتقدا مرسى: فيلم "الديكتاتور" يُعرض حاليا فى مصر
أبو تريكة يُنافس ثنائى مازيمبى على جائزة "الأفضل" داخل أفريقيا
وقفة غضب في عمان تطالب بإسقاط الإخوان المسلمين بالأردن
نجم يوفنتوس: لا لإسرائيل.. فلسطين حرة
*
ماجي حسن .. أول مسلمة تحكم ولاية
أمريكية ...
اضغط هنا
* التفكير الساذج ...
اضغط هنا
* الرومانسية بعد عقد القران ...
اضغط هنا
* الرضاعة الطبيعية والغذاء المتوازي يحمي طفلك من
السرطان ...
اضغط هنا
* علامة استفهام ..
اضغط هنا
*
كيف تكفرين عن يمين لم تلتزمي به ؟ ...
اضغط هنا
* الخيوط المتشابكة ...
اضغط هنا
* تخلصي من زجاجاتك البلاستيكية القديمة ...
اضغط هنا
* دراسة: النساء هن صانعات القرار داخل المنزل ...
اضغط هنا
* هي وآخواتها
... اضغط هنا
* 5 نصائح لإطالة عمر بطارية الهاتف النقال ...
اضغط هنا
* بالفيديو .. الإعصار
"ساندي" يغرق شقق المشاهير الفاخرة
.. اضغط
هنا
* الأسقف تواضروس الصيدلي الذي أصبح بابا الأقباط ...
اضغط هنا
* فضل شاكر: تفرغت للعبادة والفن وماله حرام.. ويغضب الله ...
اضغط هنا
*
طالع أخطر وثيقة رسمية تكشف بطلان رئاسة مرسي ...
اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت
المريب لحمـــــاس! ...
اضغط هنا
* يوم النحر في الإسلام ...
اضغط هنا
* عيد الأضحي .. يوم الوحدة الربانية ...
اضغط هنا
* نقص ثلاثة هرمونات في المخ يتسبب في الاكتئاب ...
اضغط هنا
اخفضي وزنك 4
كيلو
كيف تأكلين في رمضان؟تفتيح الجلد الغامق بطريقة سهلة
كيف تتفهمين فشل علاقتك العاطفية؟
* مدينة الرياض تنفق 20 مليون ريال على
الترفيه ... اضغط هنا
متولى : حاولنا إقناع الرئيس بإلغاء الإعلان
الدستوري لگنه رفض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق